تناولت تقارير صينية توجهًا متناميًا لدى دوائر أمنية وعسكرية في بكين لتقويض الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد استخدام قواعد أميركية لضرب أهداف في إيران. أشارت التقارير إلى دعم صيني غير مباشر للعمليات الإيرانية ضد القوات الأميركية، ودور متوقع لمصر، التي لا تستضيف قواعد أميركية، في هذا السياق. كما أبرزت التقارير تدريبات "نسر الحضارة" المشتركة بين مصر والصين في أبريل 2025، معتبرة أنها تحمل رسائل ردع موجهة لواشنطن وتل أبيب، خاصة في ظل رفض مصري لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
كان من المتوقع أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه بالكامل هذا الشهر، ليجذب قرابة خمسة ملايين زائر سنويًا ويعيد الحيوية لقطاع السياحة في مصر، لكنه تأجل مرة أخرى، مما خيب آمال العاملين بالقطاع. عبرت بائعة تذكارات قرب الأهرامات عن خيبة أملها، قائلة إنها راهنت على الافتتاح المنتظر لإنعاش أعمالها. ويُعد المتحف، المطل على الأهرامات، مشروعًا طموحًا طال انتظاره لعقود، ويُنظر إليه كرافعة اقتصادية وسياحية لمصر، لكن التأجيلات المتكررة تؤثر سلبًا على خطط القطاع.
أنهت الأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط المصري-البريطاني علاء عبد الفتاح، إضرابًا عن الطعام استمر 10 أشهر احتجاجًا على استمرار حبس ابنها في مصر رغم انتهاء محكوميته البالغة خمس سنوات. دخلت سويف المستشفى في لندن، وبدأت عملية طبية تحت إشراف لمواجهة مضاعفات إنهاء الإضراب الطويل، منها خطر "متلازمة إعادة التغذية". علاء، المحكوم عليه لنشر "أخبار كاذبة" عام 2019، يواصل إضرابًا جزئيًا تضامنًا مع والدته، ويكتفي بتناول الشاي والأملاح. أسرته تؤكد تدهور حالته، بعد خسارته 29% من وزنه.
صرّح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن اتفاق إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة لم يترجم إلى تحسن فعلي على الأرض، مؤكدًا أن "شيئًا لم يتغير". جاء التصريح قبيل اجتماع للاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط في بروكسل، حيث أبدت القاهرة إحباطها من استمرار العراقيل أمام دخول المساعدات. وكان الاتفاق يهدف إلى فتح المعابر وزيادة عدد شاحنات الإغاثة، لكن مصر ترى أن الالتزامات لم تُنفذ عمليًا حتى الآن.
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد أجرى محادثات مكثفة مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، ضمن جهود كسر الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقالت القناة إن القاهرة والدوحة تتفقان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وإبرام هدنة شاملة. بينما أبدت حماس استعدادها للإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، تصر إسرائيل على إنشاء منطقة عازلة في رفح والمناطق الحدودية، ما يعقد التوصل لاتفاق نهائي.
كشف تقرير لصحيفة "إسرائيل هايوم" أن القوات الأميركية توقفت عن تنفيذ طلعات مراقبة فوق سيناء وعن تفتيش الأنفاق منذ هجوم 7 أكتوبر، رغم مطالبات إسرائيل المتكررة باستئناف المهام. اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن هذا التوقف يشكل خرقًا خطيرًا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مؤكدين أن غياب الرقابة الأميركية يُفقد الاتفاق مصداقيته. ولم تستأنف المهام حتى مع بدء اهتمام إدارة ترامب بالملف، ما يثير قلقًا أمنيًا متزايدًا في تل أبيب بشأن الحدود مع غزة وسيناء.
احتلت مصر المرتبة الثانية على مؤشر البنك الأفريقي للتنمية لأداء الخدمات العامة لعام 2024، محققة 58.99 نقطة مئوية، متجاوزة المتوسطين العام والإقليمي للمرة الأولى. تصدرت مصر محور الطاقة والكهرباء، وسجلت مراكز متقدمة في البنية التحتية للمناطق الصناعية، وشبكات الطرق، وتشغيل الشباب، والتدريب المهني. وأشاد التقرير بإصلاحات قانونية تدعم تمكين المرأة، واستراتيجية النقل المصرية التي تهدف لتعزيز التكامل الإقليمي وتحويل البلاد إلى مركز لوجستي.
قال وزير الهجرة واللجوء اليوناني ثانوس بليفريس إن غالبية المهاجرين الذين يصلون إلى حدود اليونان الجنوبية لا يحق لهم اللجوء، مشيرًا إلى أن 85% منهم من مصر وباكستان وبنغلاديش. وأوضح أن 98% من طلباتهم تُرفض، بينما يمثل السودانيون الاستثناء الوحيد كونهم يفرون من منطقة نزاع. ولفت إلى أن مهربي البشر يتحكمون في تدفق الجنسيات، حيث أن السودانيين رغم أعدادهم الكبيرة في ليبيا لا يعبرون البحر بكثافة، بسبب ارتفاع الرسوم التي تفرضها شبكات التهريب.