في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، يقترح الكاتب أن تتولى مصر مؤقتًا إدارة قطاع غزة لإيقاف الحرب، من خلال نظام وصاية مدعوم دوليًا. يصف الكاتب هذا الحل بأنه "أفضل السيئين"، مشيرًا إلى أن الوصاية ستتيح نزع سلاح حماس، إعادة إعمار غزة، وتمهيد الطريق أمام السلام. ويؤكد أن استمرار الوضع الحالي غير مستدام، وأن البدائل المطروحة، مثل بقاء حماس أو إعادة الاحتلال الإسرائيلي، مرفوضة.
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن تحقيق إيرادات بقيمة 234 مليون دولار خلال السنة المالية 2024/2025، بزيادة سنوية قدرها 38٪، رغم انخفاض العائدات من عبور القناة بنسبة 54.1٪ بسبب التوترات في البحر الأحمر. وأوضح رئيس الهيئة، وليد جمال الدين، أن هذا النمو تحقق بفضل الترويج المكثف، ما أدى إلى توقيع عقود لـ297 مشروعاً بقيمة 8.6 مليار دولار، معظمها في قطاعات الصناعة والخدمات واللوجستيات. كما تم إطلاق 31 مشروعاً في منطقة غرب القنطرة باستثمارات قدرها 799 مليون دولار وفرص عمل متوقعة تصل إلى 45 ألف وظيفة. الهيئة تعمل على جذب استثمارات جديدة في مجالات مثل أشباه الموصلات والخلايا...
في إعلان مشترك في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، دعت 20 دولة من ضمنها قطر والسعودية ومصر، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، حركة حماس إلى التخلي عن الحكم في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، كجزء من جهود إنهاء الحرب ودعم قيام دولة فلسطينية مستقلة. الإعلان جاء بعد اقتراح وفد فلسطيني بأن تنسحب كل من إسرائيل وحماس من غزة لتتولى السلطة الفلسطينية إدارتها. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ألمح إلى إمكانية اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية في سبتمبر، فيما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون عزمه إعلان موقف مماثل في الجمعية العامة للأمم المتحدة. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر من أن...
نفذت مصر والأردن والإمارات عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة يوم الأربعاء، في ظل أزمة المجاعة المستمرة نتيجة الحرب الإسرائيلية. بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، استخدمت العملية طائرتين من طراز C-130 تابعتين لسلاح الجو الأردني والإماراتي، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لإسقاط 16 طناً من المواد الغذائية وحليب الأطفال فوق مناطق متفرقة من غزة. وبهذا يصل إجمالي المساعدات المنزلة جواً خلال الأيام الأخيرة إلى نحو 73 طناً. الإنزال الجوي جاء نتيجة صعوبة إدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية المغلقة، في وقت تقول فيه السلطات الفلسطينية إن القطاع بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً.
رفضت مصر بشكل قاطع الخطوة التي أقدمت عليها قوات الدعم السريع في السودان بتشكيل حكومة موازية، مؤكدة دعمها الكامل لسيادة السودان ومؤسساته الوطنية. جاء ذلك بعد أيام من إعلان تحالف سياسي تقوده قوات الدعم السريع عن تعيين رئيس وزراء ومجلس رئاسي موازيين، مما أثار انتقادات من قوى إقليمية عدة مثل السعودية وجيبوتي والاتحاد الإفريقي. خلال اتصال هاتفي مع الوزير السوداني عمر صديق، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على التزام مصر بوحدة السودان وسلامة أراضيه، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات لا تعكس الإرادة الحقيقية للشعب السوداني وتهدد أمن واستقرار البلاد.
أدى ما وصف بـ"الفيتو العكسي" من جانب مصر والإمارات إلى إلغاء مؤتمر واشنطن بشأن السودان، ما يعكس تحولاً كبيراً في ميزان القوى الدبلوماسي. يشير التقرير إلى أن القاهرة وأبوظبي باتتا ترسمان الخطوط الحمراء في الملف السوداني، متجاوزتين النفوذ الأميركي والبريطاني. ومع وجود مشروعين متنافسين لبناء الدولة السودانية، لم يعد ممكنًا الاكتفاء بالتفاوض بين طرفين مسلحين. التقرير يستعرض ثلاثة سيناريوهات محتملة: مسار تقوده مصر باستضافة الجيش وحلفائه المدنيين؛ مبادرات متوازية تقودها الإمارات أو الاتحاد الأفريقي؛ أو حوار مدني بحت يستبعد الفاعلين العسكريين. ولكن استمرار "الفيتو العكسي" يجعل فرص التنسيق الدولي ضئيلة.
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في كلمة مسجلة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام مصر الكامل بمكافحة هذه الجريمة، واصفًا إياها بـ"الواجب الأخلاقي والإنساني". أشار مدبولي إلى أن شعار هذا العام "الاتجار بالبشر جريمة منظمة – أوقفوا الاستغلال" يركز على جهود أجهزة إنفاذ القانون. وأبرز الجهود المصرية المتواصلة لتعزيز آليات الحماية والوقاية، بما في ذلك إنشاء مزيد من مراكز الإيواء وتدريب الكوادر، بالإضافة إلى تفعيل صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر الذي يقدم دعماً مالياً ونفسياً وتعليمياً للضحايا ويمول الأبحاث والبرامج الثقافية المرتبطة بالموضوع.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها أرسلت وفدًا دبلوماسيًا إلى مدينة طبرق الليبية بعد غرق سفينة أسفر عن مقتل عدد من المصريين واختفاء آخرين. الوفد التابع للقنصلية العامة المصرية في بنغازي يعمل على التنسيق مع السلطات الليبية لتحديد مصير الركاب ومساعدة الناجين. وقد تم تحديد بعض الضحايا، وتجري عملية نقل جثامينهم إلى مصر عبر المعبر البري بعد التحقق من هويتهم من قبل ذويهم. وأفاد البيان الرسمي بأن الناجين يتلقون الدعم القنصلي وسيتم إعادتهم إلى مصر بعد انتهاء التحقيقات الرسمية في الحادث.
أقدم الناشط المصري أنس حبيب على إغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي بسلسلة وقفل دراجة، احتجاجًا على ما وصفه بـ"تواطؤ النظام المصري" في الإبادة التي تتعرض لها غزة. ووثق حبيب فعلته بفيديو نشره على وسائل التواصل، في إطار حملة تضامنية مع الفلسطينيين في القطاع. لاحقًا كرر الناشط نفس الفعل أمام السفارة الأردنية، ووجدت الحملة صدى في دول أخرى مثل تركيا والمملكة المتحدة. وقال حبيب في مقابلة إن النظام المصري يتحمل مسؤولية مباشرة في الحصار على غزة، مؤكدًا أن هذه الأفعال ليست رمزية فقط بل تعكس غضبًا متزايدًا في صفوف الجاليات العربية في الخارج.
كشف تقرير صادر عن شركة "نايت فرانك" أن سوق البناء في مصر يشهد نموًا قويًا، حيث بلغ إجمالي قيمة المشاريع المستقبلية أكثر من 565.5 مليار دولار. وأوضح التقرير أن نحو 120 مليار دولار من هذه المشاريع قيد التنفيذ حاليًا، ما يجعل مصر ثالث أكبر سوق إنشائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. التقرير أشار إلى أن هذه المشاريع تشمل مزيجًا من مشاريع البناء التقليدية والمشاريع العملاقة في مجالات الطاقة والنقل. واعتبر التقرير أن القطاع يمثل أفقًا استثماريًا طويل الأمد للمستثمرين المحليين والدوليين، لا سيما في مجالات الكيمياء والبناء والطاقة والنقل، ويعكس التزام الحكومة بالتنمية الاقتصادية وتحسين البنية التحتية.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر بدأت بالفعل في تدريب مئات من الفلسطينيين لتولي مهام أمنية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ضمن خطة أُعدت مسبقًا لترتيبات الحكم والأمن. وأوضح عبد العاطي في مقابلة مع قناة العربية أن بلاده تواصل تنفيذ هذه الخطة رغم استمرار القتال. وسبق أن كشف الوزير في مارس عن تفاصيل المبادرة، موضحًا أن مصر تعمل على تجنيد وتدريب عناصر أمنية فلسطينية لتطبيق النظام والقانون في القطاع. كما أشار إلى استعداد مصر لاستضافة قوة دولية لحفظ السلام إذا دعت الحاجة، في إطار حماية الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار في غزة.