اختُتمت في شرم الشيخ قمة دولية برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مستقبل غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق السلام. وقّع القادة المشاركون وثيقة تؤكد التزامهم بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبناء “سلام دائم”. جاء ذلك بعد خطاب ترامب أمام الكنيست احتفالاً بعودة 20 رهينة إسرائيلية أفرجت عنهم حماس، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني. وأكد ترامب أن الحرب "انتهت" وأن الاتفاق يمثل "فجر شرق أوسط جديد"، مشيرًا إلى التزامه الشخصي بعدم استئناف العمليات العسكرية ضد القطاع.
تحولت مدينة شرم الشيخ، المعروفة بلقب "مدينة السلام"، إلى مركز الاهتمام العالمي مع استضافتها قمة غزة بحضور الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب. عرض التقرير صور توقيع اتفاق السلام بين الزعيمين، مشيرًا إلى أن المدينة التي لطالما جذبت السياح ظلت هذا الأسبوع مغلقة مؤقتًا بسبب الإجراءات الأمنية المرتبطة بالقمة، التي ترمز إلى نهاية حرب استمرت عامين في غزة.
تعمل الحكومة المصرية على رفع صادرات الغاز الطبيعي المسال خلال الأشهر الخمسة المقبلة، في خطوة تهدف إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة. وبحسب مصادر مطلعة، تجري مفاوضات لتصدير شحنتين شهريًا من منشأة إدكو بين نوفمبر ومارس. تسعى مصر من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز ثقة الشركات الدولية في السوق المحلي وتمكينها من تصدير جزء من حصص إنتاجها.
أطلق البنك المركزي المصري “صندوق الإصلاح والتطوير المصرفي” بهدف دعم تحديث القطاع المصرفي وتعزيز تنافسيته العالمية. يعمل الصندوق، المنشأ بموجب قانون رقم 194 لسنة 2020، ككيان قانوني مستقل تابع للبنك المركزي، ويركز على التحول الرقمي، الشمول المالي، الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأمن السيبراني. يأتي ذلك ضمن استراتيجية شاملة لتطوير البنية المصرفية وتحفيز الابتكار المالي في السوق المصرية.
صرّح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأن مصر تجاوزت المرحلة الأصعب في ملف الدين الخارجي، بعد تراجع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 85% خلال العام المالي 2024-2025 مقارنة بذروة بلغت 97% سابقًا. وأشار إلى انخفاض معدل التضخم إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات، مؤكدًا التزام الحكومة بخفض نسبة الدين إلى 80% العام المقبل وتحقيق استقرار مالي تدريجي بدعم من الإصلاحات الاقتصادية الجارية.