







أعلنت وزارة البترول توقيع اتفاق تعاون بين وحدة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية التابعة لوزارة البيئة وشركة إيني لإعداد دراسة جدوى شاملة لإنشاء وحدات لإنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الحيوانية والزراعية. شدّد الوزير كريم بدوي على تعميم التقنية على جميع المحافظات واستعداد قطاع البترول لدعم مشروعات التنمية المستدامة مع الشركاء. وأكدت الوزيرة منال عوض دور المشروعات في خفض الانبعاثات وتحويل المخلفات إلى طاقة نظيفة وتعزيز الاقتصادات الريفية، مع توسيع الاستخدام وفق الاستراتيجية الوطنية للمخلفات الزراعية. وذكر محافظ بورسعيد أن منطقة مخصصة ستضم مجمعًا لإدارة مخلفات نحو 200 حظيرة. تعمل وحدة الطاقة الحيوية (تأسست 2015) بالتعاون مع UNDP وتحت التضامن الاجتماعي ككيان غير...
يعرض المقال شهادات تصف اعتداءات على منازل وممتلكات أقباط في نزلة جلف إثر شائعة علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، مع مشاهد فوضى وحرائق وذعر بين النساء والأطفال، قبل أن تُعيد الشرطة النظام لاحقًا. ويقدّم المقال سردًا يرى في الحادثة جزءًا من نمط ممتد من العنف الطائفي، مستشهدًا بحالات سابقة مثل واقعة سعاد ثابت عام 2016 وأحداث عام 2012، مع الإشارة إلى جلسات صلح لا تُفضي غالبًا إلى محاسبة. يورد النص ما يصفه بـ“منطق متكرر” يقوم على إشاعة، ثم تجمهر، فعُنف، فتدخل متأخر، ثم مصالحة تُبقي أسباب التوتر قائمة، مع ملاحظات عن توقيت بعض الاعتداءات يوم الجمعة.
اجتمع الرئيس " عبد الفتاح السيسي" في 28 أكتوبر، مع مسؤولي صندوق تكريم الشهداء، مصدقًا على مبادرة "مصر معاكم" لرعاية القُصّر من أبنائهم حتى سن الرشد. ووجه بإعفاءات لأبناء المستفيدين في الجامعات، وعلاج مجاني للمدنيين منهم. كما وافق على ضم شهداء وزارة الخارجية إلى المستفيدين.
ذكر دبلوماسي عربي أن مركزًا للتنسيق بشأن غزة يُقام في مدينة العريش المصرية، على غرارٍ أصغر لمركز التنسيق المدني-العسكري في كريات غات داخل إسرائيل. وأوضح أن المركز يعمل كآلية تنسيق بين الدول الوسيطة، وهي مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التنسيق يجري راهنًا في القاهرة. ولم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستوفد ممثلًا إلى المركز المصري. وسيتركز عمل مركز العريش على متابعة ما يجري في المناطق الخاضعة لسيطرة حماس داخل غزة، إضافة إلى المساعدات التي تُرسل عبر مصر إلى القطاع.
يرى التحليل أن مصر تبدو الدولة العربية الأكثر استعدادًا لتولي القيادة في ملفات غزة، بالنظر إلى روابطها التاريخية والثقافية وحدودها مع القطاع ودورها الإقليمي السابق، بما في ذلك فترة 1948–1967. ويشير إلى أن دولًا خليجية تتعامل مع القاهرة وتتوقع منها دور القيادة، خصوصًا مع تحفّظ ملك الأردن على إرسال أفراد من الجيش الأردني إلى غزة. وتعمل القاهرة، وفق التقرير، على دفع اتفاق الهدنة إلى المرحلة الثانية، مع التعويل على الإدارة الأميركية لضمان عدم تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس. ويُعرض ذلك باعتباره جزءًا من تحركات تهدف إلى الاستقرار الإقليمي خلال مسار ما بعد الحرب.
قال نتنياهو خلال جلسة محاكمته إنه انشغل حتى السابعة مساءً بملفات منها اتفاق غاز يتطلب قرارًا خلال أيام، واصفًا إياه بأنه "تاريخي" وله تبعات إيجابية ومعقّدة. وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء، بالتنسيق مع وزير الطاقة إيلي كوهين، أعاد دراسة المضي في الاتفاق على خلفية مؤشرات خرق مصري لمعاهدة السلام، وأن إسرائيل تستخدم رافعة اقتصادية-طاقية تربط التزام مصر باستعداد إسرائيل لبيع الغاز. وأشارت إلى نقص طاقة في مصر تسبب في انقطاعات، وأن زيادة صادرات الغاز الإسرائيلية تستهدف التخفيف منه. كما تناول نتنياهو مسألة تهريب السلاح من سيناء. وذكرت الصحيفة أن استيراد مصر للغاز الإسرائيلي يعدّ عنصرًا مهمًا لإمداداتها المحلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط محاولة تهريب أسلحة إلى إسرائيل من مصر عبر مُسيّرة ليلًا. تم إسقاط المُسيّرة بعد تجاوزها الحدود، وجرى العثور على ثلاث بنادق هجومية كانت تحملها. ولفت الجيش إلى أن العام الماضي شهد محاولات متكررة لاستخدام المُسيّرات في تهريب أسلحة ومخدرات عبر الحدود المصرية-الإسرائيلية.
يتناول التقرير سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر والتي عمّقت الانقسام بين غربٍ يخضع لنفوذها وشرقٍ تحت سيطرة الجيش، ما يضع السودان على مفترق طرق ويزيد هشاشة الحدود الجنوبية لمصر. ويحذّر خبراء من أن وجود قوات حميدتي قرب المثلث الحدودي قد يفتح مسارات جديدة للتهريب وحركة جماعات متطرفة عبر الساحل الأفريقي. ويصف محللون التطورات بأنها تحول استراتيجي قد يفضي إلى تقسيم بحكم الواقع، مع ترجيح رسم خطوط حمراء مصرية لأي تمدد يهدد الحدود. ويورد التقرير تقييمات أمنية حول مكانة الفاشر ورمزيتها العسكرية، وانعكاسات سقوطها على تماسك السودان.







