







من المقرر أن يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن خلال الشهر الجاري لعقد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق تقارير صحفية. ومن المحتمل أن يشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاجتماع. وتركز المحادثات المتوقعة على العلاقات المصرية-الإسرائيلية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة. ولم يُعلن عن موعد رسمي للزيارة، إلا أنها قد تتزامن مع زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن في نهاية الشهر. وكانت زيارة سابقة للسيسي مقررة في فبراير، لكنها أُلغيت بسبب اعتراض القاهرة على مقترحات أميركية تتعلق بتهجير فلسطينيين من قطاع غزة.
قال مسؤول مصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يخطط حالياً لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل استمرار خلافات جوهرية بين الجانبين. وتشمل نقاط الخلاف العمليات الإسرائيلية في غزة، وإدارة معبر رفح، والمخاوف الأمنية في سيناء، إضافة إلى تعثر اتفاق تصدير الغاز. وأكدت القاهرة رفضها أي إجراءات قد تؤدي إلى تقليص عدد سكان غزة أو دفعهم نحو الحدود المصرية. كما أشار المسؤول إلى أن العلاقات الثنائية لا تزال مجمدة منذ اندلاع الحرب، باستثناء التنسيق الأمني المتعلق بملف الرهائن.
يستعد الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة واشنطن هذا الشهر لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المتوقع أن يتصدرها ملف سد النهضة الإثيوبي. وتسعى القاهرة إلى دفع الولايات المتحدة للانخراط المباشر في النزاع، ودعم إطار يضمن مشاركة خبراء من دول حوض النيل في تشغيل السد. كما تطالب مصر بآلية إقليمية تُلزم الدول بالتشاور قبل إقامة مشروعات مائية على النيل. وتأتي الزيارة في ظل تعثر المفاوضات السابقة، واستمرار التوتر بين القاهرة وأديس أبابا بشأن تقاسم مياه النهر.
أعلنت البحرية الأوكرانية أن القوات الروسية استهدفت بطائرة مسيّرة السفينة التركية “فيفا” أثناء إبحارها إلى مصر محملة بزيت دوار الشمس. ووقع الهجوم في البحر المفتوح داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا، خارج نطاق الدفاع الجوي الأوكراني. وأكدت السلطات أن طاقم السفينة المكوّن من 11 مواطناً تركياً لم يُصب بأذى، وأن السفينة واصلت رحلتها إلى الميناء المصري. واعتبرت أوكرانيا الهجوم انتهاكاً لقواعد الملاحة البحرية والقانون الدولي.
تعمل مصر على توسيع قدراتها في مجال الطائرات المسيّرة من خلال تعاون صناعي مع الصين، يشمل إنشاء خطوط إنتاج محلية بمشاركة شركة صينية مملوكة للدولة. ويهدف المشروع إلى تصنيع طائرات مسيّرة متعددة المهام، مع نقل نسبة كبيرة من عمليات الإنتاج إلى المصانع المصرية. ويأتي التعاون في إطار توجه مصري لتنويع مصادر التسليح وتعزيز التصنيع العسكري المحلي، بالتوازي مع توسع الحضور الصيني في أسواق الدفاع بالشرق الأوسط.
وصلت إلى القاهرة طائرة بوينغ 747-8 المخصصة لكبار الشخصيات، بعد استكمال أعمال تجهيز استمرت عدة سنوات. وكانت الطائرة قد صُنعت عام 2011 ولم تُسلَّم في حينها، قبل أن تُخصص لاحقاً للاستخدام الحكومي المصري. وتُعد الطائرة مجهزة بأنظمة اتصال ودفاع متقدمة، وستُستخدم لنقل كبار المسؤولين، من بينهم رئيس الجمهورية. ويأتي التسليم في إطار تحديث أسطول النقل الجوي الحكومي.
خلص فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي إلى أن احتجاز الناشط الحقوقي المصري أحمد عماشة يخالف القانون الدولي. وأشار القرار إلى أن توقيفه مرتبط بممارسته حرية التعبير والعمل الحقوقي، مع تسجيل انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة. ودعا الفريق إلى الإفراج الفوري عنه، مؤكداً أن التشريعات الوطنية لا تبرر الإخلال بالالتزامات الدولية. وجاء القرار بعد التماس قُدم بشأن ظروف احتجازه المستمرة منذ عدة سنوات.
تُثار تساؤلات حول مدى ملاءمة خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي التي يفرضها البنك المركزي المصري على البنوك التجارية، في ظل تراجع معدلات التضخم. ويُنظر إلى الخطوة باعتبارها أداة محتملة لدعم الإقراض والنشاط الاقتصادي، لكنها تحمل مخاطر ضخ سيولة قد تعيد الضغوط التضخمية. ويشير الكاتب إلى أن أي خفض محتمل يتطلب استقراراً واضحاً في توقعات التضخم ونهجاً تدريجياً لتفادي آثار سلبية على الاستقرار المالي.







