تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج «حديث القاهرة»، عن أن تشدد وتطرف الإخوان جعل الرأي العام الغربي مذبذبًا تجاه القضية الفلسطينية بسبب تشويش نظريته من تصرفات الإخوان بشأن بعض القضايا مثل الإساءة للنبي محمد عبر الرسوم المسيئة. وذكر أن الذين يدمرون غزة ويرتكبون الجرائم ضد الفلسطينيين إسرائيل وليس اليهود، مستنكرًا وصف اليهود بأحفاد القردة والخنازير. ولفت إلى أن المقاطعة وسيلة محترمة وشرعية لكنها غير مؤثرة، وقد يتضرر المصريون البسطاء الذين يدفعون الضرائب والتأمينات في أعمالهم بسببها. واستضاف المذيع رئيس حزب الوفد سابقًا محمود أباظة للحديث عن ضرورة تقرير الفصائل الفلسطينية مصير حركة حماس، وطرح رؤية الإدارة الدولية للضفة الغربية وغزة.

تحدث الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، عن أن الولايات المتحدة والغرب لا يريدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي. وكشف المقترحات الثلاثة المعروضة من أمريكا، وهي وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير قطاع غزة، أو نشر قوات حفظ السلام في القطاع، أو إدارة مؤقتة للقطاع تحت رعاية الأمم المتحدة. وأشار إلى تسريب وثيقة إسرائيلية تشير إلى إجلاء سكان قطاع غزة خلال الحرب والتصفية من الشمال حتى الجنوب، وإقامة مدن وخيام في شمال سيناء؛ لاستيعاب الفلسطينيين المرحلين ثم إنشاء منطقة عازلة وعدم السماح للسكان المهجرين بالعودة لممارسة الأنشطة أو الإقامة بالقرب من حدود إسرائيل.

استقبلت الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير»، مداخلات هاتفية للحديث عن خسائر الاحتلال الإسرائيلي التي تكبدها خلال الاجتياح البري لغزة، والحديث عن استقبال مصر لـ 46 مصابًا فلسطينيًا إلى جانب مزدوجي الجنسية عبر معبر رفح، وعدم جدوى حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني؛ لعدم تأثير مقاطعة المنتجات في ربحية الشركات المقاطَعة على المدى القصير.

تحدث الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر»، عن أن مصر استقبلت عبر معبر رفح الرعايا الأجانب وعدد من المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر في اليوم الأول لفتح معبر رفح، وانتقل المصابون إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش للحصول على العلاج. وأشار المذيع إلى أن الجانب الإسرائيلي اعترف بالخسائر التي مُني بها من حركة حماس إلا أن هناك طريقة معينة في إعلان الخسائر، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن قتل 16 جنديًا خلال الاجتياح البري على قطاع غزة. وذكر أن ركام المباني التي قصفتها الجيش الإسرائيلي تحول إلى مزية للعناصر الفلسطينية المسلحة في الاختباء أو التنقل على الأرض.

تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة»، عن أن القصف الإسرائيلي على غزة سيطول، لكنه سينتهي، مشيرًا إلى أن هدف القصف الوحشي على سكان قطاع غزة، هو إنهاء سكان القطاع عن بكرة أبيهم، أو دفعهم إلى الجنوب، بالتزامن مع الضغط على المجتمع الدولي للقبول بفكرة التهجير القسري، ونزوح الفلسطينيين إلى سيناء.

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن اهتمام دول عانت الاحتلال مثل دول أمريكا اللاتينية بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن بوليفيا قطعت العلاقات مع الكيان الصهيوني، بينما تشيلي وكولومبيا سحبتا سفيرهما من تل أبيب، بينما المواقف العربية ما زالت تستنكر وتشجب وترفض التهجير القسري. وأشار إلى أن الموقف العربي المسلم مخزي ومهين إلا الموقف الأردني الذي سحب السفير من تل أبيب، بينما مصر والبحرين والإمارات والمغرب ما زالت العلاقات مستمرة مع إسرائيل، بينما المملكة العربية السعودية تهتم بالتطبيع مع إسرائيل رغم ما يحدث الآن في غزة. ورأى المذيع أن الباحثة داليا زيادة أكثر صهيونية من الإسرائيلي إيدي كوهين.