في اليوم الـ33 من الحرب على غزة، تواصلت الغارات المكثفة على القطاع، وكانت قوات الاحتلال ارتكبت أمس الثلاثاء مجازر جديدة في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون، كما استهدفت بالقصف مبنى تابعا لمستشفى الشفاء ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

يسود التوتر، اليوم الأربعاء، في جنوب لبنان حيث أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف أصابت غابات في قضاء حاصبيا. كما سقط عدد من القذائف "الإسرائيلية" على أطراف بلدات جنوبية. ولا تزال المدفعية “الاسرائيلية” مستمرة بقصف مناطق عديدة في جنوب لبنان. من جهته أعلن حزب الله أنه استهدف قبل ظهر اليوم قوة مشاة “إسرائيلية” في موقع على الحدود اللبنانية “الإسرائيلية”.

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الأربعاء، في منشور على منصة (إكس): "القيادة الفلسطينية ترفض استلام أموال المقاصة بعد قرصنة إسرائيل لمئات الملايين من الشواقل، ووضعها شروط عدم الدفع لقطاع غزة".

تعمل مجموعة من عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين المتواجدين في قطاع غزة، على إصدار جوازات سفر أجنبية لذويهم المحتجزين، فيما تقوم عائلات أخرى بإجراءات مماثلة، بحسب ما نشرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية عبر موقعها، قبل أن تقوم بحذف الخبر.

بدأت السلطات المصرية الترتيبات وإعداد التجهيزات لاستقبال فريق أممي فني، يساعد في تقديم الاستشارات الفنية للفرق المسؤولة عن إعداد المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى قطاع غزة الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، ونفاد المواد الضرورية اللازمة للسكان.

قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن المملكة لا تنوي حاليا استخدام تأثيرها على أسعار النفط العالمية كورقة ضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.