هل يستطيع دير سانت كاترين في جبل سيناء التعامل مع الطفرة السياحية الهائلة؟
يتابع تقرير ساوث تشاينا مورنينغ بوست تأثيرات خطة الحكومة المصرية لتطوير منطقة دير سانت كاترين السياحية، أحد أقدم الأديرة المسيحية المأهولة في العالم والمصنف موقع تراث عالمي منذ 2002. المشروع والذي تقدر تكلفته بـ 220 مليون دولار، يتضمن إنشاء فنادق ومتحف ومسرح وبنى تحتية جديدة بحلول أكتوبر 2026، بينما يرى الرهبان والناشطون أن التوسع السياحي يهدد سكينة المكان وطابعه الروحي. تشير تقارير إلى إزالة منازل وأراضٍ لقبيلة الجبالية القديمة المرتبطة تاريخيًا بخدمة الدير. في ذات السياق دعت اليونسكو الحكومة إلى تقديم خطة حماية ووقف الأعمال مؤقتًا، بينما تقول الحكومة إن المشروع سيحوّل المنطقة إلى وجهة عالمية للتلاقي الديني والسياحي، فيما سكانها يخشون فقدان طابعها المقدس الفريد.