ملخص الحلقة:

في بداية الحلقة، ركّز الإعلامي أحمد سالم على الهزيمة القاسية لمنتخب مصر أمام الأردن في كأس العرب، معتبرًا أنها نتيجة طبيعية لمنظومة كروية غاب عنها التخطيط، وسط خلافات داخل الجهاز الفني ورفض بعض اللاعبين المشاركة. وتعددت المداخلات التي أكدت فشل الإدارة الرياضية وتوقعت إخفاقات أكبر في كأس الأمم الأفريقية، قبل الانتقال لأزمة محمد صلاح مع مدرب ليفربول الذي اعتبره الضيوف "كبش فداء" لإخفاقات النادي. كما ناقشت الحلقة الجدل المحتدم حول قانون الإيجار القديم بعد تسجيل 43 ألف طلب فقط لإعادة التسكين، مع تضارب رؤى المستأجرين والمتضررين حول حجم الأزمة، ثم عرضت تفاصيل قضية "عم رضا" التي صدمت الرأي العام بعد إدانته بهتك عرض أطفال وإحالة أوراقه للمفتي، في ظل دعوات لتوسيع مبادرات حماية الأطفال مثل "جسمي ملكي لا تلمسه".

وفي الفقرة الثانية، استضاف سالم المصرفي الكبير عمرو الجنايني في حوار شامل تطرّق فيه لتطور الجهاز المصرفي منذ الثمانينيات، مؤكدًا قوة القطاع وقدرته على مواجهة الصدمات وتحسن توافر الدولار وانتهاء السوق السوداء بدعم من السياسة النقدية الحالية. وتحدث الجنايني عن أفضل طرق الادخار بين الذهب والعقار والبنوك، محذرًا من تحديات الدين العام. وفي الجانب الرياضي، تناول أزمة الزمالك المالية وتوقع عبور النادي لها بفضل جماهيريته العريضة، مؤكدًا أن سوء الإدارة السابقة فاقم الموقف، بينما يظل تطبيق اللوائح هو الحل لإصلاح الكرة المصرية، مع إشادته بشيكابالا ومحمود الخطيب وتأكيده أن حسام حسن هو أمل المنتخب في البطولة الأفريقية المقبلة.

مضامين الفقرة الأولى: أزمة منتخب مصر في كأس العرب وتصاعد الجدل حول محمد صلاح ومدرب ليفربول

افتتح الإعلامي أحمد سالم الحلقة بانتقاد حاد لهزيمة المنتخب المصري أمام الأردن بثلاثية نظيفة في كأس العرب، معتبرًا أنها نتيجة طبيعية لمنظومة كروية “معطوبة” لا تفرز ناشئين ولا تملك خطة أو رؤية. وتساءل عن سبب المشاركة في البطولة رغم معرفة الجهاز الفني بسوء جاهزية الفريق، واعتبر تصريحات حلمي طولان في المؤتمر الصحفي “كارثة تستحق التحقيق”. وخلال مداخلة هاتفية، أكد كابتن محمد فؤاد من جريدة الوطن أن الهزيمة كانت متوقعة بسبب فوضى الإدارة الرياضية، مشيرًا إلى خلافات واضحة بين حسام حسن وحلمي طولان ورفض بعض اللاعبين الانضمام للمنتخب، فضلًا عن اختيارات فنية عليها "مليون علامة استفهام". واتهم الإدارة الرياضية بإهدار سمعة مصر الكروية، متوقعًا “فضيحة أكبر” في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.

وفي مداخلة أخرى، أوضح كابتن حسام البدري أن المنتخب تم تشكيله بشكل سريع ودون مشروع طويل المدى، مشددًا على ضرورة تطوير المنظومة الكروية بخطة شاملة، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية في كأس الأمم الأفريقية. ثم انتقل سالم إلى أزمة محمد صلاح مع مدربه في ليفربول، حيث قال الصحفي الرياضي يوسف التمسماني عبر زووم إن صلاح أصبح"“كبش فداء" لرينيه سلوت، معتبرًا أن المشكلة في المدرب وليس في اللاعب. وأضاف أن سلوت "ضعيف الشخصية" ويحاول تعليق إخفاقاته على صلاح رغم أنه نجم الفريق الأول.

مضامين الفقرة الثانية: جدل الإيجار القديم وحكم صادم في قضية هتك عرض أطفال بالإسكندرية

واصل الإعلامي أحمد سالم الحلقة بالتعمق في أزمة الإيجار القديم، ناقلًا إعلان مي عبدالحميد—الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي والمسؤولة عن إعادة تسكين المتضررين—أن عدد الطلبات بلغ 43 ألف طلب فقط، أي 2.5% من إجمالي من تم حصرهم، ما أعاد الجدل حول حجم المتضررين الحقيقيين. وطرح سالم وجهتي النظر المتصارعتين في القضية؛ حيث قال عبر الهاتف المحامي شريف الجعارة، رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، إن الحكومة أقرت القانون دون أي إحصاءات دقيقة، مما أحدث حالة “تكدير للسلم المجتمعي” ودفع كثيرين للعزوف عن التقديم لعدم وضوح أماكن السكن البديل. بينما أكد عبر الهاتف أحمد البحيري، المستشار القانوني لجمعية المتضررين، أن نسبة المتقدمين الضئيلة تثبت أن معظم المستأجرين "غير متضررين فعليًا ولديهم أملاك أخرى"، مطالبًا بطرد كل من لم يتقدم للمنظومة باعتباره قادرًا ماديًا.

إحالة المتهم للمفتي بعد ثبوت اعتدائه على الأطفال

وانتقل سالم إلى قضية هزّت الرأي العام في الإسكندرية، بعد كشف حقيقة "عم رضا" العامل بالمدرسة الخاصة منذ 35 عامًا، والذي كان يُنظر إليه كرجل بسيط وطيب، قبل أن تتضح إدانته بهتك عرض أطفال، حيث قضت المحكمة بإحالة أوراقه للمفتي. وخلال مداخلة هاتفية، أوضح أحمد الزغبي مراسل اليوم السابع أن المحكمة استمعت لمرافعة قوية من النيابة، وأن محاولات المتهم ومحاميه لطلب عرضه على الطب الشرعي كانت مجرد محاولة لمدّ أمد القضية، لكن المحكمة كانت على يقين من إدانته، مع ظهور بلاغات جديدة بضلوعه في اعتداءات أخرى. واختتم سالم الفقرة بعرض مبادرة وزارة التعليم "جسمي ملكي لا تلمسه" لحماية الأطفال من التحرش وتعزيز وعيهم بحقوقهم.

مضامين الفقرة الثالثة: حوار شامل مع عمرو الجنايني بين الاقتصاد المصري وأزمات نادي الزمالك

استضاف الإعلامي أحمد سالم المصرفي الكبير الدكتور عمرو الجنايني، الذي استعرض تطور الجهاز المصرفي منذ عام 1987، مشيرًا إلى الطفرة التي بدأت في عهد المحافظ فاروق العقدة، واستمرت مع هشام رامز ومحمود أبو العيون وصولًا للمحافظ الحالي حسن عبدالله. وأكد أن الجهاز المصرفي اليوم قوي وقادر على مواجهة الصدمات، مع تحسن توفر الدولار وانتهاء السوق السوداء بدعم من السياسة النقدية الحالية، رغم تأثر قناة السويس بأحداث البحر الأحمر. وأضاف أن الاحتياطي النقدي وصل إلى 50 مليار دولار، موضحًا أن الذهب يظل الملاذ الآمن للادخار، بينما تحقق العقارات مكاسب كبيرة، مقترحًا توزيع المدخرات بين الذهب والعقار والبنوك. كما شدد على أن أكبر تحدٍّ يواجه الدولة هو الدين وفوائده وضرورة العمل على سدادها.

وفي الجانب الرياضي، قال الجنايني إن طموحات الزمالك أكبر من إمكانياته الحالية، وإن سوء الإدارة المالية السابقة فاقم الأزمة، لكنه يتوقع أن النادي سيتجاوزها باعتباره كيانًا عريقًا عمره 114 عامًا وله أكثر من 50 مليون مشجع. كما أشاد بشيكابالا ووصفه بصاحب النية الطيبة، وأكد قوة صداقته بمحمود الخطيب، معتبرًا حسام حسن الأمل في تحقيق نتائج قوية في كأس الأمم الأفريقية. وأوضح أن هزيمة منتخب مصر في كأس العرب ليست مسؤولية حلمي طولان وحده، فهناك رابطة واتحاد وقرارات تخص التأجيل ومشاركة المنتخب الثاني، مشددًا على أن الاجتهادات الفردية لا تحقق نتائج وأن الحل يكون بتطبيق اللوائح.