الاحتلال: مروان كان في الواقع عميلا مزدوجا يهدف إلى تضليل "إسرائيل"
يشير الفيلم إشارة عابرة إلى أشرف مروان، باعتباره الجاسوس الكبير الذي كانت تل أبيب وظفته في محيط الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وكيف أنه حذر من حرب ستندلع في ما يعرف إسرائيليا بـ "يوم الغفران"، وأنه قال لهم إن الحرب ستندلع في السادسة مساء، وليس الساعة الثانية بعد الظهر...
ضمن فعاليات مهرجان القدس السينمائي الذي تقيمه دولة الاحتلال الإسرائيلي، تم عرض فيلم جديد عن غولدا مائير رئيسة وزراء الاحتلال خلال حرب أكتوبر، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى الـ 50 للحرب.
ويورد الفيلم تفاصيل جديدة تسرد لأول مرة عن حياة غولدا مائير خلال الحرب.
ويشير الفيلم إشارة عابرة إلى أشرف مروان، باعتباره الجاسوس الكبير الذي كانت تل أبيب وظفته في محيط الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وكيف أنه حذر من حرب ستندلع في ما يعرف إسرائيليا بـ "يوم الغفران"، وأنه قال لهم إن الحرب ستندلع في السادسة مساء، وليس الساعة الثانية بعد الظهر كما حصل بالفعل.
وقال موقع "ميكور راشون" العبري إن مروان كان في الواقع عميلا مزدوجا يهدف إلى تضليل إسرائيل، وفي وقت لاحق، بعد سنوات من الحرب كشف حتى عن اسم هذا الجاسوس، وهو أشرف مروان، ما أدى إلى وفاته بطريقة مريبة بـ"السقوط الغامض" من شرفة منزله بلندن.