مضامين الفقرة الأولى: الشهادات الدولارية

كشف محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، تفاصيل طرح البنوك شهادات دولارية بقيمة 7%، وشهادات 9%. وقال إن الشهادة الدولارية 7% في العام للعاملين بالخارج والداخل، مبينًا أن المواطن لو وضع 100 ألف دولار لمدة 3 سنوات يأخذ الفائدة كل 3 أشهر، ومن حق صاحب الشهادة أن يقترض بالجنيه المصري بحد أقصى 50% من قيمة الشهادة يشتري بها عقارات أو سيارات.

وأضاف أن النوع الآخر من الشهادة بالدولار هي 9%، ويصرف العائد 27% لها مقدمًا 3 سنوات بالجنيه المصري، مشيرًا إلى أنه في نهاية الثلاث سنوات فإن المودع يأخذ أمواله كاملة بالدولار، مشيرًا إلى أن المبادرة مفتوحة وسنرى الإقبال عليها، ولم يوضع تاريخ لإغلاقها، ولا يوجد سقف لعدد الشهادات. وأشار إلى أنه جرى فتح قروض للعاملين بالخارج بضمان رواتبهم بالخارج ويصرف بالجنيه المصري بحد أقصى 3 ملايين جنيه. وكشف أن هذه الشهادات ستوفر سيولة في العملة، مبينًا أن حجم الودائع في البنوك 60 مليون دولار. ونوه بأن القطاع المصرفي في مصر مر بتحديات كثيرة منذ عام 2008 إلى الوقت الحالي وما زال قويًا، ومراكزه المالية قوية وصلبة.

وردَّ على سؤال «هل سترشح نفسك لرئاسة نادي الزمالك؟»، قائلًا إنه يهتم باتحاد بنوك مصر، ولا يفكر في الترشح لرئاسة نادي الزمالك، وأوضح أن بنك مصر، لن يكون له نادٍ في الدوري، لأن هناك البنك الأهلي موجود في الدوري.

وقال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إن البنك طرح شهادتي ادخار بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات، وبسعر عائد 7% و9%، مشيرا إلى أنها باقة من الخدمات للعملاء. وأضاف أن البنك الأهلي طرح شهادتي ادخار بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات، وبسعر عائد 7% و9%. وأشار إلى أن الشهادة الدولارية الأولى 7% يأخذ المواطن الفائدة كل 3 أشهر، ومن حق صاحب الشهادة أن يقترض بالجنيه المصري بحد أقصى 50% من قيمة الشهادة. ونوه بأن الشهادة الدولارية الثانية 9%، ويصرف العائد 27%، لافتًا إلى أنها تولد أموال تستطيع الشراء به عقار أو استثمارهم في شهادة أخرى. وعلق على ما تردد بأن البنوك معرضة للإفلاس قائلًا إنه دائمًا نسمع هذا الحديث منذ 20 عامًا، والعملاء لم يصدقوا هذا الكلام، مشددًا على أن هناك ثقة في الاقتصاد المصري والودائع المصرية، مشيرًا إلى أن الودائع في البنوك ارتفعت من 6 تريليون إلى 9.5 تريليون جنيه.

مضامين الفقرة الثانية: التغيرات المناخية

وقال علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن السبب الرئيسي لما نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة والسيول والفيضانات ببعض المناطق هو بسبب التغيرات المناخية. وأضاف أن العالم بدأ يتجه للحلول الخيالية ولكن الحلول واضحة وهي تقليل درجة حرارة الأرض 1.5 واستخدام الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية ونبتعد عن الوقود الأحفوري والبترول والفحم. وتابع بأنه إذا لم تنخفض درجة حرارة الأرض فإننا لن نستطيع أن نعيش فيها، مؤكدًا أن أوروبا اليوم تكتوى من الحرارة ولهذا يفكرون في التخلي عن الوقود الأحفوري.

مضامين الفقرة الثالثة: زلزال تركيا

قال صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن تركيا تعرضت صباح اليوم الثلاثاء، لهزة أرضية بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، إلا أن مصر لم تتأثر به. وعن توقع عالم تركي باحتمالية وقوع زلازل أخرى، قال إن العالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا في فبراير، لم يبني توقعاته على أسس علمية. وبيَّن أن تحذيرات الهولندي فرانك هوغربيتس حول إمكانية حدوث زلزال كبير يصل قوته إلى 10 على مقياس ريختر، والتنبؤ بحدوث زلازل في المنطقة بعد الزلزال الكبير في تركيا جعلته يفقد مصداقيته. وأكد أن درجة الحرارة التي نعيشها لا تؤثر على حرارة باطن الأرض، فما يحدث من ظواهر سطحية ليس له علاقة بالظواهر داخل باطن الأرض.

مضامين الفقرة الرابعة: مكتب التنسيق الإلكتروني

قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن مكتب التنسيق الإلكتروني يعمل بذات الطريقة والقواعد، التي كان يعمل بها العام الماضي. وأوضح أن كافة الكليات والتخصصات بالنسبة للتوثيق للجامعات الحكومية والمعاهد سيتم من خلال التوزيع الجغرافي، ولا يوجد هذا العام ما يسمى بالتوزيع الإقليمي بالنسبة لكليات التمريض والتربية. وأضاف أن هذا الأمر يعطي للطالب الذي يريد الالتحاق بكلية التمريض ومعهد التمريض ولا توجد فرصة في محافظته، يستطيع أن يقدم في جميع الجامعات الأخرى حتى يجد الفرصة التي تتوافق مع مجموعة. وأكد أنه جرى البدء في حملة توعية مبكرًا من خلال كافة المنصات الرقمية للوزارة من خلال وسائل الإعلام، التي استهدفت تجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أنه جرى تحليل أخطاء الطلاب في السنوات الماضية ورصدها وتصحيحها وإصدارها في دليل وأشكال توضيحية متعددة ونشرها على نطاق واسع. وأردف أن هذا ما حدث بالنسبة لاختبارات القدرات أيضًا حيث جرى البدء قبل مكتب التنسيق بفترة كافية حتى يستطيع أن يفهم ويقرأ الطلاب التعليمات والتوجيهات المختلفة التي تساعدهم على التنسيق الإلكتروني بشكل صحيح.

مضامين الفقرة الخامسة: رسوب طلاب حقوق الإسكندرية

علق الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، على أزمة رسوب طلاب كلية حقوق جامعة الإسكندرية. وقال إن الإعلام وجميع منظومات الدولة هدفها تقديم رسالة واحدة. وأضاف أن هناك بعض رؤساء الجامعات لا يتحدثون في وسائل الإعلام، إلا بعد التأكد من كل شيء، وأن يكون هناك معلومات كاملة عن الأمر وأوضح أنه صدر بيان رسمي بعد اجتماع أمس لمعرفة حقيقة الموقف.

مضامين الفقرة السادسة: انقطاع الكهرباء

عزا الدكتور هاني النقراشي، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الطاقة، انقطاع التيار الكهربائي، لارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم، مما تسبب في زيادة استهلاك التيار الكهربائي بنسبة 20%. وقال إن ارتفاع درجة الحرارة جعل المواطنين يستخدمون التكييف، موضحًا: «نعلم جيدًا أن هناك خللًا». وأضاف أنه ينبغي إلغاء التوقيت الصيفي الذي طبقته الدولة، وفقًا لنصائح الخبراء الأجانب الذين يصدرون النصائح الخاطئة، لافتًا إلى أن التوقيت الصيفي فكرة خاطئة ولم يحقق شيئًا وكان سببًا في زيادة الأحمال على تيار الكهرباء. وطالب وزارة الكهرباء بطرد جميع الخبراء الأجانب الموجودين بها، مع رد كافة المستحقات المالية التي حصلوا عليها. وأكد أن نصائح الخبراء الأجانب الموجودين في وزارة الكهرباء زادت من حدة الأزمة، ولذلك ينبغي طردهم مع رد الأموال التي حصلوا عليها، لأنهم لا يستحقونها.

مضامين الفقرة السابعة: العلاقات المصرية التركية

أكد سفير تركيا بالقاهرة صالح موتلو شين، في فيديو مُصور مُترجم للقناة، أن مصر دولة مهمة للغاية ورائدة وتعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط، والبحر المتوسط. وأضاف أن مصر لها مكانة مميزة في قلوب الشعب التركي، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا، يصل لـ 10 مليارات دولار. ولفت إلى أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان سيكون في الفترة القليلة المقبلة، ولم يعلن موعد هذه الزيارة. وأشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا موجودة منذ ألف عام، مبينًا أن هناك علاقات قوية بين البلدين، لافتًا إلى أن تركيا العام الماضي كانت السوق رقم 1 للمنتجات المصرية.

مضامين الفقرة الثامنة: نتيجة الثانوية العامة

أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في ملف التعليم، أن نتيجة الثانوية العامة ستعلن يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل، وأن نسبة النجاح خلال هذا العام 75%، مبينًا أن هذه النتيجة ستكون أعلى من العام الماضي. وأضاف أن هناك 783 ألف طالب بالثانوية العام هذا العام، مبينًا أن هذا العدد الأكبر في تاريخ الثانوية العامة. ولفت إلى أن مستوى الدرجات سيكون نفس العام الماضي، ولن يكون هناك مشكلات مثل العام الماضي، وأن معظم الدرجات وصلت إلى 90%.

وأشار إلى أن الطلاب لديهم ثقافة غير صحيحة، وهو حل الامتحان بالكامل، مثلما كان يحدث في الماضي، ولكن الآن هناك 15 أو 20% من الأسئلة تكون للطالب المميز.

ونصح الطلاب قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة، بمعرفة الكليات التي تتطلب امتحان القدرات، وأن يسرع بدخول اختبارات القدرات، حتى يتمكن الطالب بعد ذلك من دخول تلك الكلية. وكشف أن هناك كليات من "الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الرياضية والتربية النوعية.

وتابع أنه لن يدخل الطالب الكلية التي بها اختبار القدرات، حتى ولو حصل على الدرجة النهائية، في امتحان الثانوية العامة.