مضامين الفقرة الأولى: إخلاء الدرب الأحمر

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على طلب محافظة القاهرة بإخلاء منطقة درب، متسائلة: «كيف يكون لدينا مرشح لليونسكو الدكتور خالد العناني، ونهدم مناطق الفن اليدوي؟». وقالت إن المنطقة بها كبار فناني التحف والنحت مثل محمد مندور وعزة فهمي، لماذا تجري إزالتها لتوسعة الطريق، موضحة أن الفن أهم من الكوبري والأسفلت، مؤكدة أن مصر بلد لحم ودم وروح وليست أسفلت وكباري، متسائلة: "لماذا لدينا كراهية لكل ما هو جميل؟" وتابعت بأنه في باريس يدوروا حول الشجر والتماثيل للحفاظ عليها إذا كانت الشوارع ضيقة، قائلة إن الرئيس السيسي تدخل من قبل لحل مشكله المقابر بنفسه، من سيحل الآن مشكلة منطقة درب؟ وأضافت أن منطقة درب في محافظة القاهرة تعد إحدى قلاع الفن التشكيلي، وزارها الملك تشارلز خلال زيارته إلى القاهرة، قائلة: «عندي علامة استفهام حول من يأخذ قرارات هدم المناطق التراثية».

وانتقد الفنان التشكيلي معتز نصر الدين الفنان مطالبة محافظة القاهرة بإخلاء منطقة درب، قائلًا إن الدولة تقف جانب الفنانين، ولا أرى أي مبرر أن يجري نقلنا من منطقة درب، مضيفًا أنهم يقدمون خدمات للمجتمع ولا يوجد داعٍ لعدم وجودهم في المنطقة المحيطة بمتحف الحضارة، قائلًا: «استطعنا بناء مكان في منتهى الروعة ويوجد 33 ورشة في منطقة الدرب، والآن يطلبون منا الإخلاء». ونوّه بأنهم كانوا قد حصلوا على الأرض بتخصيص مدى الحياة في 2002.

مضامين الفقرة الثانية: الشهادات الدولارية

قال الخبير المصرفي طارق متولي، إن القاعدة العامة الأولى لمباحث الأموال في العالم هي البحث عن مصدر الأموال. وأضاف أن أغلب المصريين في الفترة الأخيرة حولوا بطريقة مشروعة من الجنيه المصري إلى الدولار الأمريكي، مؤكدًا أن هذا غير مخالف قانونًا ولا يعد غسل أموال، وإنما التجريم هو تعامل الدولار في السوق الموازية. وذكر أن موظف البنك حينما يفتح حساب لعميل جديد يسأل عن عمله وبالتالي سيعرف إذا كانت الأموال بالعملة الصعبة مشروعة أم لا. ولفت إلى أن العملاء القدامى في البنوك لا يعنيهم فكرة السؤال عن مصدر أموالهم حتى لو كانت مدخراتهم في السنوات الماضية.

وحول إمكانية فتح الاعتمادات التجارية بالدولار، مثل الشهادات الدولارية، دون السؤال عن مصدر الأموال، قال إنه هناك ما يمنع ذلك لأن فتح الاعتمادات التجارية عملية متكررة ما ستتسبب في زيادة الطلب على الدولار في السوق الموازي. وذكر أن فتح الاعتمادات التجارية قد تزيد سعر الدولار في السوق الموازي إلى أكثر من 40 جنيهًا، وبالتالي قد تسبب زيادة في فوائد الدين الخارجي، ومعدلات التضخم.

وأشار الخبير الاقتصادي مدحت نافع، إلى أن البنوك تسعى إلى توفير 8 إلى 9 مليار دولار عبر الشهادات الدولارية، مما يُمكن من تحريك سعر الصرف. وذكر أنه حتى الآن لا توجد إشارة واضحة عن مدى الإقبال حول الشهادات الدولارية.

مضامين الفقرة الثالثة: تقرير صندوق النقد الدولي

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي توقع تراجع معدل النمو في مصر بسبب سعر الصرف. وأضافت أن معدل نمو الاقتصاد المصري سجل 6.7% بنهاية 2022، متوقعًا أن يبلغ 3.7% خلال العام الجاري ثم يرتفع إلى 4.1% في عام 2024. وأشارت إلى أن الصندوق عزا تراجع معدل النمو لعدم مرونة سعر الصرف مما يؤثر في ثقة المستثمرين بالاستثمار في مصر، مبينة أن الصندوق توقع أن يبلغ التضخم 24.4% خلال العام الجاري، ثم يرتفع إلى 32% في عام 2024، مُرجعًا جزء كبير من ذلك إلى انخفاض قيمة العملة، ورأت المذيعة أن تقرير صندوق النقد الدولي حول التضخم ومعدلات النمو تعد فيها جزء من "الحنية"، بحسب وصفها، لا سيما أن التضخم في مصر تعدى %40.

وقال الخبير الاقتصادي مدحت نافع، إن توقعات صندوق النقد عن مصر منضبطة وطبيعية، وتعكس حالة ندرة الدولار في الجهاز المصرفي، مبينًا أن الاستثمار بالطبع تأثر سلبًا نتيجة انخفاض استيراد مستلزمات الإنتاج بسبب قلة العملة الصعبة. وذكر أن تحريك سعر الصرف ومرونته ستسبب ارتفاعًا في معدلات التضخم وستشكل اتجاهًا قاسيًا على الاقتصاد المصري. وأعرب عن تخوفه من توقعات موديز، قائلًا: «إذا كانت التوقعات غير جيدة سيكون هناك تخفيض، وأي تخفيض جديد في التصنيف سيكون مؤلمًا». وشدد على أن مشكلتي الكهرباء والغاز الطبيعي أساسها هو نقص العملة. 

مضامين الفقرة الرابعة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة منار غانم عضو الهيئة العامة الأرصاد الجوية، إن الموجة الحارة بدأت بالانكسار حيث تراجعت درجات الحرارة بمعدل درجتين إلى أربع درجات على المحافظات حيث تراوحت درجات الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين ما بين 36-38 درجة مئوية في الظل، وبلغت درجة الحرارة المحسوسة في بعض الأيام إلى 43 إلى 44 درجة في ظل ارتفاع شديد في نسب الرطوبة. وأشارت إلى أن فصل أغسطس سيشهد ذروة في ارتفاع درجات الحرارة مضيفة أن نسب الرطوبة ستظل مرتفعة عند حلول المساء سيشعر الشخص بتراجع في درجات الحرارة.

وأضافت أن الموجات الحارة خلال الأيام الماضية وارتفاع درجات الحرارة مشابهًا لمعدلات حدثت في أوقات ماضية والمختلف هذه المرة هو استمرارية الموجة الحارة لوقت أكبر حيث تجاوزت أسبوعين للمرة الأولى منذ 5 سنوات. وأوضحت أن الهيئة العامة للأرصاد لديها توقعات يومية وشهرية، حيث توقعت الهيئة في وقت سابق أن الصيف الحالي سيشهد درجات حرارة أعلى من فصل الصيف الماضي، مضيفة أنه في ظل التغيرات المناخية يتوقع أن تمتد الموجة الحارة لفترات طويلة، منوهة بأن لديهم توقعات منذ 3 شهور بأن هذا الصيف سيكون حارًا جدًا.

وأشارت إلى أن توقعاتها هي وصول درجات الحرارة في المتوسط لنهاية الأسبوع الجاري ما بين 35-36 درجة مئوية في ظل ارتفاع نسب الرطوبة وفي حلول المساء ستنخفض درجات الحرارة الصغرى وستشهد رياح تخفف درجات الحرارة.

وعقبت المذيعة بأن الدولة كان لديها توقعات حول ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل لمدة 3 شهور، ومنذ فاعليات مؤتمر قمة المناخ المنعقد في شرم الشيخ، حتى لو لم تكن التوقعات بالغة الدقة.

مضامين الفقرة الخامسة: الطاقة الشمسية

أكد هشام الجمل، مدير شركة انفينيتي للطاقة ورئيس جمعية مستثمري الطاقة ببنبان، أن المحطة هي أكبر مشروع في المنطقة في إطار الاتجاه العالمي للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، قائلًا إنه سواء كان الاعتماد على الشمس أو طاقة الرياح فهو اتجاه عالمي في إطار توصيات مؤتمر المناخ على مستوى العالم كل عام والتي تشدد على ضرورة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض الاحتباس الحراري.

وقال إن محطة بنبان هي أضخم مشروع على مستوى العالم والحكومة المصرية تساعد على انتشار صناعة الطاقة الشمسية في مصر، موضحًا أنه لو المواطن ركب ألواح شمسية لن تكون تخزين مثل البطاريات لضخ الكهرباء مباشرة على الشبكة القومية، ويمكن الاستعانة بأحد الشركات المؤهلة في هذا الصدد لمعاينة السطح والتركيب وفقًا للمواصفات.

وتابع بأن عملية تركيب تلك الألواح يعتمد على رفع أحمال المكان من جهة وتحديد المساحة التي سيتم التركيب عليها، وفقًا للقدرة، حيث يتم الضخ مباشرة على الشبكة وبعد ذلك يتم استبدال عداد الكهرباء القديم أو المدفوع مسبقًا بعداد أوساط القياس.

وحول إمكانية تركيب المواطن الألواح الخاصة بالطاقة الشمسية أو المحطة وعدم قطع الكهرباء عنه، قال إن هذه الألواح تعمل على الشبكة القومية ومن الممكن أن تنقطع الكهرباء، مبينًا أن المواطن والدولة سيستفيدان من هذه الألواح، إذ تقلل الدولة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الوقود الأحفوري، حيث يوفر ذلك على الدولة إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري والمواطن يستفيد بتقليل تكاليف فاتورة الكهرباء، قائلًا: «على سبيل المثال لو مواطن وفقًا لشرائح استهلاك الكهرباء استهلاكه 1400 جنيهًا 1000 وات وأنتج عبر محطة الطاقة الشمسية 600 وات، سيكون قيمة ما يدفعه 400 وات، وبالتالي يقلل دخوله في شرائح مكلفة».

وذكر أنه لا يمكن تقدير تكلفة الألواح الشمسية في ظل تغير الأسعار خاصة أن كثير من الخامات مستوردة في تلك المحطات، وبحسب المساحة والموقع الذي يحتاج إلى أحمال، فضلًا عن عدد التكييفات، وبحسب القدرة المتناسبة مع عدد الأجهزة. وأكد أن تكلفة وضع طاقة شمسية بقدرة 15 كيلو وات في المنزل تكون حوالي 400 ألف جنيه، قائلًا: «من الممكن أن تكون التكلفة في البداية عالية لكن مع الوقت عمرها الافتراضي 25 سنة وتحتاج إلى صيانة عبر شركة متخصصة لغسل تلك الألواح».

وقال مجدي علام خبير شؤون البيئة إن الأرض وصلت إلى مرحلة الغليان، وعلى الدول أن تستعد لذلك، مبينًا أن هناك حرائق ستكون في 12 دولة. وأضاف أن الغليان المناخي يحتاج من جميع الدول إلى تخفيض استخداماتها من الطاقة والوقود الأحفوري. وشدد على أنه على العالم أن يلجأ إلى الطاقة الجديدة والمتجددة بدلا من الوقود الأحفوري.

وعقبت المذيعة قائلة إن اليونان كلها تعيش على الطاقة الشمسية، متسائلة: «لماذا نحن غير قادرين على الوصول إلى نسبة كبيرة مثلهم في مصر؟». وذكرت أن الطاقة الشمسية ينبغي أن تكون متاحة لكل المواطنين، داعية إلى خفض أسعارها وتكلفتها.

مضامين الفقرة السادسة: القضية الفلسطينية

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مصر ستستضيف اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث التطورات الفلسطينية وإنهاء الانقسام في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، في حضور وزير المخابرات العامة اللواء عباس كامل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية، مشيرة إلى أن الجهاد الإسلامي امتنع عن الحضور بسبب وجود معتقلين سياسيين له بعد أحداث جنين.

وذكر أن الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس والقيادي بحركة فتح أن الاجتماع جاء بناءً على دعوة مصرية لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية. وأضاف أن مصر طرحت رؤية لتشكيل حكومة تكنوقراط ثم تفضي لاحقًا بعد إجراء الانتخابات الفلسطينية إلى ترتيب البيت الفلسطيني.

ولفت إلى أن الأزمة الآن تكمن في امتناع عدد من الفصائل عن المشاركة على رأسهم حركة الجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لمطالب قادتها بالإفراج عن المعتقلين في جنين، إلا أنهم أكدوا مباركتهم لمخرجات الاجتماع. وذكر أن إجراء انتخابات عامة في فلسطين هو ما يصبو إليه الشارع الفلسطيني منذ 17 عامًا، حين أجريت الانتخابات التشريعية في فلسطين يناير 2006، ومنذ ذلك التاريخ لم تعقد انتخابات تشريعية، كما أن آخر انتخابات رئاسية كانت عام 2005.

وأشار إلى اجتماع دار بين رئيس حركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في أنقرة حيث طالب الأخير بموافقة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن حماس رفضت تشكيل حكومة وحدة وطنية تتبنى قرارات الشرعية الدولية، لأن قرارات الشرعية الدولية يعني الاعتراف بإسرائيل، كما لفت الرقب إلى أن الرئيس أبو مازن طالب بوحدانية السلاح في الضفة الغربية ومنع الفصائل الفلسطينية من حمل السلاح في الضفة، مؤكدًا أن فقدان الثقة بين الفصائل الفلسطينية سيعقد الموقف.

مضامين الفقرة السابعة: إلغاء حفل ترافيس سكوت

أكد محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية أن إنشاء وحدة تكنولوجية من شباب الجامعات للتحري عن أي مطرب أجنبي جاءت تداركًا للخطأ والجدل في أعقاب إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر، مبينًا أن النقيب بالفعل فتح تحقيقًا داخليًا للبحث عن المخطئ من الموظفين والإداريين ومحاسبتهم. وتابع أن النقابة تتعلم مع الوقت، ولا بد من تدارك الأخطاء، بعد الموافقة على ترخيص الحفل وبالبحث عن السيرة الذاتية للمطرب تفاجأنا وعلمنا بأشياء لم نكن نعرفها، مبينًا أن حفلاته تحدث بها أشياء غريبة وتحرض على العنف وشهدت بعض حفلاته ذلك بالفعل.

وعقبت المذيعة قائلة إن ضرر ما حدث في إحدى حفلات ترافيس سكوت وليس كل حفلات، مبينًا أن سكوت نظَّم حفلات في السعودية وحضر 70 ألف مشاهد وكذلك الإمارات، متسائلة: «ألم تشعروا بالحرج من إحراج مصر في الخارج بسبب هذا التضارب؟، ألم يحصل الحفل على ترخيص بالفعل من جهات مثل السياحة والداخلية ثم نقول إننا ألغينا الحفل؟»، مضيفًا أن أي حفلة من الممكن أن يحدث فيها أي ضرر حتى لو كان مطربًا عاديًا، ليرد متحدث النقابة: «نحن نستقبل مطربين من كل أنحاء العالم والنقابة تفتح ذراعيها لكل الثقافات». وعلقت المذيعة، قائلة: «ما هي اللجنة وما طبيعة عملها؟ هل اللجنة ستقوم بدور الرقابة أم النقابة؟» ليرد قائلًا إن النقابة عملت بحث وحصلت على معلومات عبر مشاهدة حفلاته.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي إنه حزين مما سمعه من متحدث النقابة الرسمي الذي يعتبر تاريخها جزء حميم وجزء من تاريخ مصر كونها تفتح الباب للمبدعين ويتم غلق الأبواب أمام المبدعين والتشهير بالناس. وأضاف أن صاحب الحفل جرى تبرئته قضائيًا، وهو غير مسئول عن أي شيء وأي تداعيات، مما تحدث عنها، لا سيما أنه حصل على براءة. وأكمل: "الوحدة أحد التوابع للأيادي المرتعشة بعد جدل حول منح تصريح للحفل ثم إلغائه، ويعد أحد تبعات سحب قرار الموافقة على الحفلة، وسنبدأ صفحة جديدة وسوف نتحول إلى مجموعة من المخبرين "مكارثيين" وتحولوا إلى جهة رقابية وهناك رقابة على المصنفات الفنية ولهم صلاحيات مطلقة".

وأوضح أن النقابة لم تفكر في عدد الأجانب الذين كانوا قادمين مصر، متسائلًا: «ما هي الرسالة التي ستقال على مصر وكأنها متخبطة في قراراتها؟»، 

وقالت المذيعة إننا نريد نقابة مهن موسيقية وليست رقابة، "بالنون وليس الراء"، ولا نريد أن تتحول النقابة إلى مكارثية مخابراتية، مبينًا أن هناك سلطات في الدولة ولا يصح أن يكون هناك سلطة فوق السلطة، لا سيما أن الأمن المصري قادر على تأمين أي حفل أو مباراة وبأعداد كبيرة.

مضامين الفقرة السابعة: لقاء مع الفنانة فريدة سيف النصر

استضافت الإعلامية لميس الحديدي، الفنانة فريدة سيف النصر للحديث عن مشوارها الفني في السينما والدراما والمسرح. وقالت الفنانة إنها تعرضت للظلم، وعن مصطلح أفلام المقاولات، وارتدائها للحجاب. وأعربت عن سعادتها بمشوارها الفني، مؤكدة أن طريقها الفني لم يكن سهلًا، وكان مليئًا بالمطبات الهوائية والصناعية. ونصحت الممثلات الصغيرات بتمثيل أدوار دلع أو إغراء لأنه لن يقدم لها شيء في مشوارها الفني. وذكرت أنها ابتعدت عن التمثيل فترة قاربت 9 شهور ارتدت فيها الحجاب إلا أن بعض النجمات ضغطوا عليها من أجل العودة مجددًا وترك الحجاب.