المبعوث البريطاني يبحث مع نظرائه المصريين والإقليميين تطورات الأزمة في السودان
في إطار زيارته، التقى فيرويذر بنائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي لوزا، واتفق المسئولان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان واستئناف عملية الانتقال إلى حكومة بقيادة مدنية، بحسب بيان لسفارة بريطانيا في القاهرة.
• فيرويذر: ندرك الدور الهام الذي تلعبه مصر في استضافة الفارين من الصراع.. ونعمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار
التقى روبرت فيرويذر، المبعوث البريطاني للسودان وجنوب السودان، بمسئولين مصريين وإقليميين، بالإضافة إلى منظمات إنسانية؛ لمناقشة الوضع في السودان، والجهود البريطانية للمساعدة في إنهاء الأزمة.
وفي إطار زيارته، التقى فيرويذر بنائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي لوزا، واتفق المسئولان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان واستئناف عملية الانتقال إلى حكومة بقيادة مدنية، بحسب بيان لسفارة بريطانيا في القاهرة.
كما ناقشا أهمية قيام طرفي النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ولا تزال بريطانيا جهة مانحة ملتزمة في السودان، حيث أنفقت أكثر من 250 مليون جنيه إسترليني على المساعدات الإنسانية في السنوات الخمس الماضية.
من جهته، قال فيرويذر: "لقد عقدت اجتماعات ومناقشات مثمرة للغاية هنا في مصر فيما يتعلق بالأزمة السودانية. وتشترك كل من المملكة المتحدة ومصر في هدف الوصول إلى سودان آمنة ومستقرة، ونحن ندرك الدور الهام الذي تلعبه مصر في استضافة السودانيين الذين فروا من الصراع. ونواصل بذل كل الجهود لضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وندعو الجانبين إلى وضع حد لإراقة الدماء".
وأثناء وجود فيرويذر في القاهرة، التقى أيضا مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، وناقش معه الأوضاع في السودان والجهود الدولية لإنهاء الأزمة.
كما التقى بممثلي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر. وتواصل المملكة المتحدة استكشاف الخيارات لتقديم مساعدات إنسانية فعالة للأشخاص في السودان، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
ومنذ بدء الأزمة الشهر الماضي، كانت المملكة المتحدة ومصر على اتصال وثيق، حيث اتصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالرئيس عبد الفتاح السيسي، كما اتصل وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بوزير الخارجية سامح شكري، وكلاهما يقود الجهود الدبلوماسية من أجل السلام في السودان، وينسقا إخلاء أصحاب الجنسيات البريطانية والمصرية وغيرها من الجنسيات.