مضامين الفقرة الأولى: التغيرات المناخية

قال الإعلامي محمد علي خير إن بعض العلماء اقترح إعداد مظلة شمسية عملاقة وربطها بكويكب لتقليل كمية ضوء الشمس التي تضرب كوكب الأرض، وبالتالي تقليل تأثير تغير المناخ، وتبريد الأرض بعد دخولها عصر الغليان. وقال إن عدد من علماء جامعة هاواي اقترح أن تغطي المظلة جزء من الأرض الذي توجد به الشمس، مبينًا أن من سيتمتع بهذا الاختراع الأغنياء والدول الأوروبية التي ستشارك في اختراع المظلة الشمسية.

مضامين الفقرة الثانية: تقسيم الثروة

قال الإعلامي محمد علي خير إن عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شيرين فتحي طالبت خلال جلسات الحوار الوطني بوضع نص قانوني يضمن للزوجة التي توفى عنها زوجها أو طلقت وكانت شريكة له في تحقيق ثروته، نصف الثروة حال الوفاة أو الطلاق، ولا يخل بحقها في الميراث حتى لا تقع الزوجة لنهب الأموال من الزوج أو الورثة.

وقالت الدكتورة نسرين البغدادي، مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إنَّ المقترح الخاص بتقسيم الثروة بين الزوجين عند الطلاق أو الوفاة لم يُطرح، خلال جلسة الحوار الوطني بالأمس، موضحة أن الطرح فيه مبالغة وبالتالي الطرح بهذا الشكل سيثير رفضًا مجتمعيًا، قائلة: «ليس كل من يقول رأي يصبح رأي الحوار المجتمعي، بل قدمنا مقترحًا في إطار جلسات الحوار المجتمعي، ولكن نخرج بما جرى التوافق عليه وليس برأي فردي».

وأضافت أن المقترح جرى تقديمه أمام رجال دين إسلامي ومسيحي وأساتذة شريعة وفقه وقانون، وجرى طرحه ليحفظ للمرأة كدها في الأسرة على مدار سنوات طويلة. وتابعت بأن بعض الزيجات يحدث طلاق بعد 15 عامًا أو ما يزيد، وتكون السيدة قد كبرت في السن، وأسهمت في تكوين ثروة زوجها، وأسهمت في تربية الأبناء، وفي النهاية تخرج بلا مسكن أو أي شيء يحفظ كرامتها، ليدور النقاش حول كيفية التوافق بشأن هذا الموضوع، مبينًا أنه بالفعل هناك عدد من العناصر، التي جرى التوافق بشأنها، من ضمنها وجود آلية لوضع خارطة طريق مع توثيق عقد القِران وفي إطار ترسيخ عقد الطلاق الحضاري يتم إجراء اجتماع للأطراف، وبوجود وثيقة عند الزواج بها بند يوضح هذا الأمر ويجري الاتفاق بين الزوجين والتوثيق وليس من خلال القانون، مبينًا أن ومشيخة الأزهر قالت بحق الكد والسعاية.

وأكد الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف أن قانون الأحوال الشخصية في مصر مستمد من الشريعة الإسلامية. وقال: «لا نتحدث عن أن تحصل الزوجة على نصف ثروة زوجها على غرار القوانين الزوجية ولكن النقاش أمس في الحوار الوطني كان عن النفقة والطاقة والكد والسعاية». وأضاف أن كثير من المصريين لم يقروا القانون رقم 25 لسنة 1920 والمعدل بـ 25 لسنة 1925 وكثير لا يعرفون معني الطاعة ويعتقدون أن الشرطة تلقي القبض على الزوجة وإعادتها إلى زوجها، قائلة: «لا يوجد في الإسلام ما يسمى ببيت الطاعة».

وتابعت بأن فكرة بيت الطاعة أن الزوجة تركت المنزل وتخلت عن مسؤوليتها؛ والزوج يبلغ القاضي بأن زوجته رحلت وهو ينفق عليها ولكنه يرسل إنذار إلى الزوجة بأن تعود وأن يوقف عنها النفقة ولكن بيت الطاعة ليس القبض على الزوجة وإعادتها إلى زوجها.

وأشار إلى أنه بالنسبة للكد والسعاية؛ هناك أستاذة جامعية فاضلة منذ سنوات قالت إنها تعمل مع زوجها في الخليج لمدة 20 عامًا ومرتبهما مساوٍ لبعضها واشتريا السكن والشاليه والسيارة وكل شيء مكتوب باسمه ومسألة الكد والسعاية تعالج مشكلة لمثل هذا النمط، قائلًا: «المرأة لو شاركت الرجل في تكوين الثروة مثل واقعة حبيبة بنت زريق في عهد سيدنا عمر بن الخطاب التي كانت تنسج ويبيع زوجها النسيج فقضى سيدنا عمر لها بنصف الثروة ونصيبها في ميراث زوجها في النصف الآخر».

وذكر أنه إذا كانت المرأة المصرية تعمل في الحقل مع زوجها أو في المصنع أو لديها دخل مماثل، تكون أمامنا عدة خيارات، منها إبرام شهادة تأمين في حالة الطلاق أو وفاة زوجها أو تصاغ بصورة بعيدة عن الصورة الذهنية التي نأخذها عن القوانين الغربية. وذكر أن البعض يقول إننا نريد تقليد الغرب وهو أمر غير صحيح، مبينًا أن قانون الأحوال الشخصية المصري مأخوذ من الشريعة الإسلامية وبعض البنود في القانون تحتاج إلى بعض الترميم مثل بعض المصطلحات والأشياء التي تتناسب مع الواقع، مؤكدًا أن القانون مأخوذ عن الشريعة الإسلامية.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الفائدة

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن قرار البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة سيزيد من الأعباء الاقتصادية خلال الفترة المقبلة. وقال إنه كل التوقعات كانت تشير إلى تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة؛ ولكن البيان الصادر عن البنك المركزي يقول إنه نتيجة التضخم وزيادة الأسعار قرر زيادة سعر الفائدة.

وأضاف أن البنك المركزي اتخذ إجراء مكمل لما قامت به البنوك المصرية التي طرحت شهادات ادخار دولارية بقيمة 7% أو شهادات بالجنيه المصري، مبينًا أن البنك المركزي يحاول خفض معدل التضخم وهو إجراء سوف يتبعه البنك المركزي لخفض التضخم، وإن كان الإجراء سيؤثر تأثيرًا سلبيًا خلال الفترة المقبلة على مستوى الأسعار.

وتابع بأنه من المتوقع أن تزيد الأسعار لأن تكلفة الإنتاج ستزيد، مبينًا أن الشركة التي تحصل على قرض من البنك سيكون عليها أعباء مالية في الفائدة بنسبة 1% وبالتالي ستزيد قيمة المنتجات، مشيرًا إلى أن شعبة المواد الغذائية وشعبة السيارات أكدتا أن الأسعار سترتفع نتيجة زيادة الفائدة.

وذكر أن الموازنة العامة سوف تتحمل عجزًا كبيرًا، كما أن التمويل العقاري في مصر مرتبط في عقوده بسعر الفائدة وبالتالي سيزيد، منوهًا بأن القرار زاد من الأعباء وبالتالي سيزيد التضخم والأسعار، معربًا عن اندهاشه من قرارات البنك المركزي، قائلًا: «لكن ربما يكون لصانع القرار رؤية أخرى». وأوضح أنه منذ عامين يقوم البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة ولكن ليس هناك تخفيض للتضخم وعلى العكس التضخم في مصر يزيد.

مضامين الفقرة الرابعة: الحسد

علق محمد حسين أستاذ علم الإدارة على حادث وفاة شابين بعد انقلاب سيارتهم الجديدة، وإرجاع البعض هذا الحادث إلى الحسد. وقال إن كل ما نشاهده في بلادنا من ظواهر موجودة في كل دول العالم ولكن بنسب، ولكن في مصر قد نميل بشكل أكبر لفكرة الحديث عن الحدث. وأضاف أننا لدينا أربعة أنواع من العقليات، هي العقلية الغيبية، والعقلية الرقمية، والعقلية المنطقية، والعقلية الخيالية، مبينًا أن العقلية الغيبية هي الحديث عن العين والأعمال وأن كل مشكلة نتأثر بها سببها قوة خارجية تؤثر فينا، أما العقلية الرقمية تتحدث عن نسبة الحوادث على سبيل المثال، والعقلية المنطقية تبحث عن تحليل المشكلة عن المنطق، وهناك العقلية الخيالية التي تنسب كل شيء إلى الحظ.

وتابع بأن جزء كبير من شعبنا يميل إلى العقلية الخيالية والغيبية، مبينًا أن هناك فارق بين شخصين لا يجدان عمل الأول يقول إنه محسود والآخر يحتاج إلى بذل جهد أكبر، الذي يعتقد أنه محسود سيتوقف أمام الحسد. وذكر أنه بالنسبة لخبر وفاة شباب بعد التقاط صورة لسيارتهم؛ فإن ما حدث صدفة لأنه يوميًا يتلقط الأشخاص صور لسيارات جديدة ولا يتعرضون للموت وهناك عشرات يضعون صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي ولا يموتون.

مضامين الفقرة الخامسة: سيد عبد الحفيظ

علق الإعلامي محمد على خير على إعلان النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، توجيه الشكر إلى سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق، بعد 7 سنوات من شغله المنصب. وقال إن هناك العديد من الصفحات الجماهيرية متضامنة مع سيد عبد الحفيظ بعد قرار رحيله. وأضاف أن رحيل عبد الحفيظ بعد سنة حقق فيها الأهلي 7 بطولات، أمر يثير الدهشة، مشيرًا إلى أن النادي الأهلي أصدر بيانًا، ولكنه لا يسمن ولا يغني من جوع.

وأوضح أن عدم الشفافية في مسألة رحيل سيد عبد الحفيظ فتح المجال للعديد من التكهنات بشأن سبب الرحيل، إذ أشار إلى أن البعض قال إن رحيل عبد الحفيظ جاء مقابل إعلان مرتضى منصور الأخير برحيله عن نادي الزمالك. وأشار إلى أن البعض الآخر ربط رحيل عبد الحفيظ بأزمة حسين الشحات وصفعه للمغربي محمد الشيبي لاعب بيراميدز، إضافة إلى تصريحات أحمد عبد القادر ضد بعض الصفحات الجماهيرية. وطالب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بالشفافية والرد على كل هذه التساؤلات عبر مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أن عبد الحفيظ سيرفض المناصب التي عرضها مجلس الأهلي عليه بعد رحيله عن منصب مدير الكرة بالنادي.

مضامين الفقرة السادسة: أفضل عالم رياضيات

قال الدكتور محمود عبد العاطي الحاصل على جائزة أفضل عالم رياضيات بالعالم، إن الفكرة في أهمية الجائزة أنه يجري الترشيح لها من دول العالم المختلفة ممن تنطبق عليه الشروط. وأضاف أنه من شروط المشاركة في مسابقة أفضل عالم رياضيات أن يكون المشارك له نظرية مسجلة باسمه وله براءات اختراع وتمنح هذه الجائزة لشخص واحد كل عام. وتابع أنه محظوظ بالترشح للجائزة والفوز بها لرفع علم مصر، والجائزة 3 مكونات شهادة وميدالية ذهبية وقيمة مالية. وأكد أن الجائزة مهمة وجاءت في توقيت مناسب، وأخذ فترة من حياته خارج مصر حيث كان يعيش في ألمانيا ثم الخليج وعاد وكان من مؤسسي مدينة زويل. وأشار إلى أن كل أحلامه أن يعيش في بلده ويحول البحث والنشر العلمي بأن يكون أحد مصادر الدخل القومي لا سيما أن مصر مليئة بالعلماء في الداخل والخارج ويجب استثمارهم والاستفادة بعلمهم وخبراتهم.

مضامين الفقرة السابعة: سعيد صالح

كشفت هند ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، تفاصيل العلاقة الإنسانية بين والدها الراحل ورفيق دربه الفنان عادل إمام. وأضافت أن العلاقة بين والدها والزعيم عادل إمام لم تتأثر بفعل عوامل والشهرة، معقبة: «بالعكس هما كانوا يكملان بعض». وأشارت إلى أن سعيد صالح كان يقبل أدوار ضيف الشرف في أفلام عادل إمام بسبب صداقته به، متابعة: «شارك في فيلم أمير الظلام من أجل رامي إمام، وليس عادل إمام، كان يعد رامي ابنه». وأكدت تدخل عادل إمام في علاج سعيد صالح، موضحة أن الزعيم تواصل وقتها مع علاء مبارك، وطلب منه نقل صالح إلى مستشفى آخر، وهو ما تم بالفعل، كما أجريت له العملية على نفقة الدولة.

وذكرت أنها فكرت في خوض تجربة التمثيل، ولكن والدها رفض خوفًا عليها من مصاعب المهنة. وأضافت أنها كانت صغيرة وفرحانة، وتريد أن تمثل ليس حبًا في التمثيل، ولكنها كانت منبهرة بالجو التي تعيشه، مبينًا أنه قال لها: «أعمل 30 أو 40 سنة تاريخ وأنتِ بجرة قلم تمسحيه». وأشارت إلى أنه في هذا الوقت لم تكن هناك ظاهرة دخول أبناء الفنانين قد بدأت في الظهور مثل الوقت الحالي، موضحة أنه كان يعرف أن شخصيتها لم تكن تناسب العمل بمجال التمثيل. وكشفت أن سعيد صالح لم يترك ثروة مالية، لأنه كان مقتنعًا بمقولة «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب». وقالت إن والدها سُجن سنة وهذه الفترة أثرت فيه بالإيجاب، مؤكدة أنه لم يُحبس بسبب أرائه السياسية؛ لكن فيه أحد الأشخاص لفق له القضية، مبينًا أن سعيد صالح كان شخصًا هجوميًا.