جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد في برنامج «الشاهد»، في الجزء الثاني، عن جماعة الإخوان. وادعى أن أعضاء الجماعة كبروا عند إعدام سيد قطب، وزعم وجود علاقة بين المهندس خيرت الشاطر وجاسوس إسرائيلي يدعى ديفيد. واتهم الجماعة بأنها كانت تنفذ خطة «الطوق النظيف» لتفتيت الدول المحيطة بها التي وضعها...

مضامين الفقرة الأولى: الإخوان

زعم نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، أن الإخوان كبّروا عند تحويل سيد قطب إلى سجن الاستئناف لتنفيذ حكم الإعدام. وأضاف أن الإخوان قالوا وقتها "إلى الجحيم يا قطب"، مشيرًا إلى أن شكري مصطفى عندما رأى ذلك كفّر الإخوان. وتابع بزن شكري مصطفى بدأ في التأصيل لخروج الإخوان من الملة، وعمل كراسة التكفير، الهجرة، والتوقف والتبين، ووقتها خرج من عباءة الإخوان العديد من مؤسسي الفكر القطبي. وأشار إلى أن الفكر القطبي قائم على التوقف في المسلمين الذين ظاهرهم الإسلام، متابعًا: "هذا كلام فارغ، لأن الرسول لم يوقف الإسلام على الفهم بل على النطق"، مؤكدًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «من قال لا إله إلا الله ولم يقل من فهم».

وقال إنه التقى خيرت الشاطر في السجن عندما تم القبض عليه في قضية سلسبيل. واتهم الإخوان بأنهم مثل القطيع يجب أن يكون له قائد، مؤكدًا أن الإخوان هم من جعلوا خيرت الشاطر يسيطر عليهم، زاعمًا أن الشاطر لديه نوع من الديكتاتورية، متابعًا: «هذا جعله ثابتًا في مركزه بالجماعة». وتابع بأن هذا على عكس الجماعات الأخرى السيطرة عليها صعب، وكل واحد أمير نفسه.

وادعى وجود علاقة خيرت الشاطر بجاسوس إسرائيلي، قائلًا: «اسمه ديفيد، وكان حبيب خير الشاطر ومعه طول الوقت في السجن».وأضاف أن خيرت الشاطر كان مع هذا الجاسوس طوال الوقت، بحكم أنه لا يتحدث العربية وكان خيرت الشاطر هو من يتحدث معه ويفهم طلباته. وتابع ساخرًا بأن الإخوة كانوا يسألوني لماذا خيرت يجلس مع الجاسوس طوال الوقت، رددت عليهم إن خيرت الشاطر يوثق جماعة الإخوان، وسيأخذ شهادة ميلاد للإخوان من إسرائيل.

ولفت إلى أن بن غوريون مؤسس إسرائيل، وضع خطة «الطوق النظيف» لتفتيت الدول المحيطة بها، مدعيًا أن الإخوان لعبت هذا الدور وساعدت إسرائيل. وأضاف أن بن غوريون قال إن قوة إسرائيل ليست في امتلاك قنبلة نووية ولكن قوة إسرائيل في تفتيت الدول المحيطة بها، مصر وسوريا والعراق. وأشار إلى أن ما حدث في سوريا لا تفعله إسرائيل لكن جماعة الإخوان هي من فعلت ذلك. وتابع بأن الإخوان لو كانوا استمروا كنا سنشهد حربًا بين السلفية والإخوان، مدعيًا أن يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، قال إنهم جلسوا مع مرسي واتفقنا على 5 محافظات لحزب النور وباقي المحافظات للإخوان.

وأشار إلى أن ما فعلته جماعة الإخوان في سوريا وإسرائيل لم تستطع فعله في كل حروبها مع سوريا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية استنزفت إقليم سوريا بشكل كبير جدًا، والإرهاب استمر 20 سنة. وأكد أن الإخوان يفتتون المجتمع هذا مسلم وهذا مسيحي وهذا شيعي وهذا أمر خاطئ، متابعًا: «أنا ذهبت إلى سوريا ولبنان ولا يوجد أي فرق بين الناس».

وتحدث عن علاقة أيمن الظواهري بجماعة الإخوان الإرهابية. وقال إن العلاقة كانت عن طريق قريب أيمن الظواهري عبد الله عزام، مشيرًا إلى أن الظواهري كتب في الإخوان كتاب "الحصاد المر". وأشار إلى أن الظواهري نقم على الإخوان بشدة، مدعيًا أن الإخوان تعاونوا مع أيمن الظواهري عن طريق شقيقه بعد وصولهم للحكم. وتابع أن الإخوان كانوا يريدون تنظيم القاعدة أن يأتي إلى سيناء، مشيرًا إلى أن ذلك في مصلحة إسرائيل وتأخذ سيناء. واستكمل أن الإخوان أرسلوا للظواهري حوالي 200 ألف دولار تمهيدًا لإتمام الاتفاق ونقل التنظيم إلى سيناء.

وزعم أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصلت مع محمد شقيق أيمن الظواهري، وطلبوا منه أن يأتي بتنظيم القاعدة كله ويستقروا في سيناء حتى تدخل إسرائيل لتقاوم الإرهاب وبعدها تستولي على سيناء. وأضاف أن محمد طلب منهم إرسال أموال له وبالفعل أرسلوا له مبلغ 2.5 مليون جنيه مبدئيًا.

وعن محاولة استقواء الإخوان بالجماعات الإسلامية والجهاد، أكد أنه لم يكن استقواء ولكنه استحواذ لأنهم خافوا أن يبطشوا بهم وتفلت منهم الدولة وكانوا يلعبون على فكرة العصا والجزرة.

وادعى وجود خطة لجماعة الإخوان لضرب السياحة في مصر. وقال: «كنا في باكستان وجاء شخص اسمه أبو الوليد اسمه الحقيقي مصطفى، وهذا شخص إخواني هارب من قضية 65 وعاش في ألمانيا عمره كله». وأضاف: «جلسنا مع رفاعي طه وطلعت فؤاد وقال لنا أنتم تضربون العساكر الغلابة، إنما أنت لو ضربت واحد إنجليزي في قلب القاهرة أو واحد أمريكي الدنيا ستهتز». وأكد أن فكرة ضرب السياحة في مصر هي فكرة إخوانية، مشيرًا إلى أنه كان يرى هذا الشخص جاسوسًا لدولة أجنبية. وزعم أن الإخوان ضربوا أتوبيس سياحة في نجع حمادي، ثم بقية الأحداث بضرب أتوبيس عند فندق أوروبا في شارع الهرم.

وأشار إلى أنه تلقى خطاب تهديد من الإخوان؛ لأنه كان يهاجمهم، ومنها "مانشيت" في جريدة "الدستور" قال فيه: «لا بد أن يتدخل الجيش للإطاحة بالعصابة الإرهابية التي تحكم البلد». وزعم أن سبب استهداف الإخوان للجيش لأنه العمود الفقري للدولة ولو تفتت الجيش سنكون مثل السودان، ولو الفوضى حدثت فلا يستطيع أحد لملمتها. وتابع أن استهداف الجيش لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل فقط، ولو كانت حدثت فوضى شهرًا واحدًا فقط، فإسرائيل ستدخل لتأمين حدودها وبعدها تأمين المرور بالقناة، مدعيًا أن هذه الخطة التي كانت تنفذها الإخوان لإسرائيل. وأكد أن الجيش عندما يفتت لم تكن ستسمح ببنائه مرة أخرى مثلما حدث في العراق، وإسرائيل تأخذ سيناء وتهجر عرب سيناء، ويتحول الأمر لفوضى ومجاعة.

وزعم أن اعتصام رابعة كان الهدف منه إعلان حكومة إخوانية موازية للحكومة الموجودة، وتعلن أن الشرعية معها. وأضاف أن الإخوان كانت تنتظر الضوء الأخضر لذلك وتؤيدها دول غربية ووقت مقاومتها تدخل الدولة في عقوبات اقتصادية. وتابع، أن وقت اعتصام رابعة سأل صديقا له كان أمين شرطة، وكان موجودًا وقت فض الاعتصام، وقال له إن أحد الضباط كان يتحدث مع الإخوان ويخبرهم عن طريق آمن للخروج وأنه يوجد سيارات ستنقلهم للمحافظات وفجأة خرجت رصاصة من قلب المظاهرة وقتلت الضابط. وأشار إلى أن أحد المنشقين عن الإخوان قال في فيديو نشر له إنه كان يوجد سلاح في رابعة تحت المنصة وأنه هو من أدخله أي أنه كان اعتصامًا مسلحًا وكان فضه أمرًا ضروريًا.

وقال إنه تنبأ بتوحش الجماعات الإسلامية وظهور موجة جديدة من الإرهاب بعد 2013 في كتابه "الإرهاب المقدس". وأضاف أنه قابل مجموعة من الدواعش قبل ظهورهم بمصر في إسطنبول بتركيا وجلس وتناقش معهم خلال استضافتهم له في فيلا تابعة لهم، مؤكدًا أنهم يعيشون في ثراء فاحش ويركبون أحدث وأغلى السيارات وتظهر عليهم علامات الترف. وأوضح أنه عند رؤيته هذا الثراء الفاحش علم أن خلفهم تمويلًا ضخمًا، وسألهم عن مصدر أموالهم فقالوا إنهم تجار، مشيرًا إلى أنه شعر بأنهم مدعومون وينتظرون التدريبات على الأسلحة وينزلوا في مجموعات. وأكد أنه كان معروفًا بالنسبة لهم أنه كان ضمن تنظيم القاعدة وكان مسئولًا عن التدريبات في أفغانستان، مشيرًا إلى أن إيران قرأت كتابه ودعته لمناقشته لأنهم يتحسسون من الجماعات السنية، موضحًا أنه لم يتوقع أن تكون داعش بهذه القوة والتوحش.

وعن رأيه في حازم أبو إسماعيل قال إنه فقاعة صابون والإخوان نفخوه حتى يلهوا به الحكومة، مؤكدًا أن لديه نزعة تكفيرية لأنه إخواني، لكن حازم أبو إسماعيل لم يكن شيئًا، وليس صاحب فكر، وعندما اختفى لم يسمع عنه أحد. وأضاف أن "أبو إسماعيل" لا يمثل خطورة ولا يمثل قناعات، معقبًا: «إذا جلست معه لا تجد عنده شيئا، رجل هواء». وأوضح أن شكري مصطفى كان فتنة، لافتًا إلى أن من يستمع له إذا لم يكن متمكنًا فسوف يبايعه، حيث كان صاحب فكر ومنظر، لكن حازم صلاح أبو إسماعيل كان "هواء وعلى باب الله"، معقبًا: «لا أعلم كيف كان يرشح نفسه للرئاسة». وأشار إلى أن الناس الكثيرة التي كانت حول صلاح حازم أبو إسماعيل كانوا عبارة عن حشد إخوان، وليس حازمون، مشددًا على أن "أبو إسماعيل" كان فقاعة صابون، إنما شكري مصطفى كان خطيرًا.

وذكر أن طارق الزمر كان بجواره 3 سنوات في الزنزانة. وأضاف أن طارق الزمر غُرر به من الإخوان، لكن عبود الزمر كان أذكى منه وأنصح منه وقرأ اللعبة أفضل من طارق، إنما طارق وعبود الزمر مؤدبان، إذ إن سلوك الإنسان وليد فكره، متابعًا أن معظم هؤلاء أخلاقهم جيدة، وهناك فرق بين الفكر والأخلاق.

وذكر أن الفقر ليس سبب انضمام الشباب إلى الجماعات، معقبًا: «لا يوجد أغنى من بن لادن، ولا يوجد أغنى من أيمن الظواهري، وعبود الزمر من عائلة الزمر التي لها أملاك ليس لها أول من آخر، وبالتالي المسألة ليست فقرًا وغنى»، لافتًا إلى أن الجماعات تضم كل فئات المجتمع. وأضاف أن المسألة ليست مسألة فقر، وإنما هي مسألة فكر، لافتًا إلى أن الشباب يمتلك حالة من الخواء الفكري، وبالتالي لا بد أن يمتلك هذا الشباب مشروعًا، لكن الشباب عنده فراغ، معقبًا: «أين التيارات التي تحتوي الشباب، بمجرد دخوله للمسجد ستجده ضاع، وأخذه سلفي أو جهادي أو إخواني»، مبينًا أن هذه الجماعات مبنية على تسويق الأوهام.

المزيد من حلقات البرنامج

الشاهد: نائب رئيس مجلس الدولة يدعي استخدام الإخوان رصاص محرم دوليًا إبان انتخابات 2015

قال المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، في برنامج «الشاهد»، إن سبب استهداف جماعة الإخوان الإرهابية للقضاة، لأن القاضي لا يوجد ما يتحكم به إلا ضميره، حيث يضع الورق كله أمامه ويحكم بنزاهة شديدة، ويحكم بحسب ما أفصحت عنه....

أقرء المزيد

الشاهد: محمد سلماوي: تلقيت تهديدات من جماعة الإخوان باستهداف أولادي

قال الأديب محمد سلماوي، في برنامج «الشاهد»، إنه أول من زار الأديب نجيب محفوظ بالمستشفى بعد محاولة اغتياله أمام منزله. وقال إنه سعى إلى الوصول لمنفذ محاولة اغتيال محفوظ للحديث معه، وحتى أن يذكر له أن "نجيب" سامحه على هذه....

أقرء المزيد

الشاهد: خالد عكاشة: عملية خطف الجنود في عهد «مرسي» نتيجة خلاف بين «الشاطر» وإرهابيي سيناء

قال العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في برنامج «الشاهد» في الجزء الثاني، إن جميع أهالي سيناء بالكامل لم يستجيبوا لدعوات الخروج إلى التظاهر يوم 28 يناير 2011 على الإطلاق. وأكد أنه تبين أن هناك مخططًا مسبقًا....

أقرء المزيد

الشاهد: خالد عكاشة يدعي إعادة جماعة الإخوان إرهابيين محترفين إلى مصر من أفغانستان

ادعى العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في برنامج «الشاهد» أن مصر شهدت عنفًا احترافيًا واستحلالًا للدماء والميل للتكفير، وكان هناك عنف احترافي أكثر تطورًا في التوحش واستحلال الدماء والأموال، مستقى من فكر سيد قطب. وذكر أن....

أقرء المزيد

الشاهد: أستاذ تاريخ: حسن البنا عاقب أحد أعضاء الجماعة نفسيًا وحوّله إلى مجنون

ادعى الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، في برنامج «الشاهد» أن كتابات جماعة الإخوان مليئة بعديد من الأكاذيب الرهيبة. وزعم بأن حسن البنا عاقب أحد الإخوان نفسيًا حتى تحول إلى مجنون. وذكر أن جماعة الإخوان لديهم أسلحة تحت....

أقرء المزيد

الشاهد: محمد ناجي شحاتة: لم يزعجني إطلاق الإخوان لقب قاضي الإعدامات على شخصي

ادعى المستشار محمد ناجي شحاتة، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب بمحكومة أمن الدولة العليا، في برنامج «الشاهد» أن الهدف من اعتصام رابعة كان النيل من هيبة الدولة، وزعم أن اقتحام مسجد الاستقامة بالجيزة أحد الأعمال التي تم التوجيه إليها من رابعة.....

أقرء المزيد