العلمين الجديدة تفتح أبواب رزق.. عاملون يكشفون تجارب ناجحة في العمل بالمدينة

خلاصة

في جولة اليوم التقت "بوابة الأهرام" عاملين بالمدينة الساحرة، كما وصفوها، قالوا إن المدينة اجتذبت فرص عمل كثيرة من شأنها أن تمتص بعض الضغط على فرص العمل في القاهرة، وتكون متنفسًا اقتصاديًا لكثير من الأسر المصرية.

في جولة اليوم التقت "بوابة الأهرام" عاملين بالمدينة الساحرة، كما وصفوها، قالوا إن المدينة اجتذبت فرص عمل كثيرة من شأنها أن تمتص بعض الضغط على فرص العمل في القاهرة، وتكون متنفسًا اقتصاديًا لكثير من الأسر المصرية. 

يقول مصطفى عبدالله، 25 عامًا، أنا من محافظة الشرقية، وأعمل في المدينة منذ ثلاث سنوات، ووجدت فرصة عمل كـ فني كهربائي بمجرد وصولي: "المدينة بسم الله ما شاء الله تحكي عن نفسها في الجمال والسحر الطبيعي".

ويقول حسين صبري، طالب جامعي، العلمين الجديدة وفرت فرص عمل كثيرة لنا كشباب، وفي مجالات مختلفة، كالمعمار والكهرباء والطرق والفنادق: "الدولة المصرية في السنوات الأخيرة وفرت فرص عمل مباشرة وغير مباشرة عن طريق المشاريع الجديدة ومن أضخم المشاريع دي العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة".

يضيف حسين صبري أن الطرق الجديدة التي شهدت طفرة خلال السنوات القليلة الماضية سهلت عليه الحصول على فرصة العمل في المدينة قائلًا: "أنا من أسيوط، عشان آجي هنا في العلمين الطرق الجديدة وفرت وقت كتير وراحة".

وعن انطباعه بشأن المدينة الجديدة، قال: "المكان يحكي عن نفسه، الجو هنا حلو خالص، والمصاريف حلوة، ورخيصة نسبيًا عن الأماكن التانية، ولسه في 2030 هيبقى أفضل بكتير".

ويقول صبري ريان، من محافظة المنيا، المدينة وفرت فرص عمل كثيرة ومختلفة بحسب مجالات العمل، وغالبية العمال هنا طلاب وجدوا فرصة لدعم وضعهم الاقتصادي.

ويضيف أن هناك طلابًا بكليات الطب والهندسة والتجارة، يعملون معه في المشروعات المعمارية سواء السكنية أو أبراج العلمين بمنطقة نورث سكوير قائلًا: "المكان جميل وبعد كام سنة هينافس أماكن عالمية كبيرة". 
ويقول محمد علي، 51 عامًا، ويعمل مديرًا لأحد مشروعات أبراج المدينة، بدأنا العمل في المدينة منذ عام 2018، والآن في 2023 وقد مر 5 سنوات نشهد تحول المدينة من صحراء إلى مدينة ذكية تكنولوجية تتمتع بكل الخدمات لكل المستويات.

ويضيف أن المدينة توفر حاليًا فرص عمل لكل الفئات؛ سواء مهندسين أو سوبر فايزر، أو عمالة، وذلك يعود لحجم المشروعات القائمة في المدينة والتي تزداد بمرور الوقت وتزداد معها فرص العمل.

لم تجذب مدينة العلمين الجديدة السياحة فقط بسبب تصميمها المريح للعين وتناسق ألوانها وارتفاعاتها، وإنما جذبت الآلاف من فرص العمل لكونها مدينة جديدة ينشأ معها بنية تحتية قوية من طرق وفنادق وكهرباء لتصبح المدينة متنفسًا صحيًا لمن أراد التعافي بالطبيعة المصرية الخلابة، ونفسيًا لمن أراد التجول في جنة الله على الأرض؛ حيث المياه الفيروزية التي تمسح شوائب العين بمجرد النظر إليها وتلطف شعور القلب بمجرد التأمل في نقائها، وأيضًا متنفسًا اقتصاديا لمن أراد الحصول على فرصة عمل، وما أجملها من فرصة تتيح له التمتع بمياه المدينة التي خصصت شاطئًا مفتوحًا أمام الجمهور بالمجان ليخفف العاملون بالمدينة ضغوط العمل بزيارة هذا الشاطئ ويستمتع المصطافون الآخرون الوافدون إلى المدينة.

وشاطئ العلمين المجاني، هو واجهة للمدينة المليونية التي تعكس التنمية الحقيقية التي تقوم بها الدولة، وقد فتحت المدينة هذا الشاطئ أمام الجمهور ليستمتع الناس به ويشاهدون المشروعات التي جرى إنشاؤها في العلمين الجديدة من منطقة سياحية، ومنطقة ترفيهية، ومنطقة صناعية.

ويبلغ طول الشاطئ حوالي 14 كم، وقد تم تنفيذه على مرحلتين كل مرحلة منها يبلغ طولها سبعة كيلو مترات تقريبًا، وهو أطول شاطئ مفتوح في المدينة، ومن الشواطئ الفيروزية ذات المياه النقية، الساحرة، والمخطط للمدينة أن تجذب ما بين 3 إلى 4 ملايين مواطن للإقامة بها.

الموضوع التالي الأزمة الاقتصادية تسيطر على الفضائيات والمصريين في الخارج هدفا للدولة وحديث الانجازات يتصاعد في الصحف وإقليم مضطرب.
الموضوع السابقالأزمة السياسية ـ الاجتماعية التي تعصف بإسرائيل: حرب كبيرة متعددة الجبهات ـ خيارٌ واردٌ كمخرجٍ ولو مؤقت!