"بايدن يكثف تحركاته لإنجاز تطبيع سعودي "إسرائيلي" قبل الانتخابات الأمريكية في ٢٠٢٤

خلاصة

يدرس الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خيارات الترويج لتحرك إقليمي في الشرق الأوسط، يركز بشكل أساس على التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" مقابل التزام الأخيرة باتخاذ خطوات معينة بشأن القضية الفلسطينية، وموافقة الولايات المتحدة على سلسلة من الإجراءات المهمة. من جهتها، تطالب السعودية باتفاقية دفاعية وبرنامج نووي مدني وأنظمة أسلحة متطورة،

يدرس الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خيارات الترويج لتحرك إقليمي في الشرق الأوسط، يركز بشكل أساس على التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" مقابل التزام الأخيرة باتخاذ خطوات معينة بشأن القضية الفلسطينية، وموافقة الولايات المتحدة على سلسلة من الإجراءات المهمة. 

من جهتها، تطالب السعودية باتفاقية دفاعية وبرنامج نووي مدني وأنظمة أسلحة متطورة، والجديد في هذه الخطوة الديناميكية هو الرغبة الواضحة لدى إدارة "بايدن" في تلبية المطالب السعودية، لكن احتمالات نجاح هذه التحركات غير واضحة؛ حيث يدرك "بايدن" أن الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصًا "إسرائيل"، ستكون مطالبة باتخاذ قرارات تاريخية.

لن يخلُ الضغط الأمريكي من أجل التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة من حسابات "بايدن" نفسه، نظرًا للحملة الانتخابية القادمة عام 2024 وطموحه في تحقيق إنجاز كبير في السياسة الخارجية. في الوقت نفسه، فإن ما قد يجعل هذه المبادرة قابلة للتطبيق هو أنها تنبع على ما يبدو من التزام الرئيس الشخصي العميق برؤيته لـ"إسرائيل" كدولة ديمقراطية ويهودية، ورغبته في "إنقاذ إسرائيل من نفسها" وتعزيز أمنها في السياق الفلسطيني "الإسرائيلي" وفي السياق الإقليمي أيضًا.

الموضوع التالي مساء اليوم.. حجز دعوى الطعن في تعيين "السيسي" النقض ومجلس القضاء للحكم
الموضوع السابقالمونيتور: السعودية توقع اتفاقية على إنتاج طائرات مسيرة تركية مع شركة بيكار