مضامين الفقرة الأولى: وثيقة معاش بالدولار

قال الإعلامي محمد الباز إنه سيجري غدًا إطلاق وثيقة «معاش بكرة» بالبنك الأهلي للمصريين بالخارج، موضحًا أن شركة مصر لتأمينات الحياة بالاشتراك مع البنك الأهلي ستعلن عن وثيقة تأمين بالدولار للمصريين بالخارج، مبينًا أن هذه الوثيقة ستكون بدفع قسط وحيد إضافة إلى رسوم الإصدار بحد أدنى بقيمة 500 دولار إلى 10 آلاف دولار بحد أقصى، وممكن دفع قيمة القسط الوحيد بالتقسيط 50 دولار كل شهر.

وتابع بأن الطرف الأول المواطن المصري المغترب سيستفيد أنه عندما يبلغ سن الاستحقاق بعد الستين يقدر يحصل على معاش بـ 3 طرق إما دفعة واحدة، أو دفعات شهرية لمدة عشر سنوات، أو لمدة 15 سنة. وأردف بأن المواطن الذي يتغنى بحب الوطن، ينبغي أن يعرف أن مصر في مشكلة بسبب الحصيلة الدولارية، مبينًا أن الدولة تبذل مجهود حتى توفر الدولار وتستورد السلع الأساسية، مؤكدًا أن الدولة "لا تشحت" لكنها تقدم أفكار تزيد من حصيلتها الدولارية. ودعا المذيع، المصريين بالخارج بالقيام بواجبهم تجاه البلد، والإسهام في حل أزمة نقص الدولار.

واستعرض المذيع رسالة مواطنة مصرية تعيش بالخارج، قالت إنها مستعدة بالتبرع بجزء من راتبها شهريًا لمصر، حيث كتبت المواطنة "نجوى": «مستعدة أتبرع بجزء من راتبي شهريًا لمصر، وفي 10 مليون مغترب لو نصفهم تبرعوا بـ 100 دولار يعني 500 مليون دولار شهريًا، حتى لو ربعهم فهذا يعني 250 مليون دولار في الشهر يعني حوالي 4 مليار دولار في السنة، وأعتقد مصريين كثير مغتربين مستعدين واترك كل واحد يتبرع بما يقدر عليه». وعلق على. الرسالة، قائلًا: «لما تكون في مشكلة ينبغي الجميع أن يتصدى لها، وأتمنى اقتراح السيدة المصرية يلقى استجابة من المصريين في الخارج».

ولفت إلى أن هناك مصريين بالخارج يرتكبون جريمة في حق البلد، ويعطوا أموالهم لأناس بالخارج، ويقوم هؤلاء بدفع الأموال إلى أهاليهم بالزيادة لمنع دخول الدولار مصر. وأردف بأنه هناك بعض من شركات السياحة تصدر أفواج من الخارج، وتأخذ منهم الأموال بالدولار، ولما يأتوا إلى مصر يعطوا أموالهم بالجنيه المصري، مبينًا أن هذا تخريب يصل إلى درجة الخيانة العظمى، قائلًا: «للأسف الناس تتعامل مع مصر على أنها سبوبة».

مضامين الفقرة الثانية: مفتي الجمهورية

قدّم الإعلامي محمد الباز، التهنئة للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، ووليد جمال الدين رئيس الهية العامة للمنطقة الاقتصادية، على صدور قرار جمهوري بتجديد الثقة لهم لمدة عام. وقال المذيع إن الدكتور شوقي علام رجل لا يأخذ حقه في الإعلام، والتعريف به وبجهوده وعلمه وفقهه، فهو رجل يبتعد عن الجدال والمشكلات، ولا يتطلع الى سلطة، مبينًا أنه رجل ريفي بسيط وتشعر أنه أخ كبير أو أب. ولفت إلى أن شوقي علام نقل دار الإفتاء وجعلها مؤسسة عالمية، وأحدث نقلة نوعية في تجديد الخطاب الديني، قائلًا: «نبارك لشوقي علام، ونتمنى أن تشهد دار الإفتاء نقلات كبيرة أخرى في عهده، لأن دار الإفتاء أصبحت مؤسسة عالمية بفضل جهوده».

مضامين الفقرة الثالثة: ذكرى فض رابعة

قال الإعلامي محمد الباز، إن فض اعتصام رابعة كان ضرورة دينية ووطنية، لأن هذه الجماعة أضرت بالدين وبالبلد والمصريين. وأكد أن اعتصام رابعة لم يكن ردًا على ثورة 30 يونيو، ولكن جاء استباقًا لها، مشيرًا إلى أن محمد مرسي دعا الأحزاب الإسلامية وقتها وجرى الاتفاق على نزول أنصارهم إلى ميدان رابعة يوم الجمعة 21 يونيو 2013. وأضاف أن مرسي جمع رؤساء وأعضاء الأحزاب الإسلامية واجتمع بهم في قصر القبة كي يفكروا فيما سيفعلونه ردًا على ثورة 30 يونيو، وكان في هذا الاجتماع يونس مخيون رئيس حزب النور وقتها، ورفض هذا الاقتراح، ولكن أيَّده طارق الزمر وصفوت حجازي. ولفت إلى أنه جرى الاتفاق على الصلاة يوم الجمعة، والانتظار في ميدان رابعة، وظلوا موجودين حتى 30 يونيو حتى يوم 3 يوليو تحول الاعتصام لترويع مؤيدي 30 يونيو.

وتابع بأن اعتصام رابعة لم يكن من أجل عزل مرسي، لأن هؤلاء آخر ما يهتمون له وجود مرسي في الحكم، منوهًا بأن محمد البلتاجي دعا الخارج إلى التدخل في الشأن المصري، وطلب من المؤسسات الدولية أن تأتي للاعتصام للتأكد من سلمية الاعتصام وعدم وجود أي أسلحة. وأردف بأن المؤسسات الدولية لما رأت الاعتصام، عرفت أنه مسلح، ومنهم الكاتب البريطاني روبرت فيسك أجرى تقرير عن الاعتصام، وقال إن من كان يسير معه في الاعصام كان يحمل سلاحًا آليًا.

وعرض الإعلامي محمد الباز، مقطع فيديو للداعية صفوت حجازي، يقول: «من سيرش مرسي بالمياه سنرشه بالدم، واللي ينزل يوم 30 يونيو يتحمل المسئولية كاملة، ولو فيه دم وناس ماتت لا يلومون إلا أنفسهم». وقال إن صفوت حجازي لما أُلقى القبض عليه وهو هارب في مطروح كان عامل لحية صغيرة، وقال عمري ما كنت إخوان ولا أعرفهم، بينما كان يحشد الناس، وخدع الشباب، وأوهمهم أنه يمكنهم أن يواجهوا الدولة والجيش والشرطة، قائلًا: «صفوت حجازي سيقابل الله ويده ملوثة بدماء من ماتوا في رابعة العدوية».

وعرض مقطع فيديو للداعية محمد عبد المقصود، وهو يدعي في مؤتمر نصرة سوريا، حيث قال عبد المقصود: «اسأل الله أن يجعل يوم 30 يونيو يوم عز للإسلام والمسلمين، وكسر لشوكة الكافرين والمنافقين، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، واجعل تدميرهم في تدبيرهم». وعقب المذيع قائلًا: «النكتة في الموضوع إن عبد المقصود يدعي على المصريين، يوم نصرة سوريا، ويعتبرهم كافرين ومنافقين، وهو نوع من التحريض والإرهاب لمتظاهري 30 يونيو، ومحمد مرسي من المفترض إنه رئيس كل المصريين لكنه يأمن على دعائه، وهذا هو أول رئيس يدعي على شعبه».

وعرض الإعلامي محمد الباز فيديو للداعية عاصم عبد الماجد، يقول فيه: «من يظن أنه ينقلب على الشرعية والتجربة الإسلامية واهم، لو حاولتم تغيير الحكم، سنعلن ثورة إسلامية نطهر البلاد منكم»، ومن على المنصة في اعتصام رابعة قال: «سيكون لدينا استراتيجية هجومية». وعرض فيديو للداعية محمد عطية، يقول فيه: «نقول للعلمانيين والليبراليين لو سقطت شرعية مرسي، سيكون هناك دماء وسيارات مفخخة». وعرض فيديو للداعية محمد الصغير، يقول فيه: «يوجد مئات الآلاف في المحافظات منتظرين ساعة الصفر». وعرض فيديو للداعية طارق الزمر، يقول فيه: «توعدونا بـ 30 يونيو، نعدهم أنهم سيسحقون في هذا اليوم»، وعرض فيديو للداعية فوزي سعيد، يقول فيه: «قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار».

وأكد أن فض اعتصام رابعة كان ضروريا بسبب الخطاب التحريضي الباعث على الكراهية، الذي ألقاه قيادات الجماعة الإرهابية عبر الشاشات ومن على المنصة. وأضاف أنه لا توجد دولة محترمة تترك اعتصاما يعرقل مصالح المواطنين، ويكسر مؤسسات الدولة. وأوضح أن الاعتصام لم يكن هدفه عودة محمد مرسي للحكم، وإنما لجأت له جماعة الإخوان مدعومة بالغرب، وتعليماته، بأن يوسعوا الاعتصام ويعلنوا حكومة، حتى أنهم عقدوا جلسة لمجلس الشورى داخل الاعتصام، ينظرون في القضايا، لتكتمل مسرحيتهم الهزلية أمام العالم.

وأردف بأن الاعتصام محاولة لتقسيم مصر وإعلان حكومة موازية، مبينًا أن فض رابعة كان قانونيًا وصدر بحقه قرار من النائب العام، وجرى توجيه الناس إلى ممرات آمنة، لكن الإخوان رفضوا كل محاولات الحل السلمي والمفاوضات التي سعت لها الدولة؛ حقنًا للدماء، قائلًا: «لآخر لحظة الدولة تريد حل سلمي وعدم اللجوء للقوة، لكن هذه الجماعة ستقابل الله بدماء كل من ماتوا في رابعة لأنهم من قتلوهم ودفعوهم للموت».

مضامين الفقرة الرابعة: مشروع الصوب الزراعية

قال الإعلامي محمد الباز، إن تاجر الحشيش عبد الله الشريف -بحسب تعبيره- نشر فيديوهات لمشروع الصوب الزراعية تدَّعي خراب المشروع وأن أموال المصريين طارت هباءً، كما أن مصر يجري إفقارها.

وقال الدكتور عبد الباسط العقيلي، استشاري خصوبة الأراضي وتغذية النباتات، إن مشروع الصوب الزراعية وفر الخضروات طول السنة بأسعار مناسبة، ومنع الطفرات في الأسعار، بسبب الفجوات بين العروات في إشارة منه لموسم قطف المحصول خلال أشهر فصل الصيف. وذكر أن مشروع الصوب الزراعية، هو أهم مشروع في ظل التغيرات المناخية، وحقق طفرات واستقرار في السوق، لذا عمل الإخوان على تشويهه أهم مشروع زراعي في المنطقة، جعل مصر رقم 2 في العالم في الزراعة المحمية.

وأضاف أن من التقط الصور شخص مغرض وجاهل ومن نشرها جاهل، مشددًا على أن الصور حقيقية، لكنها لا تدل على فساد أو خراب المشروع، وإنما هي مرحلة طبيعية من نهاية العروة، لأن النبات له دورة حياة، والثمار تنضج والنبات يشيخ، وفي نهاية العروة، نترك الأرض فترة معينة لمدة شهر أو شهرين لترتاح، وخلال تلك الفترة تنمو الحشائش، لو جرى إزالتها فورًا ستنمو مجددًا، لذا تترك حتى موعد تجهيز الأرض للزراعة. وتبع بأن البلاستيك المرفوع طبيعي، إذ يُرفع البلاستيك لنحميه من الشمس، لأن البلاستيك يوضع في الشتاء فقط لأن وظيفته التدفئة، وفي الصيف يدفن البلاستيك في الأرض، ثم يوضع مرة أخرى في بداية الشتاء.

وأوضح أن مشروع الصوب الزراعية وفر الخضروات، بالإضافة إلى تصديرها للخارج بمئات ملايين الدولارات، منوهًا بأن المشروع وفر فرص عمل لحوالي نصف مليون مواطن، من مهندسين وعمالة ثابتة وموسمية، وعشرات الآلاف من سائقي عربات النقل. ولفت إلى أن المواطن لم يشعر بطفرة في أسعار الخضروات هذا العام، ولكن كانت في معدلاتها الطبيعية، بالإضافة إلى عدم وجود نقص في منتج زراعي معين، وذلك بفضل هذه الصوب الزراعية. وعقب بأن الخضروات كانت تتعرض للتلف في حال حدوث أي موجة بارد، أو عاصفة ترابية، ولكن مع مشروعات الصوب الزراعية، أصبحت المحاصيل في حماية تامة من هذه العوامل المناخية وغير مهددة بالتلف.

أبرز تصريحات محمد الباز:

الدولة "لا تشحت" لكنها تقدم أفكار تزيد من حصيلتها الدولارية.