مضامين الفقرة الأولى: مؤتمر دولي لغزة

علق الإعلامي تامر أمين على القمة الإنسانية التي دعا لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال: «اليوم قرأت خبر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر يعقد قمة لمجموعة من كبار دول العالم غدًا في باريس، والوزير سامح شكري وزير الخارجية سافر لحضور القمة». وأضاف: «ما هو عنوان القمة؟ قمة حول الأوضاع الإنسانية في غزة والحقيقة العجب الذهول والاستنكار بداخلي وصل لمرحلة لا أستطيع التعبير عنه؛ أنتم ستجلسون غدًا من أجل التباحث حول الأوضاع الإنسانية في غزة، هي الأوضاع في غزة تحتاج إلى التباحث والتحليل، وهل تحتاج إلى أن نحقق فيها إلى أي مدى وصلت إليه؟».

وتابع: «ماذا تفعلون؟ يا سياسي العالم هل تضحكوا علينا أم تظنون أننا سُذج، وهل لهذه الدرجة السياسة فاهمة الرأي العام والشعوب سذج ويضحك عليهم بأي حاجة ولما تكلم العالم الغربي أو أوروبا، لذلك يقول لك نحن نعقد قمة، وتُشكر فرنسا التي عقدت قمة ودعت كبار العالم حتى ترى الأوضاع الإنسانية في غزة، يا سلام، بلعنا الطعم خلاص؛ طيب والله لازم نقعد ونقول أكثر الله من خيرهم، الغرب لم يعد مقصرًا».

وأوضح أن كبار الدول التي تقدر تضغط على إسرائيل وتستصدر مشروع قرار من مجلس الأمن تركت كل ما يحدث، وعقدت قمة في باريس لكي يقولوا لماذا يصرخ أهل غزة»، وقال إن كبار دول العالم سيخرجون من القمة ويصدروا بيانات تندد وتشجب وتستنكر ما يحدث في غزة، من هدم المستشفيات أو الإبادة الجماعية التي تحدث للشعب وأننا ينبغي أن نجد طريقة لإدخال المساعدات الإنسانية، ثم يرجع كل مسؤول إلى بلده، مؤكدًا أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سعيد بانعقاد القمم المتتالية من أجل التباحث حول الأوضاع في غزة لا سيما أن ذلك سيجعله أكثر تركيزًا في استمرار عمليات القتل في غزة.

وقال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كل المشاهد التي تحدث في غزة من أجل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وحتى يتسنى لها بناء دولة جديدة، لا سيما أن الاحتلال يريد آن يلغي فكرة أية مناطق آمنة في غزة، كما أنه يريد أن يقصف كل المناطق الاجتماعية مثل المستشفيات ومراكز الإيواء والمدراس التي تأوي النازحين، وذكر أن هدف القضاء على حماس بحسب الرواية الإسرائيلية يستحيل تحقيقه.

وأكد أن الغرب يحمي القاتل الإسرائيلي ويصدرون البيانات لدعم وتعزيز موقفه سياسيًا. وشدد على أن الغرب يمارس الصمت السياسي أم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بينما يتحدثون عن حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هناك ازدواجية في المعايير وكيل بمكيالين.

ورحَّب السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، بالدور الفرنسي في الأزمة الحالية، والذي رأى أنه أحيانًا يكون متمايزًا عن الموقف الأمريكي، قائلًا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى عقد مؤتمر باريس لاعتبارات إنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل أكبر وإعادة ربط القطاع بالكهرباء والمياه.

مضامين الفقرة الثانية: الهدنة الإنسانية بغزة

علق السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، على التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تطبيق هدنة إنسانية في غزة، مستشهدًا بالمثل الشعبي: «أسمع جعجعة ولا أرى طحينًا». وأضاف أننا نسمع كلامًا كثيرًا حول ضرورة وقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، ودعوات لوقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، لكن كل تلك الدعوات والمطالب تصطدم بالموقف الإسرائيلي المتعنت.

وذكر أن الممر الإنساني الذي تتحدث عنه إسرائيلي موجود تحت القصف والنيران، مشددًا على أهمية ورقة الأسرى وعدم تسويتها بالطريقة الإسرائيلية، وإنما من خلال القنوات الدبلوماسية. وأوضح أن تلك الورقة بحاجة إلى مناخ وبيئة، معقبًا: «كيف نتفاوض على أسير في غزة وهو تحت القصف وفي حالة الحرب؟ هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها تبادل أسرى بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، هناك تجارب ناجحة وآخرها الأسير الإسرائيلي الجندي جلعاط شاليط».

وتابع بأن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية حقيقية، مضيفًا أنه ما يزيد على 2.3 مليون مواطن بدون كهرباء أو ماء، وإسرائيل لا تسمح بوصول المساعدات إلى الشمال، وجرى تدمير ألواح الطاقة الشمسية وآبار وخزانات المياه وكل ما يمكن أن يمد المواطن الفلسطيني بأية مقومات الصمود على الأرض، مبينًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف كل شيء في قطاع غزة بلا استثناء.

مضامين الفقرة الثالثة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قال المدير التنفيذي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتور أحمد الدخيري، إن الوضع في غزة مأساوي وأليم، لافتًا إلى عجز اللسان عن وصفه. وأضاف: «زملاؤنا داخل القطاع يخبروننا بشأن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعشونها داخل المراكز الصحية ومراكز الإيواء والمخيمات». وتابع بأن القذائف تسقط على رؤوس العاملين في المؤسسات الصحية والواجب حمايتها طوال الوقت، مشيرًا إلى أن نقص الوقود يعيق إجراء العمليات الجراحية، كما أنه يمنع عمل محطات تحلية المياه أو وصول الإمداد الطبي الذي يسمح بتقديم الخدمات الصحية.

وأشار إلى تعرض أكثر من 190 موظفًا للاستهداف أثناء أداء عملهم في سيارات الإسعاف أو المستشفيات، مضيفًا أن إخلاء المستشفيات والتهجير القسري منع إمكانية التواصل مع موظفينا، فضلًا عن عدم توفير ممر آمن للوصول إلى مراكز عملهم. ودعا إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، الذي كان يستقبل في المتوسط ما يزيد على 500 شاحنة تحمل المواد الأساسية يوميًا، لافتًا إلى أن الإجراءات البيروقراطية من الجانب الإسرائيلي، أدت إلى دخول أقل من 80 شاحنة يوميًا.

مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية

استعرض البرنامج تقريرًا يُظهر إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، الحملات الانتخابية للمرشحين بالانتخابات الرئاسية، وذلك عقب إعلان القائمة للنهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024، برموزهم الانتخابية التي سيستخدمها المرشحون بالسباق الرئاسي، حيث تستمر فترة الدعاية الانتخابية لمدة شهر، تنتهي مع بدء الصمت الانتخابي الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، يوم 8 ديسمبر القادم، وفي إطار الحد من المخالفات الانتخابية، أصدرت الهيئة قرارًا بتشكيل لجان رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية 2023.

مضامين الفقرة الخامسة: المؤسسة العسكرية

استعرض البرنامج تقرير رصد تنفيذ أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني مشروع مراكز قيادة خارجي ذا مستويين، وذلك بحضور اللواء أركان حرب خالد قناوي، مساعد وزير الدفاع، وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تضمنت المرحلة عرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كل الوحدات التي أظهرت مدى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي لكل العناصر المشاركة بالمشروع، كما جرى فرض عدد من المواقف التكتيكية الطارئة التي تم التعامل معها بواسطة القادة على كل المستويات بكفاءة واقتدار، مما عكس مدى ما يتمتع به رجال الجيش الثاني الميداني من جاهزية واستعداد قتالي عالٍ.وأظهر التقرير أنه جرى تنفيذ بيان عملي لإعداد وتجهيز وتدريب مراكز القيادة والسيطرة على إجراءات الربط الفني والإشاري الذي أبرز مدى قدرة العناصر المشاركة بالبيان على تنفيذ جميع المهام التي توكل إليهم.