مضامين الفقرة الأولى: هوس الثراء السريع

تحدث الإعلامي محمد علي خير، عن هوس المصريين بالثراء السريع، مشيرًا إلى واقعة موت 3 أطفال عطشًا عُثر على جثثهم بصحراء قنا على طريق القصير عند الكيلو 75، بنطاق محافظة قنا، مبينًا أن هذه المنطقة كان بها منجم ذهب وجرى إغلاقه، وأبدى استغرابه من صغر سن الضحايا.

وأبدى غضبه بسبب ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة تحت مسمى الربح من منصات التواصل الاجتماعي، إذ أنه يرى أن هناك بعض الأفعال التي لا تليق أن يراها المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الشباب الصغير، موضحًا أن الجميع أصبح يقدم أي شيء من أجل ربح المال.

وقال إن هناك أشخاص في المجتمع ظهروا تحت اسم "Bloggers" ولديهم ملايين المتابعين والمشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن مصر تستقطب عدد من هؤلاء في الفترة الأخيرة، وكان آخرهم ياسين جنكيز الرجل التركي «أبو كرش» رجل عنده 32 سنة ووزنه يتخطى 140 كيلو وعنده 14 مليون متابع على صفحاته.

وتابع بأنه استغرب حينما وجد مطاعم تستقبل الرجل من أجل الأكل وهز الكرش، ويأخذ 20 ألف دولار مثلًا، ويطلع من مطعم إلى آخر. وذكر أن جنكيز لم يكن الأول الذي يأت مصر ويتعامل بهذه الطريقة المرفوضة، ولكن كان من قبله أكثر من شخص مثل كوسكال بابا، ونويل الذي جاء مصر مؤخرًا، قائلًا: «طريقة استضافة صناع المحتوى التافه خطأ، والناس تأتي إلى مصر عشان عارفين أن لو راحوا مثلا أمريكا لن يقدروا على عمل الأموال والإعلانات».

وأكد أننا لدينا صناعة في مصر اسمها صناعة التفاهة، ولهم حق أولادنا أن يكونوا ليل نهار على تيك توك، قائلًا: «هناك بعض السيدات تلبس قميص نوم وتدخل 30 ثانية على تيك توك على أنها بتمسح في الصالة أو غيره»، متسائلًا: «لا أعلم كيف يوافق زوجها النطع على هذا الكلام». ولفت إلى أن تلك النماذج لا يجب أن تُقدم للأولاد والشباب الصغار.

مضامين الفقرة الثانية: فيضان نهر النيل

قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزراعة والري بجامعة القاهرة، إنه تعجب كثيرًا من أن أحد الزملاء المصريين المتخصصين تحدث حول أن مصر للمرة الأولى في التاريخ لم يأت لها فيضان في شهر أغسطس هذا العام، وهو أمر عار تماما من الصحة، قائلًا: «لا أعرف لمصلحة من هذه الإثارة وضد بلدنا، وقصة سيدنا يوسف تثبت أن سنين طويلة لم يأت الفيضان، وندرس للطلبة في الموارد المائية أن دورة نهر النيل 20 سنة ثابتة عبر التاريخ 7 عجاف و7 سمان و6 في المتوسط».

وأضاف أن مصر كل 20 سنة لا يأتي فيها فيضان يأتي 7 سنين عجاف وهذا حدث في فترة الشدة المستنصرية، ولم يأت الفيضان على مصر، ولم تشهد مصر أي مياه، وجفَّ نهر النيل لمدة عام كامل في تلك الفترة إلى أن جاء العام التالي ورحم الله الشعب المصري. وتابع أن آخر دورة جفاف كانت سبع سنوات في بدايات تولي الرئيس السابق محمد حسني مبارك من 1981 حتى 1988، والتي لم يدخل فيها مصر فيضان 7 سنوات، حتى أنه في عام 1988 جرى إعلان حالة الطوارئ، ومنع غسيل السيارات في الشوارع، ومنع رش المياه في المقاهي.

وأوضح أنه جاء أغسطس بأكثر من مرة دون فيضان، وهذه دورة ثابتة لنهر النيل، سواء من خلال قصة النبي يوسف التي خلدها القرآن الكريم بسبع سنوات عجاف، مبينًا أن الشدة المستنصرية لم تشهد مصر أي مياه إطلاقا، مؤكدًا أن بعض القنوات بدأت في إثارة الجدل حول قصة الفيضان وهو أمر غير صحيح على الإطلاق. وشدد على من يدعي أنه يعمل في تاريخ الموارد المائية أن يكون ملمًا بتاريخ نهر النيل على الأقل، قبل أن يصدر أي تصريح منه حول الفيضان.

مضامين الفقرة الثالثة: انضمام مصر للبريكس

كشف الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي أهمية طلب مصر الانضمام إلى تجمع البريكس الذي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند. وقال إن بريكس تجمع اقتصادي مهم وبدأ في اكتساب أهمية اقتصادية مؤثر، مبينًا أن الحديث كان عن مجموعة دول لا تجمعها إقليم مشترك ولكن تجمعها سمات مشتركة.

وأضاف أن التجمع يضم ثلث اقتصاد العالم و18% من حجم التجارة العالمية وامتداد الدول أن هو التوسع بحيث يكون هناك شيء من التوازن وأن يخرج الاقتصاد من الأمركة والعالم اتجه إلى ضرورة ألا يكون الاقتصاد الأمريكي هو قاطرة الاقتصاد العالمي. وتابع بأنه مازال هناك تحديات تواجه التجمع أهمها العلاقة بين الصين والهند؛ فضلا عن أن الهند لا زالت تنتمي بشكل كبير إلى الاقتصاد الأمريكي؛ ولن يكون هناك صدام قريب بين بريكس والولايات المتحدة.

وذكر أن الطلب المصري للانضمام إلى بريكس سوف يُقبل خاصة وأن مصر تحظى بدعم الصين ولا يوجد قلق من انضمام مصر إلى التجمع على الهند؛ وانضمام مصر إلى البريكس يجعلنا نكتسب نوع من أنواع المزايا التجارية في حال تم التوافق على استخدام العملات المحلية أو في حال طرح عمله موحدة وأن كان الأمر صعبًا.

ولفت إلى أن مصر سوف تستفيد من زخم هذه المجموعة ومن أهمية الدول الموجودة ولكن إذا جرى الافراط في قبول عضويات كثيرة سوف يقلل من أهمية التجمع، مبينًا أن البريكس أعطى أهمية وثقل للدول المؤسسة، قائلًا: «اعتقد أنه لو انضمت مصر حاليًا سيكون لها ثقل أكبر من الانضمام مع أي مجموعة أخرى».

ولفت إلى أن هذا التجمع يمثل ثلث اقتصاد العالم، 31% من الاقتصاد العالمي، و13% من حجم التجارة العالمية. وتابع أن الأزمة الاقتصادية العالمية بعد عام 2007، جعل العالم يتخذ قرارًا حول ألا يكون الاقتصاد الأمريكي هو القاطرة الوحيدة في الاقتصاد العالمي، خاصة بعد ظهور عدة مبادرات من الصين، وهو ما أعطى أهمية كبرى لتجمع البريكس فيما بعد.

وأردف بأنه يوجد عدد من التحديات تواجه تجمع البريكس، من أهمها العلاقة بين الصين والهند، إذ إن العلاقة بين كلا الدولتين ليست على ما يرام، فضلا عن أن الهند ما زالت تنتمي بشكل كبير إلى الاقتصاد الأمريكي، حيث إنه لا يمكن أن تخالفها بصورة حادة.

ولفت إلى أن طلب مصر للانضمام لتجمع البريكس سيجري قبوله، وستنضم لبنك التنمية أيضًا، وتم الموافقة، لافتًا إلى أن مسألة الطرح في القمة المقبلة هي مسألة شكلية لا أكثر وانضمام مصر مسألة وقت، كما سيجري قبول عضويتها، خاصة أنه لا يوجد أي مشاكل بين مصر والهند، ومصر تحظى بدعم الصين، والأزمة الوحيدة التي تواجه التجمع بالنسبة للدول المنضمة حديثا هو اعتراض الهند على دول بعينها، خشية أن هذه الدول تعطي قوة أكبر للصين. وأشار إلى أن مصر لا تمثل أي مخاوف بالنسبة للهند، خاصة بعد الخطوات السياسية الجادة التي اتخذتها مصر في علاقاتها مع الهند في الفترة الأخيرة.

مضامين الفقرة الرابعة: حفلات السعودية

تحدث الإعلامي محمد علي خير، على حالة الجدل التي أثيرت عقب إقدام المطرب محمد الحلو على غناء «عمار يا سعودية» بدلًا من «عمار يا إسكندرية»، في الحفل الغنائي الذي أحياه ضمن فعاليات كاسيت 90 بمدينة جدة في المملكة. وقال إنّ إقدام الحلو على غناء «عمار يا سعودية» جاء من باب مغازلة جمهور المملكة الذي كان يحتفي بالحلو. وأضاف أن ما أقدم عليه الحلو كان من باب المجاملة اللطيفة وليست مجاملة فجة على حد تعبيره، منتقدا تضخيم الأمور في أعقاب الواقعة. وتساءل خير عما فعله الحلو حتى يجري ذبحه على هذا النحو وفق قوله، مشيرًا إلى تعليقات مقبولة مثل الناقد عمر بطيشة الذي اعتبر أن الحلو كان عليه تقديم أغنية خاصة بالسعودية طالما أنه أراد الغناء للمملكة. وذكر أننا نزور بعض في البيوت، نعمل مجاملات ما أنزل الله بها من سلطان حتى لو أنا لا أطيقك أساسًا، محمد الحلو كان يجامل السعودية.

مضامين الفقرة الخامسة: البناء على الأراضي

قال الشيخ يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إن بناء المساجد على الأراضي الزراعية بالمخالفة للقانون أو بالتحايل على القانون غير جائز شرعًا. وأضاف أن وزارة الأوقاف تشترط أن يكون بناء المساجد على أراض غير زراعية، لأن الله طيب لا يقبل إلا الطيب. وتابع بأنه لا يصح أن نتحايل على ربنا، قائلًا: «نحن عندنا فدانين أرض نريد أن يدخلوا ضمن كردون المباني، لذلك نبني المسجد، والأرض تزيد سعرها هذا لا يجوز شرعًا، وفي مخالفة لقوانين الدولة». وأشار إلى أن هناك قاعدة فقهية تقول إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، موضحًا بأن الشريعة الإسلامية راعت ترتيب المصالح والمفاسد عن التعارض، وترتيب المصالح يكون بتقديم أكثرها نفعًا، قائلًا: «لو بينت مسجد على أرض زراعية، سيلحق بالضرر بالأرض الزراعية والثروة الزراعية، ما يهدد الاقتصاد الزراعي والقومي».

مضامين الفقرة السادسة: الولادة القيصرية

تحدث الدكتور حسام الشنوفي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني عن أسباب تصدر مصر لدول العالم في نسبة الولادة القيصرية. وقال إن الولادة القيصرية لها أسباب معروفة في الطب وحين يشعر الطبيب أن الولادة الطبيعية خطر على الجنين أو الأم يلجأ إلى القيصرية. وأضاف أن الولادة القيصرية أسهل بالنسبة للطبيب لأنها تكون في موعد معين ولكنها عملية في النهاية ولها صعوبة أكثر من الولادة الطبيعية، مبينًا أن اللجوء إلى الولادة القيصرية متعدد العوامل.

وتابع بأن البعض يلوم الأطباء على الولادة القيصرية ولكن هناك أسباب أخرى مثل المنظومة الصحية وطريقة الولادة في كل بلاد العالم وأماكن الولادة في كل مستشفى يختلف تصميمها عن باقي المستشفى بحيث تكون غرفة الولادة قريبة من غرفة العمليات حال حدوث أي طارئ. وذكر أن هناك درجات من الطوارئ لخروج الجنين ما بين 3-10 دقائق وإذا كان الطبيب يعلم أن هذه التجهيزات غير موجودة فيجب أن يلجأ إلى الأمان وهي الولادة القيصرية في هذه الحالة.

وعزا زيادة نسبة الولادة القيصرية في مصر لأننا لا نسير وفقًا للأنظمة العالمية، مضيفًا أنه كالعادة وكما هو في أوجه حياتنا لا نسير على الأنظمة العالمية ونخترع أنظمة خاصة بنا. وذكر أن أخطر التأثيرات على الأم والجنين من الولادة القيصرية هي المشيمة المتقدمة والمشيمة الملتصقة.

مضامين الفقرة السابعة: الحرب الروسية الأوكرانية

أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على دول العالم كافة. وقال إن الحرب الروسية الأوكرانية عالمية التأثير، مبينًا أن الحرب أثرت على الوقود وعلى القمح وكثير من الأشياء حول العالم. وأضاف أنه خلال حقبة الاتحاد السوفيتي كانت روسيا وأوكرانيا دولة واحدة ورئيس الاتحاد السوفيتي اقتطع شبه جزيرة القرم ومنحها إلى أوكرانيا وفي 2014 طالبت روسيا بشبه جزيرة القرم وحين رفضت أوكرانيا قامت روسيا بضمها بالقوة.

وتابع بأنه في العام الماضي وجدت روسيا أن أوكرانيا تريد الدخول إلى حلف الناتو وهو ما يعني أن هناك 28 دولة معادية ستكون على حدودها وفي 24 فبراير بدأت روسيا هجوم على أوكرانيا وقبل الحرب بأسبوع كان الجميع على دراية بأن روسيا سوف تهاجم. وأكمل أن روسيا نجحت على السيطرة على أربع مقاطعات أوكرانية وهي لوجانسك ودونستك وخيرسون وزباروجيا، مبينًا أن الحرب تسببت في مشكلات اقتصادية وتضخم وارتفاع في الأسعار ومشكلات في الطاقة.

وأوضح أن روسيا أكبر الدول المصدرة للقمح عالميًا وكذلك أوكرانيا تصدر كميات كبيرة وحين حدثت الحرب حدث نقص في كميات القمح المطروحة عالميًا، مبينًا أن روسيا وأوكرانيا تصدران القمح والذرة والزيوت والأسمدة، كما أن روسيا كانت تصدر الغاز الطبيعي إلى كل الدول الأوروبية، لافتًا إلى أن الغاز الروسي يصدر في أنابيب إلى كامل القارة الأوروبية وحين حدث نقص تأثرت أوروبا.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة كانت حريصة على استمرار الحرب وقامت بمنح أوكرانيا كثير من الأسلحة مثل دبابات أبرامز وصواريخ هيمارس وفي النهاية قرر الرئيس الأمريكي منح أوكرانيا طائرات F 16 الأمريكية كما حصلت أوكرانيا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على دبابات حديثة.

وأكد أن أوكرانيا تحتاج إلى السلاح ودول الاتحاد الأوروبي منحتها السلاح من الاحتياطي الخاص بها، والدول الأوروبية تشعر بالضيق، مبينًا أن كميات الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا تكفي من أجل احداث تغيير في أرض المعركة. وذكر أن الأمريكيين منحوا أوكرانيا أسلحة دفاعية بهدف إطالة أمد الحرب واستنزاف الجانب الروسي اقتصاديا والولايات المتحدة هي الرابح الأول من الحرب الحالية؛ وفي المقابل استولت روسيا على 4 مقاطعات بالإضافة إلى مدينة باخموت وأقامت خطط دفاعية كاملة.

وذكر أنه لا يمكن أن تقوم أوكرانيا بهجوم مضاد في ظل سيطرة روسيا على السماء بالإضافة إلى عدم استيعاب الأوكرانيين للأسلحة الجديدة التي حصلوا عليها من الغرب والأمر الأخر الجنود الأوكرانيين يهربون من المعركة لأنهم على دراية بأنهم سيقتلون.

مضامين الفقرة السابعة: سياسة مصر الخارجية

قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي إن مصر لم تُستدرج لأي حرب خلال السنوات العشر الماضية. وأضاف أن الخبرات التي تشكلت لدى الدولة المصرية، على مدار الفترات الماضية أنقذتها من الاستدراج لجبهات المواجهات في مناطق حدودية. وأشار إلى استفادة الرئيس السيسي، من مميزات وسلبيات كل من الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، قائلًا: «لا يوجد أحد ليس لديه سلبيات».

وذكر أنّ الرئيس السيسي عندما حدد سرت الجفرة كخط أحمر في ليبيا، كانت مصر على وشك أن تحارب بالفعل، موضحا أنّه كانت هناك استعدادات عسكرية برا وبحرا وجوا تأهبًا لأي سيناريو يتضمن مواجهة عسكرية. ونوه بأن أي تحركات في منطقة الهلال النفطي في ذلك الوقت كانت تمثل تهديدًا مباشرًا على أمن الدولة، وهو ما دعاها للتحرك للمحافظة على أمنها القومي.

أبرز تصريحات محمد علي خير

لدينا صناعة في مصر تُسمى صناعة التفاهة واستضافة الدولة لصناع المحتوى التافه خطأ.