مضامين الفقرة الأولى: معرض الكتاب بدمياط

قال أحمد بهي الدين العساسي، رئيس الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد الأول عالميًا من حيث إقبال الجماهير، موضحًا أن الهيئة تعمل على تنفيذ صورة مصغرة للمعرض في جميع المحافظات والأقاليم. وأضاف أن هناك شائعات نشرت حول عدم إقبال المصريين على معرض الكتاب الدولي في دورته الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية، موضحًا أن الدورة الماضية شهدت إقبالًا كبيرًا وحققت أرباحًا كبيرة. ونوّه إلى بيع 200 ألف كتاب، ورأى أنه ربما تكون هذه المبيعات لأول مرة.

وتابع بأن وزارة الثقافة تسعى إلى اغتنام إقبال المصطافين على المحافظات السياحية والشاطئية من خلال إقامة المسارح ومعارض الكتاب، لافتًا إلى أن المعرض سينتقل بين المحافظات الأخرى مثل محافظات السويس والإسماعيلية.

وذكر أن أسعار الكتب في المعرض الحالي بمحافظة دمياط تبدأ من 10 جنيهات، مشيرًا إلى أن هناك مؤلفات وروايات لأبرز الكتًاب، بجانب أحدث الأعمال. وأشار إلى أن الوزارة حريصة على تطبيق نظرية العدالة الثقافية من خلال إقامة معارض الكتاب والمسارح في الأقاليم. واستعرض مع المذيع عددًا من الكتب الموجودة في معرض الكتاب في محافظة دمياط، وموضوعات عدد من الكتب المعروضة.

وقال سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف، إن معرض الكتاب في دمياط أكد أن هناك قارئ كبير في المحافظة. وأضاف أن هناك 2 مليون مصطف في المحافظة سنويًا، تلقي نظرة على معرض الكتاب بدمياط، مؤكدًا أن دار المعارف يتيح لأي ناشر أن ينظم ندوة خاصة بكتابه الجديد في المعرض. ولفت إلى أن الناشرين يقدمون خصومات تصل إلى %20.

مضامين الفقرة الثانية: محافظة دمياط

قالت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، إن هناك عديد من المشروعات القومية التي يجري تنفيذها في دمياط وتعود بالنفع على أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة لها. وأضافت أن من أبرز المشروعات القومية التي يجري تنفيذها حاليًا المجزر، والمحجر الاستثماري، والمشروع في آخر مراحله، وهذا المشروع سيجري من خلاله توفير شراء رؤوس الماشية وذبحها وطرحها في الأسواق للمواطنين.

وتابعت بأن مشروع حياة كريمة من أهم المشروعات التي جرى تنفيذها في الآونة الأخيرة، حيث جرى تخصيص 4 مليارات جنيه لمشروع حياة كريمة في المرحلة الأولى بدمياط. وأوضحت أن مركزي دمياط والزرقا من ضمن المرحلة الثانية من مشروع حياة كريمة، موضحة أن كفر سعد الحياة تغيرت فيه بعد تنفيذ أعمال حياة كريمة التي عادت بالنفع على أهالي الكفر. وأشارت إلى أنه جرى إنشاء مستشفى إدمان تابعة لصندوق لمكافحة الإدمان، بجانب إنشاء مستشفى الأمراض النفسية.

وأكدت أنه كان هناك منطقة عشش وعشوائيات وكان يطلق عليها قرية الصيادين وجرى إخلاء تلك العشش وبناء عمارات سكنية بدلًا منها. وذكرت أن تطوير الكورنيش بطول 3 كم يجري على 3 مراحل. وأوضحت أنه جرى تدشين أعمدة الكهرباء وتطوير المحال التجارية والحدائق بعد أن كانت منطقة عشوائية مهجورة. وتابعت بأن كل مدينة في دمياط أصبح لها كورنيش نيل ليكون متنفس في فصل الصيف للمواطنين. وأضافت أن تطوير الكورنيش يتزامن مع تطوير المحافظة والنصب التذكاري أن هناك 7 مناطق في دمياط غير مخططة يجري العمل على تطويرها وسيُنتهى منها الشهر المقبل. ودعت "عوض" إلى ضرورة مساهمة رجال الأعمال في تطوير المحافظة.

وأشارت إلى أنه جاري الانتهاء من المرحلة الأولى، وتسكين الأسواق، وتسكين المواقف والمراكز الحكومية، منوهة بأن المرحلة الأولى شملت تطوير مركز كفر سعد بـ 28 قرية، و219 تابع. وأوضحت أن مشروعات حياة كريمة، في المرحلة الأولى تضمنت إنشاء 12 مركز حكومي، و12 مركز زراعي، و3 عمارات سكن كريم، مراكز إسعاف، و9 أسواق، 11 موقف، ومراكز حماية مدنية، ووحدات صحية، و75 مدرسة بين إنشاء جديد وتطوير وصيانة، بإجمالي 588 مشروع في المركز، وتكلفة 4 مليارات جنيه في المرحلة الأولى بدمياط.

ولفتت إلى أن كوبري دمياط تعرض لأعمال تخريب ونهب وإتلاف متعمد في أحداث ثورة 2011. وذكرت أنه جرى تقديم عروض لإنشاء مطاعم عليه لكنها رفضت ذلك.

وناشدت محافظ دمياط رجال الأعمال في المحافظة بضرورة المساهمة في المشروعات، مؤكدة أنهم يشاركون في سبل خيرية مثل المستشفيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لكن المشروعات الكبيرة التنموية تحتاج إلى المزيد. وأشارت إلى أن مشكلات المواطنين أبرزها تتمثل في الإسكان، البطالة، الصحة، منوهة بأنها تقوم بالمرور دوريًا على المناطق رفقة مجموعة من مكتبها بالمحافظة، ويتم تلقي أي شكوى عبر برنامج واتس آب.

وبشأن مكتبة دمياط الثقافية، نوهت أن الدكتورة منال عوض أن صاحب فكرة تدشينها المحافظ الأسبق، وهو عبارة عن تصميم سيكون ملتقى ثقافي وندوات للكتب وورش موسيقى.

ولفتت إلى أن مصيف رأس البر مصيف فريد ويتميز بالتقاء النيل بالبحر المتوسط. وأوضحت أن رأس البر مدينة مميزة بتخطيطها، كل شارع ينتهي بالنيل والبحر من الاتجاهين، مشيرة إلى أن ارتفاع جميع الفلل والمباني متساوية. وتابعت بأنه لا توجد أي مخالفات بناء في مدينة رأس البر، وقد نواجه مخالفات بسيطة للغاية، لكنه يجري التعامل معها على الفور، شاهدت مصايف كثيرة على مستوى الجمهورية، لكني دائمًا أشعر بأن رأس البر مميزة، مشيرة إلى أن مصيف رأس البر يصلح لكل المستويات، وجرى بناء فنادق 5 نجوم مؤخرًا ساعدت على استقبال سياحة المؤتمرات.

وذكرت أنها تدعم الشواطئ العامة برجال إنقاذ، قائلة إن المدينة يوجد بها ما يقرب من 2 مليون زائر من خارج المحافظة خلال فصل الصيف، مشيرة إلى تخصيص غرفة عمليات لمتابعة مصيف رأس البحر لشكل لحظي. وأوضحت أنه جرى تطوير عشش الصيادين في مدينة رأس البر، لتصبح خالية تمامًا من العشوائيات.

وأكدت أن الاهتمام بمدينة رأس البر أحد أهم أولويات المحافظة، مشيرة إلى أنه يُبذل مجهود كبير لاستقبال زوار المدينة. وأوضحت أن هناك عمليات تطوير تمت بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر، هذا إلى جانب رفع كفاءة الممشى، والساحات المختلفة التي توجد حوله، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا لبلاج البحر وتخصيص ساحة للمطاعم، وإقامة أنشطة مختلفة، في ظل حاجة هذه المنطقة إلى نقلة كبيرة وهو ما تتم دراسة ذلك للبدء فيه على عدة مراحل.

ولفتت إلى أن هناك متابعة لكافة الخدمات التي تقدم للمواطنين، وتوفير كل ما يلزمهم، وكذلك هناك متابعة جيدة للمشروعات التي تتم بالمحافظة، منوهة بأنها تراعي دائمًا عند خروجها لمتابعة لأي مشروع يتم تنفيذه بالمحافظة، ألا تتعطل حركة المرور في الشوارع، والاستماع للمواطنين دون تعطيل لأي طرق. وأكدت أن مدينة رأس البر خالية من القمامة والتلوث، مشددة على أنها تتابع هذا الأمر باهتمام. وشددت على أن القائمين على مدينة رأس البر، في خدمة المواطن دائمًا، مبينة أنها خلال جولاتها، تسعى إلى الاستماع لشكاوى وآراء المواطنين بشأن المحافظة.

وقال وليد الشهاوي، رئيس مدينة رأس البر، إن طول الشاطئ يصل إلى 3.5 كليو مترا، موضحًا أن مواعيد العمل على الشاطئ تبدأ مع أول ضوء حتى آخر ضوء. وأشار إلى أن المدينة خصصت خيام لاستقبال الأطفال التائهين على الشواطئ، موضحا أن مصيف رأس البر ممتد منذ عام 1923 وقديمًا كان يزور نجوم المجتمع والفنانين، مثل السيدة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ.