اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية في العلمين المصرية هدف إلى توحيد الصفوف الفلسطينية ومنع تراجع سلطة السلطة الفلسطينية. تم التحضير للمؤتمر بجهود دبلوماسية من مصر وقادة فتح، مدعومين من دول عربية وأسيوية. الهدف هو تعزيز شرعية السلطة الفلسطينية ومواجهة التحديات، وخاصة تأثيرات السياسات الإسرائيلية.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يهدف للتوصل إلى تفاهم داخلي فلسطيني يساعد في تعزيز شرعية سلطته. السلطة الفلسطينية تواجه صعوبات اقتصادية وانتقادات بسبب عجزها عن تمثيل الشعب وتهميشها للعمل مع “إسرائيل”.

الاجتماع يهدف لإعادة إطلاق الساحة الفلسطينية وإيصال رسالة تمثيل وطني فلسطيني للمنطقة والعالم. الساحة الفلسطينية مشهد تنافسي بين حركتي فتح وحماس وتجمع قطاعي بين غزة والضفة منذ 2007.

من المحتمل أن يؤدي الرد الإسرائيلي على الضغوط الأمريكية إلى تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية وإعادة توجيه الساحة بعد "صفقة القرن" المثيرة للجدل. الإدارة الأمريكية تسعى لتعزيز التحالف الإقليمي ضد إيران وتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

الاجتماع لا يهدف إلى المصالحة، ولكن لتقارب وتنسيق بين فتح وحماس لمعالجة التحديات الراهنة. هذا يظهر ضعف الشرعية المحلية والدولية للسلطة الفلسطينية.

تحت تأثير الضغوط، يمكن لإسرائيل أن تتقارب بدلاً من العزلة مع فصائل متنافسة في الساحة الفلسطينية.