إقليمي ودولي

عبر 7 أسئلة وإجاباتها، يحاول الكاتب إيثان برونر رسمي صورة شاملة للصفقة المحتملة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة، وفقا لتقربر بوكالة "بلومبرج" الأمريكية (Bloomberg) ترجمه "الخليج الجديد".
 

من الذي يتفاوض؟

• الإسرائيليين والسعوديين يتفاوضون غير مباشرة من خلال وساطة الأمريكيين، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من كلا الجانبين.

ماذا تريد السعودية؟

• السعودية ترغب في اتفاقية تشبه اتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، لتعزيز حمايتها والرد على أي هجمات تستهدفها. وتسعى للدفاع عن حقول النفط وجذب الاستثمارات.

ماذا تريد إسرائيل؟

• إسرائيل تريد إقامة علاقات رسمية مع السعودية، مع الاعتراف بأهمية الخطوة في السياق الإقليمي والتواصل مع الدول الإسلامية الأخرى.

ماذا تريد الولايات المتحدة؟

• الولايات المتحدة تريد تعزيز تحالفها مع السعودية وإسرائيل ومواجهة تأثير الصين في المنطقة. كما يعزز الاتفاق نفوذها على إنتاج النفط السعودي ويساهم في الدور الخارجي للرئيس بايدن.

ماذا تريد السلطة الفلسطينية؟

• تريد السلطة الفلسطينية تأجيل أو تعطيل الإجراءات الإسرائيلية التي تعوق إقامة دولة فلسطينية. وتأمل في الحصول على مساعدة مالية من السعودية.

من هم المعارضون للصفقة؟

• يشمل المعارضون جماعات معينة في السعودية وإسرائيل تروج للمواقف المتطرفة واليمينية، بالإضافة إلى الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي الأمريكي وبعض الفلسطينيين.

كيف يمكن لمعارضة الصفقة أن تؤثر إيجابيًا؟

• إذا تقدم نتنياهو بتنازلات للفلسطينيين غير مقبولة لشركائه اليمينيين، قد يتغير توجه الحكومة نحو الاعتدال. هذا قد يؤدي إلى تقديم سياسات أكثر قبولا للفلسطينيين وتعزيز التحالفات.