أسوشيتد برس: السلطات المصرية تقول إن تصادم ناقلة يعطل حركة المرور في قناة السويس المصرية

خلاصة

اصطدمت ناقلة الغاز الطبيعي المسال (بي.دبليو ليسميس) التي ترفع علم سنغافورة مع ناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان في قناة السويس، الامر الذي عطل الممر الملاحي الحيوي لعدة ساعات قبل أن تنجح مصر في إعادة حركة الملاحة في القناة إلى طبيعتها، وفق ما تخلص عدة تقارير أجنبية.

اهتمت الصحافة العالمية بحادث التصادم الذي وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال (بي.دبليو ليسميس) التي ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان في قناة السويس. 
وفي هذا الصدد قالت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن السلطات المصرية، الأربعاء، إن ناقلتين تحملان منتجات نفطية وغاز طبيعي مسال اصطدمتا في قناة السويس، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور عبر المجرى الملاحي العالمي.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان إن الناقلة بي دبليو ليسميس التي ترفع علم سنغافورة وتحمل الغاز الطبيعي المسال تعرضت لعطل ميكانيكي ليل الثلاثاء وجنحت أثناء مرورها عبر القناة. واصطدمت ناقلة النفط بوري، وهي ناقلة منتجات نفطية ترفع علم جزيرة كايمان، بالسفينة المعطلة.
وقال البيان إن الاصطدام أعاق حركة المرور. وكانت الناقلتان جزءًا من قافلة تمر عبر البحر المتوسط إلى البحر الأحمر.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس يوم الأربعاء: « لقد تعاملنا على الفور مع الأعطال.. وستعاود الملاحة انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات».
من جانبها قالت وكالة بلومبرج إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال التي ترفع علم سنغافورة بدأت في استخدام محركاتها بعد أن جنحت في وقت سابق في قناة السويس، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج.
وكانت بي دبليو ليسميس قد أبلغت في وقت سابق عن حالتها على أنها «جانحة» في القناة التي تزدحم بالناقلات، ما يستدعي للأذهان ذكريات جنوح سفينة إيفر جيفين في القناة ومنعت تدفقات التجارة العالمية لمدة أسبوع تقريبًا في عام 2021. وليس من غير المألوف أن تجنح السفن في القناة، ومعظمها لا يشكل تهديدًا كبيرًا للملاحة.
وبحلول الساعة 7:50 صباحًا بتوقيت سنغافورة، غيرت ليسميس حالتها إلى «قيد التشغيل باستخدام المحركات» بينما قالت بورني إنها راسية.

وقالت صحيفة ذا ميرور البريطانية إن اصطدام الناقلتين أثار مخاوف من تراكم ضخم في ممر التجارة العالمية الرئيس.
وبحسب الصحيفة، فقد ذكرت تقارير لاحقة أن السلطات في مصر نجحت في نقل السفينتين إلى جانب القناة للسماح بحركة السفن الأخرى. ولم يعرف بعد تأثير الاصطدام على السفن التي تنتظر عبور مجرى الملاحة الدولي.
وأشارت إلى أن هذا الحادث يأتي بعد أن جنحت سفينة أخرى، مما أثار مخاوف من انسداد في مايو من هذا العام. ولفتت أيضًا إلى جنوح  إلى جنوح سفينة إيفر جيفين في عام 2021، والتي أغلقت القناة لمدة أسبوع.

بدورها، نقلت وكالة رويترز عن بيان صادر عن هيئة قناة السويس المصرية يوم الأربعاء أن حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة القناة قال في وقت سابق يوم الأربعاء إن الملاحة ستعاود انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات، وذلك بعد حادث التصادم في المجرى الملاحي.
 

الموضوع التالي نيويورك تايمز: ماذا تعرف عن الدول الرئيسة التي تسعى للانضمام إلى البريكس
الموضوع السابقبلومبرج: وزير الطاقة الإسرائيلي يوافق على مزيد من صادرات الغاز لمصر