مضامين الفقرة الأولى: انضمام مصر للبريكس

كشف الإعلامي محمد علي خير، عن أن مصر لديها فرصة قوية في إعادة قوة الجنيه المصري من جديد مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستفادة القوية من خلال التواجد في مجموعة البريكس والتي انضمت لها مصر حديثا في الفترة الأخيرة. وأضاف أن حل الأزمة الاقتصادية في مصر لن يأت من الخارج، بل الأزمة الاقتصادية يجب أن تُحل من الداخل نفسه، من خلال زيادة الإنتاج، وزيادة الصادرات المصرية، حيث إنه يجب على رئيس الوزراء العمل على المشروعات والمصانع المتوقفة ومن ثم إعادة إحياء هذه المشروعات من جديد، مع تخارج الحكومة من عدد من الأنشطة الاقتصادية لفتح المجال أمام القطاع الخاص للعمل، وهو ما يحدث في الوقت الحالي.

وأضاف أن زيادة الإنتاج وحل مشاكل التصنيع، ومشكلات الاستثمار، هو ما يساعد في حل الأزمة الاقتصادية، مع زيادة الصادرات، لافتًا إلى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصة عظيمة للصادرات، وزيادة الصادرات المصرية. وتابع بأن صادرات مصر هذا العام تراجعت ويجب أن يكون هناك وقفة حول أسباب تراجع الصادرات خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن حل الأزمة الاقتصادية يأتي حينما تعود المصانع المتوقفة للعمل من جديد، وتسخير القوة العاملة الهائلة في مصر لصالح الدولة المصرية.

وأردف بأنه في هذه الحالة سنرى الدولار يتراجع ومن الممكن أن نجد الدولار بـ 20 جنيه وبـ 15 جنيه وبـ 10 جنيه، أو بـ 5 جنيه، ولكن من خلال الشغل وزيادة الصادرات، قائلًا: «كلما تحصلنا على دولارات نضعها في البنك المركزي الجنيه سيقوى أمام الدولار».

ورأى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصة عظيمة لزيادة الصادرات، وهو ما سيعود على الدولار والعملة المصرية، مضيفًا أن البريكس سوق مفتوح أمام مصر لتصدير كل ما لدينا والقادرين على تصديره، متمنيًا أن تكون الفترة المقبلة لدينا خطة نعمل من خلالها على التصدير، والعمل على حل الأزمة الاقتصادية.

مضامين الفقرة الثانية: الجامعات المصرية

كشف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، عن تفاصيل اللائحة الجديدة والتي تتيح للطالب إمكانية التخرج خلال 4 سنوات دراسية، وذلك عقب استحداث نظام الساعات المعتمدة بمرحلة البكالوريوس. وقال إن نظام الساعات المعتمدة يتطلب دراسة الطالب عدد ساعات تتراوح ما بين 154 إلى 159 ساعة دراسية، مشيرًا إلى بحث إدارة الكلية السماح لطلاب النظام الجديد بالدراسة أثناء فترات الإجازة الصيفية.

وأوضح أن نظام الساعات المعتمدة يعتمد على الكفاءة العلمية، حيث يسمح للطالب صاحب المستوى الفائق بتسجيل عدد ساعات أكبر تصل إلى 21 ساعة خلال الفصل الدراسي الواحد، قياسا بالطالب المتوسط 18 ساعة والمتعثر أكاديميا 12 ساعة، معقبًا بأنه من الممكن أن يستمر الأخير 7 سنوات، والطالب المتوسط يستمر 4 سنوات ونصف، والمتميز يقدر يخلص خلال 4 سنوات.

ونوه بأن الكلية تطبق نظامين للدراسة، الأول النظام الاعتيادي القديم المنقسم إلى فصلين دراسيين وذلك بالأسعار الحكومية بحدود 2000 جنيه سنويا، والثاني الالتحاق بنظام الساعات المعتمدة مقابل مصروفات إضافية إلى جانب المصروفات الحكومية الأخيرة.ولفت إلى أن اللائحة الجديدة للكلية تطبق نظام ساعات المعتمدة على النظامين سواء برنامج الرسوم الحكومية أو المصروفات الإضافية، موضحا أن الاختلاف يدور حول عدد الساعات المطلوبة.

وتابع بأن برنامج المصروفات أسهل لطلاب المصروفات الإضافية أنه يخلص في 4 سنوات، من الطالب الذي يكتفي بدفع المصروفات الحكومية. ولفت إلى أن نظام كليات الهندسة في الولايات المتحدة 4 سنوات دراسية، في حين أغلب الدول الأوروبية تطبق نظام الـ 3 سنوات إضافة إلى عام آخر تدريب أو دراسات عليا وفق متطلبات التخرج.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الذهب

تحدث إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب بغرفة الصناعات، عن أسباب تذبذب سعر الذهب في مصر خلال الفترة الماضية. وقال إن أسعار الذهب شهدتاستقرارًا منذ 3 أسابيع تقريبًا، ولكن بعض القنوات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل بشكل قوي ضد الدولة، إذ تعمل على نشر شائعات بأن أسعار الذهب في مصر سترتفع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، وأن الجنيه المصري سعره سينخفض.

وأوضح أن مثل هذه الشائعات أدت إلى زيادة عمليات شراء الذهب في الفترة الأخيرة، مع ثبات المعروض، وبالتالي أدى ذلك إلى حدوث ارتفاعات في الأسعار وإن كانت لم تصل لنفس أرقام الربع الأول من العام الحالي، مشيرًا إلى أن المصريين هذا العام اشتروا 33.5 طن من الذهب بالنصف الأول من العام، وهذا أمر غير طبيعي على الإطلاق.

وأكد أنه لا أحد يستطيع توقع ما يحدث في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء هناك احتمالات عديدة في الفترة المقبلة، ومتغيرات عديدة هي التي قد تؤدي لأمور عديدة. وبيَّن أن العرض والطلب هو العامل الرئيسي المؤثر في أسعار الذهب في مصر، ولفت إلى أن شعبة الذهب اجتمعت الأحد الماضي مع البنك المركزي، ومع ممثلي البنوك الوطنية، وطالبت بضرورة الوصول لرقم تصديري يساهم بنسبة من 4 إلى 5% ضمن الـ 100 مليار دولار، التي يطمح الرئيس السيسي للوصول إليهم عبر التصدير.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار مواد البناء

تحدث أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء في اتحاد الغرف التجارية، عن أسباب زيادة أسعار الحديد بنحو 1000 جنيه دفعة واحدة خلال الفترة الأخيرة. وقال إن أسعار الحديد تشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسواق بصفة عامة خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضح أن الوكلاء يصرحون بأن بعض مصانع الحديد تبيع بالدولار، ولكن الفواتير تكون بالجنيه، على أن يتم توريد الدولار في حسابات الشركات في البنوك المصرية.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الحديد خلال الأسبوعين الماضيين، جاء بسبب زيادة سعر الدولار في السوق الموازية، ما يحدث حالة من الضغط على سعر الدولار في السوق الموازية، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وأشار إلى فرض وزارة الصناعة رسم إغراق لمدة 4 سنوات، متابعًا: «كان المفروض سنة بسنة على حسب الاحتياج، المفروض نفتح باب الأسعار، لخفض الأسعار، طالما نجمع دولار من السوق ويجري توريده للشركة، نستورد به ونقلل التكلفة، بدل من الضغط على الدولار وسعره يزيد».

ولفت إلى أن سعر الأسمنت هو الآخر شهد زيادة كبيرة في الطن، إذ زاد الطن 150 جنيهًا دفعة واحدة، بسبب موافقة جهاز حماية المنافسة على تخفيض المصانع للإنتاج. وتابع بزن الشركات أصبحت تعطش السوق، ولا تنزل الكميات المناسبة في الأسواق، قائلًا: «العربية التي كانت تحمل 3 أو 4 ساعات وتخرج للسوق، أصبحت تمكث 3 و4 أيام وبالتالي تكلفة النقل تزيد، والشركات تزود زيادة جماعية كلها خلال أسبوع، وبالتالي الزيادة تعود على المواطن». وذكر أن كل حاجة تزيد لأنها تُقاس على سعر الدولار في الوقت الحالي، قائلًا إن الحل الآن هو فتح باب الاستيراد للحديد بصفة عامة.

مضامين الفقرة الخامسة: ضريبة الإيجار

قال الإعلامي محمد علي خير إن مصلحة الضرائب طالبت الممولين من الأشخاص الذين يمتلكون وحدة سكنية أو وحدة مصيف أو محل، ويقومون بتأجير أي منها سواء إيجار محدد المدة أو إيجار مفروش، بضرورة إخطار المأمورية المختصة بتلك الواقعة، لأن الإيرادات المحققة من هذا التأجير تخضع للضريبة على إيرادات الثروة العقارية، وعدم الإخطار عنها يعرضهم للمساءلة القانونية وفقا لأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد، مضيفًا أن ضريبة الثروة العقارية ليست مستحدثة أو جديدة.

مضامين الفقرة السادسة: محمد صلاح

تحدث الإعلامي محمد علي خير، عن تطورات مفاوضات النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي مع نادي اتحاد جدة السعودي، الذي يرغب بقوة في الحصول على خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار استقطاب الدوري السعودي في الفترة الراهنة لأبرز النجوم في العالم. وقال إن محمد صلاح أمام عرض ضخم جدًا بـ 300 مليون يورو في الوقت الحالي، وفي حالة إتمام الصفقة وانتقال اللاعب لصفوف الدوري السعودي سيكون اللاعب الأغلى في البطولة في الوقت الحالي.

وأضاف أنه سعيد وفخور بالنجم المصري محمد صلاح وأن هناك نجم رياضي من داخل مصر تتهافت عليه الأندية، بمبالغ ضخمة للغاية للحصول على خدماته، موضحًا أنه لا يشغله إن كان نادي الاتحاد السعودي سيحصل على خدمات اللاعب أم لا، بقدر الفخر الكبير للمصريين بما قدمه محمد صلاح في مسيرته في الفترة الحالية. وأوضح، أن هناك عشرات اللاعبين المصريين احترفوا بالخارج لم يستطع أحد تقديم ما قدمه النجم المصري محمد صلاح.

مضامين الفقرة السابعة: أمراض القولون

قال الدكتور طارق يوسف، مدير مستشفى الدمرداش، وأستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إن هناك أعراض مميزة للإصابة بمرض القولون العصبي ومنها الانتفاخات، وعدم انتظام عملية الإخراج، وآلام في البطن. وأشار إلى أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي ومنها الحالة النفسية والتوتر والعادات الغذائية، ومواعيد تناول الطعام، بينما التهابات القولون تكون نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو قصور في الدورة الدموية التي تصل للقولون. وأوضح أن القولون العصبي هو النوع الأكثر انتشارًا، ناصحًا من يعاني من القولون العصبي اتباع العادات الغذائية السليمة، وتجنب تناول الأكلات السريعة، والمقليات والدهون، والابتعاد عن الكافيين والتوتر.

أبرز تصريحات محمد علي خير:

من الممكن أن يصبح الدولار بـ10  و5 جنيه بعد انضمام مصر إلى البريكس.