سي إن إن: النساء والأطباء يتحدَّون المحظورات المتعلقة بمخاطر فيروس الورم الحليمي البشري في مصر
يبرز تقرير لشبكة سي إن إن ضرورة توعية وتثقيف النساء والمعنيين في مصر بشأن قيروس الورم الحليمي البشري وأهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالوقاية منه، وذلك لأن المناقشة المتزايدة حول المرض في العيادات وبرنامج التطعيم المقترح يُوفران بصيصًا من الأمل للتغلب على هذا المرض.
اهتمت شبكة سي إن إن الأمريكية بما وصفته بتحدي الأطباء والنساء في مصر للمحظورات المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري (الذي يسبب سرطان عنق الرحم) الذي ينتقل عادة عن طريق الاتصال الجنسي.
ويستعرض التقرير الموضوع من خلال تسليط الضوء على سيدة مصرية عانت من نمو خارجي ناتج عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري ولم تكن على علم بالفيروس حتى أبلغها طبيبها.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن فيروس الورم الحليمي البشري شائع للغاية في مصر، لكن الوعي بالمرض لا يزال منخفضًا بسبب وصمة العار الاجتماعية المحيطة بمناقشة القضايا ذات الصلة بالجنس والأمراض المنقولة جنسيًا.
ويمثل سرطان عنق الرحم الناجم عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تحديًا كبيرًا، إذ تفتقر مصر إلى برامج الفحص على نطاق واسع.
وأشارت الشبكة إلى أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يهدف إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، لكنه يواجه إحجامًا من بعض الأطباء والآباء بسبب المفاهيم الخاطئة مثل التسبب في العقم.
وتلفت الشبكة إلى جهود النشطاء الذين يقومون بحملات من أجل مزيد من التوعية والتثقيف حول فيروس الورم الحليمي البشري وتسهيل الوصول إلى التطعيم، مشيرة إلى أن تكلفة اللقاح لا تزال عائقًا لعديد من المصريين.
ويعمل المختصون الطبيون على إبلاغ المرضى بشكل أفضل دون أن يشعروهم بالحرج بينما يضغط بعض المشرعين من أجل تضمين لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في البرنامج الوطني المصري.
وترى الشبكة أن المناقشة المتزايدة حول فيروس الورم الحليمي البشري في العيادات وبرنامج التطعيم المقترح يُوفران بصيصًا من الأمل للتعامل مع هذا المرض، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى جهود توعية أكبر لمكافحة التهديد.