مضامين الفقرة الأولى: انضمام مصر للبريكس

قال الإعلامي محمد الباز، إن جماعة إفساد البهجة بدأت حملتها في تشويه انضمام مصر لتجمع "بريكس"، مشيرًا إلى أن الدولة تحاول منذ 2013 بناء بنية تحتية وتغيير حياة الناس للأفضل، ولكن مع كل مرة تحاول الدولة تحقيق شيء تجد جماعة الإخوان الإرهابية تفسد البهجة وتحاول تشويش الصورة أمام الناس. وأضاف أننا في الماضي كنا نطلق على من يقوم بذلك "عواجيز الفرح"، فتجدهم أشخاصًا لا يعجبهم أي شيء، منوهًا بأن هؤلاء الآن ليسوا "عواجيز فرح"، ولكن هناك أناس مأجورة ومغرضة تحاول بث روح تشاؤمية في المجتمع، متابعًا بأنهم يهيلوا التراب على كل شيء جيد.

ولفت إلى أن انضمام مصر إلى تكتل "بريكس" خطوة جيدة، وتعقبها خطوات يجب أن تحدث حتى تستفيد مصر من هذا التكتل، ولكن الانضمام في حد ذاته شهادة ثقة في مصر، وأنها على الطريق الصحيح رغم الأزمات. وتابع بأن أعضاء حزب إفساد البهجة ناس مأجورة وناس تهيص مع الهيصة، لكن الأكيد أن هناك حملة منظمة ممنهجة لإفساد وتشويه فرحتنا بالانضمام إلى "بريكس"، متمنيًا أن يرى الناس هذا ويعرفون أنها حملات منظمة من الجماعة الإرهابية.

واستعرض منشورات ساخرة من عدة صفحات مكتوبة بنفس الصيغة، تقول: «كنت بشتري سجاير مارلبورو لاقتها بـ 10 جنيه، استغربت جدًا، جيت اشتري علبه كانز لاقتها ب 2 جنيه سألت صاحب الكشك هو إيه اللي حصل احنا رجعنا سنة كام، قالي يا أستاذ مصر دخلت بريكس».

وبيَّن مصطفى أبوزيد، الخبير الاقتصادي، ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أهمية انضمام مصر إلى بريكس، مؤكدًا أنه كان هناك 23 طلبًا للانضمام إلى بريكس جرى قبول انضمام 6 دول فقط ومنهم مصر. وأضاف أن الموافقة على طلبات الانضمام تكون وفقًا لمعايير محددة؛ لأنهم لن يقبلوا بانضمام دولة تكون عبئًا عليهم، مؤكدًا أن أي تكتل المصالح فيه تكون مشتركة.

وتابع بأن الاقتصاد المصري من ضمن الاقتصاديات الناشئة بإفريقيا ينمو ويتوسع وحجم صادراته يزيد، وكذلك حجم الاستثمار المباشر يكون بناء على ثقة المستثمر بالخارج على أنه مستقر ومحافظ على الربحية، مشيرًا إلى أن مصر بوابة العبور لإفريقيا؛ لأنه لدينا مؤهلات تؤهلنا لذلك، ومنها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنطقة اقتصادية صينية باستثمارات تبلغ قيمتها 3 مليار دولار، والمنطقة الروسية 7 مليار دولار، مبينًا أن مصر مؤهلة بمكوناتها للانضمام إلى بريكس.

وأكد أن الدولة تفتح أسواق جديدة مع الدول التي تتعامل مع بريكس، وكذلك زيادة معدل التبادل التجاري بين مصر ودول بريكس؛ لأن مصر سيكون لها أسعار تفضيلية في التبادل التجاري. وأشار إلى أن 3 دول يستحوذون على ثلث الغذاء بالعالم في تجمع بريكس، وهم الهند، وروسيا، والصين، قائلًا: «ما يهمنا الهند وروسيا ومصر بدأت توسع من دائرة البدائل فيما يتعلق باستيراد القمح والأرز»، موضحًا أن الهند اتخذت قرارًا بحظر تصدير الأرز مما تسبب في مشكلة في أسعار الغذاء بالعالم، ولكن في التكتل سيكون لمصر أفضلية في تصدير الأرز.

وذكر أن السياسة الاقتصادية لمصر منذ 8 سنوات اعتمدت على توسع دائرة مشاركتها مع كل الدول المنفردة أو من خلال التكتلات الاقتصادية الكبرى. وأضاف أن مصر شاركت في مجموعة السبع الكبار، وقمة العشرين، كما شاركت في القمة اليابانية الإفريقية وغيرها من التكتلات الكبرى، مؤكدًا أن المجموعة الاقتصادية خلال وجودها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عقدت عدة اجتماعات على هامش المؤتمرات والقمم لتعرض فرص الاقتصاد في مصر والحوافز التي تقدمها للمستثمرين.

وأكد الخبير الاقتصادي أن معدلات النمو في مصر بدأت ترتفع بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بما يعني أن الاقتصاد المصري قادر على الإنتاج وزيادته، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع على مدار السنوات الماضية، نتيجة للحوافز التي تقدمها الدولة للقطاعات مما تسبب في زيادة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي، مما يعطي انطباعًا أنه اقتصاد واعد ولديه فرص وإمكانية جذب استثمارات أجنبية مباشرة. وأشار إلى أن حجم الصادرات المصرية وصل إلى 53 مليار دولار، ولم نعد بعيدين عن تحقيق 100 مليار دولار.

وأكد أن صندوق احتياطي الطوارئ بتجمع بريكس يكون للدول الأعضاء بحيث لو حدث فيها أي أزمة طارئة تستطيع الاقتراض منه لإنعاش تنميتها، مثل بنك التنمية الجديد لأنه مختص بالعملية الإنمائي. وأضاف أن رصيد الصندوق كان 50 مليار دولار قبل انضمام الدول الجديدة واليوم أصبح 200 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه صرف 50 مليار في المشروع الإنمائي لدول بريكس لتنشيط وتعزيز البنية التحتية للدول. وأكد أن بريكس يزيد حركة الصادرات وتوفير قروض ميسرة بفائدة مخفضة التكلفة مما يساعد على استكمال عملية التنمية التي بدأتها مصر منذ الإصلاح الاقتصادي.

وعن أزمة الدولار، قال إن بريكس سيسهم في تخفيف الضغط على الدولار؛ ولكنه سيظل العملة العالمية التي نعتمد إليها، مؤكدًا أن مصر تسير في طريق إيجابي، والخطوة التي خطتها مصر أول الانفراجة للأزمة الاقتصادية، ولكن هناك خطوات أخرى، ومنها زيادة الإنتاجية في قطاعي الصناعة والزراعة والصناعات المغذية بينهما؛ لأننا كلما نزيد العرض يكون أكثر، ويكفي السوق المحلي، ويوجد فائض للتصدير، ويوفر العملة الصعبة. وطالب بزيادة الأدوات الرقابية وأن تكون أكثر فاعلية في الأسواق حتى يستطيع المواطن الشعور بقيمة الدخل لأن الدولة تزيد الأجور وبرامج الحماية الاجتماعية ولكن دون ضبط السوق فإن أثرها لن يظهر.

مضامين الفقرة الثانية: أزمة الدولار

قال الإعلامي محمد الباز، إن الكاتب ولواء الشرطة السابق حمدي البطران كشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف جمع الدولار من المصريين بالخارج، وتحويل القيمة المالية لأسرهم بالجنيه. وأضاف أن الكاتب حمدي البطران يقول إن هناك في كل قرية مصرية سمسارًا للدولار له شريك بالخارج يقبض الدولار ويدفع للمصريين هنا بالجنيه، معلقًا بأن هذا استنزاف وخيانة عظمى. وتابع بأن الناس متواطئة مع بعضها، لكن ليس هذا هو الظرف الذي يجعلنا نفعل هذا، لافتًا إلى أن هذه الممارسات تضر بالدولة المصرية، ولذلك ينبغي التوقف عن هذا، خاصة أن البلد يمر بظروف صعبة، وعلى الجميع أن يتكاتف حتى نمر من هذه المرحلة الصعبة.

مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية

قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب أعلن عن تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة منذ 3 يوليو الماضي، منوهًا بأن إعلان السيسي مرشحًا للحزب يعني أن الحزب بكامل هيئاته وأفراده ومحبيه موجود ضمن الحملة الانتخابية. وأضاف أن هناك حربًا شعواء من أهل شر ضد الرئيس السيسي، وهناك تشويه دائم للمشروعات التي أعلنت عنها الدولة المصرية، ولذلك الفترة المقبلة سيتخصصون في الرد على جدوى المشروعات. ولفت إلى أنه منذ إعلان الحزب عن أن الرئيس السيسي سيكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة استقبل عددًا كبيرًا من النخب والمنتمين لعدد من النقابات العمالية يرغبون في الانضمام للحملة، قائلًا: «هذا شيء يسعدنا». وأكد أن حزب المصريين الأحرار يعد للحملة وسيجري وضع خطة الفترة المقبلة، منوهًا بأن الحملة لا تستهدف فقط الدفاع عن السيسي، ولكن مصر كلها والمشروعات التي نجحنا في بنائها. وتابع: «نعمل لكل من انضم للحزب دورات تدريبية في كيفية التعامل مع الناس في الشارع والحديث معهم حول دعم الرئيس السيسي، ونطبق أسلوبًا علميًا في حملتنا الانتخابية».

وقالت الكاتبة الصحفية منى رجب، إننا ما زلنا في حاجة لمزيد من دعم وتمكين المرأة، ولذلك يجب استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أنها تؤيد السيسي للترشح لفترة رئاسية ثالثة. وأضافت أن الرئيس السيسي هو الذي نقل مصر إلى قفزات كبيرة بالمنطقة، ومن الضروري استكمالًا لما قدمه أن يكون معنا الفترة المقبلة، وأن يترشح للانتخابات المقبلة، من أجل استمرار بقية الخطوات لاستكمال منظومة دعم المرأة.

ولفتت إلى أن المرأة حصلت على مكتسبات في عهد السيسي لم تحصل عليها من قبل، وبفضل توجيهات الرئيس السيسي، هناك 8 وزارات في الحكومة من النساء. وتابعت: «نستهدف بناء جمهورية مستنيرة بلا تطرف أو تشدد أو عنف ضد المرأة، لا سيما أن المرأة المصرية حصلت على عديد من الامتيازات منذ بداية تولي السيسي حتى الآن». وأشارت إلى أن التحرش بدأ يتراجع بعد رفع عقوبة التحرش للحبس 5 سنوات، بفضل توجيهات الرئيس السيسي.

مضامين الفقرة الرابعة: تقليص الدراسة بالهندسة

قال الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، إن تطبيق نظام الدراسة 4 سنوات في كلية الهندسة جاء بعد دراسة استمرت حوالي 3 سنوات، حتى جرى وضع لائحة عام 2023. وأضاف أن كلية الهندسة جامعة القاهرة ستعمل بنظام الساعات المعتمدة، حتى لا تقيد الطالب المتفوق بعدد الـ 5 سنوات دراسة، موضحًا أن الطالب الذي يستطيع الانتهاء من عدد الساعات المطلوبة يستطيع التخرج من الكلية في 4 سنوات فقط بدلا من 5 سنوات. ولفت إلى أنه في أثناء وضع اللائحة الجديدة جرى الاطلاع على أحدث التقنيات في العالم، منوها بأنه وفقًا للائحة الجديدة يستطيع الطالب على سبيل المثال أن يدرس كلية الهندسة المعمارية، مع أخذ كورسات في أساسيات الهندسة المدنية، حتى يكون عنده إلمام بالتخصصين. وتابع بأن الفرصة ستكون متاحة لجميع الطلاب الذين يريدون الانتهاء من الدراسة في 4 سنين بالكلية.

وأكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن تقليص مدة الدراسة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة إلى 4 سنوات يخلق جيلا دون المستوى، موضحًا أن الطالب يحتاج إلى فترات طويلة من التدريب والتأهيل والدراسة ليصبح مؤهلا للعمل. وأضاف أن الطلاب في جامعة القاهرة سيكون لهم ميزة غير موجودة في جامعات أخرى، موضحًا أنه يرى أن الطالب مهما كانت درجة تميزه فهو يحتاج إلى فترة لإعداده جيدًا، قائلًا: «مهما كان الطالب على درجة من التفوق فهو يحتاج إلى الوقت والخبرة».

ولفت إلى أن نظام دراسة الهندسة الجديد بجامعة القاهرة يفتقد إلى بعض النقاط الأساسية مثل التدريب، متابعًا بأن الدراسة في الهندسة 4 سنوات أيضًا ستؤدي إلى تخريج أعداد زيادة، قائلًا: «نحن لدينا طوابير بطالة هائلة». وذكر أنه توجد لجنة التعليم الهندسي في النقابة يُحال إليها إمكانية ضم الخريجين بعد 4 سنوات دراسة إلى نقابة المهندسين؛ لإبداء الرأي واتخاذ القرار، ولكن بصفة مبدئية ينبغي أن تساوي النقابة بين الجميع، قائلًا: «لن يصح أن أحد الدارسين لمدة 4 سنوات يُساوى مع طالب درس 5 سنوات».

مضامين الفقرة الخامسة: مهرجان القلعة

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز إن مصر في الأيام الأخيرة يحدث على أرضها تمكين لقوتها الناعمة، مشيرًا إلى أن البعض مثلما يقيس قدرة مصر على الإنتاج والصناعة والزراعة يقيسها بحيوية الفن والثقافة وما تقدمه للفن. وأضاف أن الفن المصري مسيطر بما لديه من قوة، مبينًا أن مهرجان العلمين ممتد إلى أسبوع آخر، ومهرجان القلعة الذي بدأ أمس، وحفلات المصريين في جدة، وحفل عمرو دياب في بيروت، قائلًا: «تشعر بأن لديك المقدرة لتشكيل المزاج في الوطن العربي الآن وقبل الآن وبعد الآن».

وأكد أن مهرجان القلعة له خصوصية وهي جمهوره وللمرة الأولى يشارك الفنان اللبناني وليد توفيق فيه كما أن تذكرة الدخول للمهرجان بنفس سعر دخول القلعة، مشيرًا إلى أنه جرى تكريم عدد من الفنانين بحضور وزيرة الثقافة، وخالد داغر رئيس دار الأوبرا. وتابع بأن مصر تستطيع تنظيم احتفالات كثيرة، مبينًا أن فكرة النقل وما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقلها لفعاليات مهرجان القلعة مهم جدًا لأنه أسهم في معرفة الناس به، لأنه من الممكن أن نجد مهرجان يقام ولا تسمع عنه إلا إذا عُرض وجرت إذاعته.

قال خالد داغر، رئيس دار الأوبرا، إن مهرجان القلعة احتفالية مصر كلها تكون سعيدة بها، لأنها تضم كل الجمهور المصري البسيط، مؤكدًا أن هذه النوعية من الجمهور تعطي طاقة عظيمة للمنظمين. وأضاف أن مهرجان القلعة يتسبب في فرحة الأسر المصرية التي تقضي يومًا مميزًا بالمهرجان في مكان تاريخي. وتابع بأن مهرجان القلعة يقدم حفلاته للجمهور المصري والعربي والأجانب، ونرى جنسيات مختلفة داخل المهرجان، مشيرًا إلى أنه رأى شبابًا تونسيًا يرتدون العلم، ويستمتعون بالمهرجان والتقط صورًا تذكارية معهم. وأشار إلى أنه يوجد نجوم لديهم جماهيرية، ولذا لا بد أن يكونوا موجودين بالمهرجان، لأن هذا مكانهم، قائلًا: «نحاول عمل تنوع بحيث يكون هناك فنانون يشاركون للمرة الأولى مثل فايا يونان، كما أننا لا نقدم نمطًا موسيقيًا واحدًا، ولكن يوجد تنوع في الموسيقى، مثل حفل الفنان مدحت صالح، وحفل صوفي للشيخ ياسين التهامي، والمنشد أحمد عمار».

مضامين الفقرة السادسة: أسما شريف منير

أبدى الإعلامي محمد الباز، إعجابه برد الفنان شريف منير، على الضجة التي أثيرت بسبب قص ابنته أسما شريف شعرها "زيرو". وقال إن إعجابه بالفنان شريف منير لسبب إنساني وهو ما دار خلال الساعات الماضية حول ابنته الفنانة أسما منير، مؤكدًا أن لديها شخصيتها المستقلة وتفكيرها وتعمل أشياء هي مقتنعة بها حتى لو كانت صادمة للمجتمع ومنها حلاقتها لشعرها وظهورها الأول في مهرجان الدراما. وأضاف أن أسما صورت فيديو لحلاقة شعرها لأنها تمتلك شجاعة بمواجهة المجتمع بما تفعله، ولديها القناعة للدفاع عن وجهة نظرها وناس كثيرة مارسوا معها شكلًا من التدخل بما لا يليق وصلت إلى حد التنمر والتجاوز والسخرية منها لفظيًا حتى خرج شريف منير داعمًا لابنته.

وعلق على الفيديو الذي نشره الفنان شريف منير، قائلًا: «أشجعه وأحييه لأنه قال كلمة مهمة جدًا وهي "اوعوا تفتكروا إني ممكن اجي على بنتي عشان أكسب رضاكم" وأن ابنته لم تؤذ أحدًا وهذا الغريب أنه أحيانا تجد الشخص لا يؤذي أحدا ولكن الناس تتعمد إيذاءه».وتابع بأن شريف منير قرر ألا ينافق المجتمع وقرر أن يدافع عن ابنته لأنها لم تؤذ أحدًا وليس من حق أحد أذيتها لأننا نعيش في غابة لا ضابط لها ولا رابط.

وجهت الفنانة أسما شريف منير، الشكر للإعلامي محمد الباز، لدفاعه عنها بعد الهجوم الذي تعرضت له. وقالت إن الناس تعرفها على منصات التواصل الاجتماعي أنها على طبيعتها ولا تتصنع وتحاول ألا تكون سوى نفسها. وأضافت أن حلاقة شعرها جاءت بالصدفة وأنها كانت ذاهبة لتطول شعرها وتضع خصلات أخرى، وبعدها فوجئت بشاب كان شعره طويل وطوال الوقت يهتم به، وفجأة وجدته تخلى عنه وعندما سألته عن السبب قال لها إنه وجد راحة غير طبيعية، فذهبت للكوافير الخاص بها وأخبرته بأنها تفكر في حلاقة شعرها، مؤكدة أنها لم ترتب أو تخطط أو تحسب للموضوع، ولكنه كان وليد اللحظة، وطوال الوقت كانت تتمنى أن تقدم على هذه الخطوة.

وتابعت أنه يوجد جزء نفسي كان يشعرها بفتح صفحة جديدة وبداية بها تفاؤل ولهذا الكوافير طلب منها أن تأخذ الخطوة الأولى لكسر خوفها وقامت بتصويرها لأنها اعتادت على ذلك مع جمهورها، مؤكدة أن قصة شعرها هذه ستجعلها تدخل في قصات متعددة وسترى المناسب لها وتتركه.

وذكرت أن الهجوم الذي تعرضت له بعد حلاقتها لشعرها "زيرو"، كانت تعرف أنه سيحدث وأن الناس ستكون مع أو ضد، مشيرة إلى أن هناك فارقًا بين أن تكون عارف أو تريد ذلك. وأضافت أنها كانت تريد أن تقوم بما تريد ويمر عادي، مشيرة إلى أن هناك نساء كثيرات محجبات مررن بنفس التجربة لمعالجة شعرهن وكتبن لها ولم يشعر بهن أحد، مؤكدة أن هناك فرقًا بين أن يقول الشخص رأيه وأن يجرح الناس، كما يوجد ناس تتحدث باسم الدين وفي الوقت نفسه تجرح.

وعن دعم والدها الفنان شريف منير لها قالت إن اسمي مرتبط باسمه وهذا شيء يجعله يتحمل أشياء ليست له علاقة بها ورغم ذلك دعمها ووقف إلى جانبها، لأنها أقدمت على هذه الخطوة وهي في الكوافير، مؤكدة أنه قال لها: "اعملي ما تريدين طالما لا تؤذين أحدًا". وأضافت أن بعض المتابعين وصلوا لمرحلة تسخين والدها عليها، قائلًا: «أحيانًا ارتدى لبس هو كرجل شرقي لا يقبله فيطلب مني إزالة الصورة وينصحني بعدم لبسه مرة ثانية وأقول حاضر، مثلما يحدث في أي بيت وبين أي أب وابنته، فأنا احترم رأيه ولا أريد أن يغضب مني».

أبرز تصريحات محمد الباز:

وجود سمسار للدولار في كل قرية مصرية له شريك بالخارج يقبض الدولار ويدفع للمصريين هنا بالجنيه يعد استنزاف وخيانة عظمى.