إن بي أر: كيف يعيش المصريون صيفهم القائظ دون تكييف؟
يُعاني كثير من المصريين صيفًا قائظًا مع ارتفاع درجات الحرارة ارتفاعًا قياسيًا بسبب تغير المُناخ الذي أدى إلى رفع مستويات مخاطر الحرارة في المدن والريف المصري، وجعل بعض أشكال العمل في الأماكن المفتوحة المعرضة للشمس غير مقبولة خلال فترات بعد الظهر والمساء في الأشهر الأكثر سخونة، وفق ما يخلص تقرير...
نشر موقع إن بي أر تقريرًا أعدته ملاك غريب يناقش بطريقة فنية (مكتوبًا بخط اليد ومصحوبا برسومات توضيحية) معاناة المصريين الذي يقضون صيفًا شديد الحرارة من دون تكييفات الهواء من خلال إحدى تجاربها الشخصية.
في المدرسة الابتدائية، كانت ملاك غريب، من الإذاعة الوطنية العامة (إن بي أر)، تزور والدها في القاهرة كل صيف. وكان الجو حارًا، ولم يكن هناك مكيف هواء، لكنها تمكنت من التغلب على ذلك. وفي عصر الانحباس الحراري ، تتساءل: كيف يعيش المصريون؟
وتسلِّط الكاتبة الضوء على كيف أصبح الطقس الصيفي أكثر سخونة وتطرفًا في مصر على مدى العقود القليلة الماضية بسبب تغير المناخ.
وتستحضر الكاتبة كيف كانت تقضي الصيف في مصر في التسعينيات بدون تكييف وكيف كانت الحرارة صعبة ولكن يمكن التحكم فيها.
تظهر بيانات الأرصاد الجوية التي أشار لها التقرير أن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف في مصر قد ارتفعت بنحو 2 درجة مئوية في المتوسط مقارنة بأواخر القرن العشرين.
أصبحت موجات الحرارة الشديدة التي تزيد درجات حرارتها عن 44 درجة مئوية أكثر شيوعًا الآن، وتحدث عدة مرات كل صيف بدلًا من مرة كل بضع سنوات.
لا يتذكر المصريون الأصغر سنًا اليوم إلى حد كبير وجودهم بدون تكييف، ويعتبرونه بنية تحتية أساسية. لكن لا تزال بعض المناطق الريفية تفتقر إلى الكهرباء الموثوقة للتبريد.
ويوضح التقرير كيف أن تغير المناخ يؤدي إلى رفع مستويات مخاطر الحرارة في المدن والريف المصري، وجعل بعض أشكال العمل في الأماكن المفتوحة المعرضة للشمس غير مقبولة خلال فترات بعد الظهر والمساء في الأشهر الأكثر سخونة.