هدوء حذر بمحيط سفارة فرنسا بالنيجر رغم انتهاء مهلة المجلس العسكري للسفير واستمرار الضغط على "بازوم"
أفادت مراسلة "العربية" إلى النيجر، الثلاثاء، بوجود انتشار أمني مكثف وهدوء حذر في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، وذلك بعد إعلان باريس تمسكها بالبقاء في النيجر رغم انتهاء المهلة الممنوحة للمغادرة. وأشارت مصادر إلى أن المجلس العسكري يحاول مجددا الضغط على الرئيس المعزول لتقديم استقالته.
أفادت مراسلة "العربية" إلى النيجر، الثلاثاء، بوجود انتشار أمني مكثف وهدوء حذر في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، وذلك بعد إعلان باريس تمسكها بالبقاء في النيجر رغم انتهاء المهلة الممنوحة للمغادرة.
وأفادت بأن هدوءا حذرا يسود محيط السفارة الفرنسية في نيامي رغم انتهاء المهلة التي حددها المجلس العسكري للسفير الفرنسي بضرورة الخروج من النيجر، مشيرة إلى أن عناصر القوات الخاصة الفرنسية تتواجد داخل السفارة بنيامي.
من جهة أخرى، أشارت مصادر إلى أن المجلس العسكري يحاول مجددا الضغط على الرئيس المعزول لتقديم استقالته عبر إرسال وفد وساطة. إلا أن الوفد المقترح من المجلس العسكري رفض الدخول في مباحثات مع الرئيس المعزول.