مضامين الفقرة الأولى: الاستثمار

قال المهندس حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن جلسة تحليل مناخ الاستثمار المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، كانت مثمرة. وأضاف أن التحديات والحلول واضحة للجميع في ملف الاستثمار، مؤكدًا أن الرئيس السيسي وجه جميع الجهات المعنية بالاستثمار بسرعة التنفيذ ووضع الإجراءات الميسرة للتنفيذ. وأشار إلى أن هناك تحديات تقابل العاملين في مجال الاستثمار، ومنها عدم وضوح القرارات، منوهًا بأن الحكومة وهيئة الاستثمار تعملان حاليًا في رقمنة وحوسبة كل الخدمات التي تقدمها الهيئة، مما يسهم في سهولة العمل وسيجري التعامل بشكل متكامل بالرقمنة بحلول شهر يوليو المقبل. ولفت إلى أن أهم المشكلات التي تعرقل المستثمرين في مصر، تتمثل في التواصل غير الجيد بين الجهات وبعضها البعض، وعدم وضوح الإجراءات وليس القوانين وبالتالي يجب تسهيل الإجراء نفسه، مؤكدًا أن كثرة الإجراءات والقرارات تعمل على الارتباك بين الأشخاص، لذا لا بد من استقرار القرارات المتعلقة بالتعاملات المالية أو إصدار القوانين.

وذكر أن مصر جاهزة بنسبة 90% على التعامل بشكل رقمي بحت لكل الخدمات المصرية، حيث استطاعت مصر تنمية وتطوير البينة التحتية المصرية وبالتالي نحن على استعداد لاستخدام الرقمنة. وتابع أن الاستثمارات العالمية المباشرة تقلصت بصورة كبيرة، كما أن حركة الأموال في الأسواق العالمية تقلصت، لذا تستهدف مصر الفترة المقبلة استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه، منوهًا بأن صافي حصيلة الاستثمارات الأجنبية التي دخلت مصر في 2020 بلغت 9 مليار دولار، كما أن مصر نجحت في عام 2022 من جذب استثمارات بقيمة 22 مليار دولار.

وأضاف أن القرارات الصادرة من المجلس الأعلى للاستثمار تعمل على تهيئة بيئة الاستثمار طبقا للتغيرات والتنافسية والمتغيرات العالمية ما يحدث في العالم بشكل سريع، ونحاول أن القرارات تتلاءم مع هذا الأمر وتكون قرارات مستقبلية للاستمرار بها لمدة 7 أو 10 سنين مقبلة. وتابع أن من أهم هذه القرارات هي أن المنظومة الضريبية تكون واضحة ومعلنة لقطاع الأعمال ككل، وأن يكون هناك الإعفاءات والحوافز مع الحصول على موافقات الجهات المختلفة، وتم تحديد توقيت محدد لهم على مستوى إصدار التراخيص بـ 20 يوم أو جهات الموافقات الأمنية بـ 10 أيام عمل لإصدار هذه الموافقات. واستطرد أنه في حالة عدم ورود الموافقة الأمنية خلال 10 أيام تعتبر موافقة ضمنية وابدأ في العمل بما يتواكب التوسع في إصدار الرخصة الذهبية، حيث تم إصدار 17 رخصة وسيتم التوسع في إصدارها لتسهيل الأمور للمستثمرين.

وقال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن مصر تشهد نقلة نوعية في الاستثمار، حيث تم إنشاء مجلس أعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسي، وخرج بـ 22 قرارًا قابل للتطبيق. وأضاف أن الحوار الوطني تحدث عن مشكلات خاصة بالتشريعات وكيف تؤثر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر والهيكلة الإدارية ومنظومة الإدارة داخل بعض الهيئات الحكومية، لتحويلها إلى أيديولوجية تنفيذية بدلًا من موظفين. وتابع: «نحن لدينا ثقة تتزايد في انتقال هذه القرارات والأفكار الجديدة إلى حيز التنفيذ، وربما الظروف التي يمر به العالم والضغوط، ستساعد على تنفيذ هذه القرارات من أجل الاحتياج، وبالتالي المناقشات التي دارت خلال جلسات الحوار الوطني وتوصيات لجنة الاستثمار يوجد بها جزء تطبيعي وعملي، ستتجه عليه هيئة الاستثمار». وأشار إلى ضرورة وضع مشروع قرار للعاملين في القطاعات الاقتصادية للدولة يقوم على الثواب والعقاب، لمن يعطل العمل الاستثماري. وطالب عقد لقاءات منتظمة مع المستثمرين لمتابعة ما جرى تنفيذه من هذه القرارات، وأهم المعوقات أمام تنفيذها.

مضامين الفقرة الثانية: هروب لاعب مصارعة

علق اللواء عصام نوار رئيس اتحاد المصارعة، على واقعة هروب اللاعب أحمد بغدودة إلى فرنسا، قائلًا إن الحدث ليس صغيرًا وفي نفس الوقت نحن نضخم من قيمة الحدث حتى قلنا هروب لاعب. وأضاف أن هناك قوانين دولية تحكم البطولات وانتقالات اللاعبين من دولة لأخرى. وذكر أن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي تواصل مع رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس الاتحاد الدولي للمصارعة وطلب ضرورة النظر للقوانين الخاصة بهروب اللاعبين وتسريبهم من الدولة التي تتبناهم عن طريق شبكات تسرقهم. وأشار إلى أن هناك تجاهل لإنجازات الاتحاد إعلاميًا، رغم حصول الاتحاد على 68 ميدالية منهم 44 ميدالية ذهبية، و18 فضة، مؤكدًا أن الإعلام سلط الضوء على قصة هروب اللاعب فقط.

وأوضح أنه أبلغ الجهات الرقابية في وقت سابق عن الأطراف التي تقف وراء تهريب اللاعبين خارج مصر، ولكن لم تصل إلى شيء، نظرًا إلى صعوبة تتبعها ورقيًا أو بشكل رسمي، مؤكدًا أن واقعة هروب «بغدودة»، هي الثانية من نوعها. ولفت إلى وجود سماسرة تقف وراء هروب اللاعبين المصريين خارج البلاد، مقابل التكسب من وراء هؤلاء اللاعبين ومناصفتهم في الرواتب والأموال التي يحصلون عليها بعد خروجهم من البلاد. واستطرد أن اللاعب أحمد بغدودة حسن السيرة ويتمتع بأخلاق طيبة، مُشددًا على ضرورة احتضان واحتواء المواهب المصرية في الألعاب الفردية، عن طريق تسليط الضوء على هؤلاء اللاعبين وعلى انجازاتهم، ومنحهم مقابل مادي مناسب من الدولة.

مضامين الفقرة الثالثة: سرقة غادة والي لوحات فنان روسي

تحدث أشرف عوض الله نجل الفنان التشكيلي الراحل عبد المنعم عوض الله كبير الباحثين بهيئة قصور الثقافة سابقًا حول واقعة غادة والي بعد اعترافها باقتباس أعمال الفنان الروسي جورجى كوراسوف للمرة الثانية، قائلًا إن الإثنين سرقوا هذه الأعمال من والده، موضحا أنه الحارس على أعمال والده الفنية. وقال إنه منذ أيام فوجئ بأن هناك نزاعًا على لوحتين فنيتين، محل النزاع وعند مراجعته لأعمال والده الراحل فوجئ بأن اللوحتين من أعمال والدي الراحل وكان ذلك عام 1988.

وتابع: «عندما استمعت للفنان الروسي الذي أكد أن اللوحة ليست لفتاة مصرية، ولكنها يونانية، تساءلت أين رأى الفتاة اليونانية عازفة الدف، والثقافة اليونانية ليس بها عازفة دف وآلة الدف هي آلة مصرية ووالدي رسم اللوحة في عام 1988». وأضاف: «أنا لا أتهم الفنان الروسي، ولكني أسعى إلى التحقق من صحتها، والفنان الروسي أخذ نفس الموتيفة ونفس حركة الأصابع ونقلها إلى المدرسة التكعيبية».

وطالب بتشكيل لجنة من الفنيين التشكيليين المتخصصين، لمراجعة اللوحتين لتحديد من هو صاحب اللوحة الأصلية، قائلًا: «أعمال والدي منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك في عديد من المعارض والمؤتمرات الفنية المتخصصة، وفى حالة إثبات صحة حديثي بأن اللوحتين محل النزاع بين غادة والي والفنان الروسي ملك لوالدي سأتخذ الإجراءات القانونية ضدهما وفقًا لقانون حماية الملكية الفكرية».

مضامين الفقرة الرابعة: أغاني أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي

قال السيناريست مدحت العدل، إنه يتابع أزمة عمرو مصطفى الخاصة باستخدام أغنية السيدة أم كلثوم وإخضاعها للذكاء الاصطناعي، مضيفًا: «إذا عمرو مصطفى قدم ما عليه من حقوق للورثة في أزمة غنوة السيدة أم كلثوم فلا توجد مشكلة في هذا الأمر، وسيكون أدى ما عليه وأعطى الحقوق لأهلها». وأكد أنه يتقدم بخالص الشكر للملحن عمرو مصطفى على اتصاله بورثة السيدة أم كلثوم للتحاور في هذه الأزمة، معبرًا: «لا توجد خلافات شخصية بيني وبين عمرو مصطفى على الإطلاق». وتابع أن الملكية الفكرية في مصر أمر حديث على الناس وغير مفهوم مقارنة بالدول الخارجية.

مضامين الفقرة الخامسة: دعم الأزهر اللاعب مصطفى محمد 

قال الإعلامي سيد علي إن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أعرب عن تضامنه مع موقف اللاعب المصري مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي. وأكد أن القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية، الذين اتخذوا من الملاعب وغيرها جسرًا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه هذا مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان، مشيرًا إلى وجود تضارب واضح لدى هؤلاء، ففي الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها.