الجارديان: الهند والولايات المتحدة والسعودية يجرون محادثات بشأن اتفاق سكك حديدية وموانئ تربط بين الخليج وجنوب آسيا

خلاصة

تجري الهند والولايات المتحدة والسعودية محادثات بشأن اتفاق يسمح بإنشاء سكك حديدية وموانئ تربط بين الخليج وجنوب آسيا، وتشمل المحادثات أوروبا والإمارات حيث يسافر جو بايدن إلى نيودلهي بهدف منافسة مبادرة الحزام والطريق الصينية، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة الجارديان.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند ودول أخرى يناقشون صفقة بنية تحتية محتملة يمكن أن تعيد تشكيل التجارة بين الخليج وجنوب آسيا، وتربط دول الشرق الأوسط بالسكك الحديدية وتتصل بالهند عن طريق المواني، وفقًا لمسؤولين أمريكيين على دراية بالمحادثات.

وقال المسؤولون إن المحادثات، التي شملت أيضا الإمارات العربية المتحدة وأوروبا، قد تسفر أو لا تسفر عن نتيجة ملموسة في الوقت المناسب لإعلانها على هامش اجتماع قادة مجموعة العشرين هذا الأسبوع.

وقال أحد المسؤولين إن المحادثات جارية منذ شهور وهي مرنة.

وتلفت الصحيفة إلى أن خطط صفقة شاملة متعددة الجنسيات للموانئ والسكك الحديدية تأتي في وقت حرج. لمواجهة المبادرة الصينية العالمية، الحزام والطريق، مضيفة أن بايدن يروج لواشنطن باعتبارها شريكًا بديلًا ومستثمرًا في البلدان النامية في مجموعة العشرين، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ويأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن إلى صفقة دبلوماسية أوسع في الشرق الأوسط من شأنها أن تجعل السعودية تعترف بإسرائيل.

بالإضافة إلى التداعيات الدبلوماسية، قال المسؤولون إنهم يأملون في أن تؤدي صفقة البنية التحتية هذه إلى تقليل أوقات الشحن والتكلفة واستخدام الديزل وستجعل التجارة أسرع وأرخص.

كما ستشارك السعودية في منتدى استثماري. وسيحضر الحدث وزير التجارة الهندي بيوش جويال ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، بحسب منظم اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية.

تجري المملكة العربية السعودية أيضًا محادثات مع إيطاليا حول الاستثمار السعودي المحتمل في الصندوق الاستراتيجي الجديد لروما، حيث تركز المملكة على الطاقة والاستدامة وسلاسل التوريد والرياضة لتوسيع وجودها في البلاد.

الموضوع التالي إعلان مجموعة العشرين يتجنب التنديد بحرب روسيا على أوكرانيا.. وكييف تنتقده
الموضوع السابقالإيكونوميست: طموح الخليج اللامحدود لتغيير العالم