مصر تتابع تداعيات سرقة قطع أثرية من المتحف البريطاني

خلاصة

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية (السبت) أنها تتابع تداعيات سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف البريطاني في لندن.

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية (السبت) أنها تتابع تداعيات سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف البريطاني في لندن.

وأعلن المتحف البريطاني، أحد أشهر المعالم السياحية في لندن والذي يحتوي على حجر رشيد الذي فك شفرة اللغة الهيروغليفية لقدماء المصريين، الشهر الماضي أنه فصل أحد موظفيه بعد اكتشاف سرقة مقتنيات من مخزن بالمتحف يعود تاريخها إلى القرن 15.

وفي أواخر أغسطس (آب)، استقال مدير المتحف البريطاني بعد اعترافه بفشل التحقيق في سرقة القطع الأثرية.

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان إنها على تواصل مستمر مع الجانب البريطاني وإدارة المتحف البريطاني لمعرفة تفاصيل القطع التي سُرقت، وحقيقة تبعيتها لأي إدارة أو جناح بالمتحف. وأضاف البيان أن الوزارة في انتظار نتائج التحقيقات.

ويضم المتحف البريطاني قسماً كبيراً للآثار المصرية، ومن بينها حجر رشيد.

واستردت مصر منذ عام 2014 أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خرجت من البلاد بصورة غير شرعية، منها تابوت الكاهن نجم عنخ عام 2019 من متحف متروبوليتان، وتابوت الكاهن عنخ إن ماعت، المعروف بالتابوت الأخضر، في وقت سابق من العام الحالي من متحف هيوستن بالولايات المتحدة، ورأس مومياء و14 قطعة من باريس، ورأس الملك رمسيس الثاني من سويسرا قبل نحو شهرين.

الموضوع التالي بروتوكول تعاون بين الجيش ووزارة التعليم في مصر لـ"تنمية روح الولاء"
الموضوع السابقالخلافات بين باريس وبرلين تطفو على الساحة الأوروبية في ظلّ تزايد التحديات الدولية