أسوشيتد برس: العائلات في غزة انتظرت سنوات للانتقال إلى منازل جديدة بسبب الخلافات السياسية
لا تزال عائلات فلسطينية عدة دمرت منازلهم أثناء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تعيش في ملاجيء مؤقتة منذ سنوات في انتظار الانتهاء من مشروع إسكان في قطاع غزة بتمويل من مصر والذي يعطله الخلافات السياسية بين حركتي حماس وفتح حول تخصيص تلك المنازل والمستحقين لها، وفق ما يخلص تقرير لوكالة أسوشيتد برس.
سلط تقرير لوكالة أسوشيتد برس الضوء على معاناة أصحاب البنايات التي هدمت في غزة أثناء العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع وانتظار السكان لسنوات على وعد الانتقال لمبان جديدة بديلة من دون جدوى.
وتستعرض الوكالة الأمريكية مشروع إسكان في قطاع غزة بتمويل من مصر لتوفير منازل للأسر الفلسطينية الذين دمرت منازلهم في نزاع مع إسرائيل.
وتبرز الوكالة محنة إحدى العائلات الفلسطينية التي تعيش في كوخ مؤقت بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلها في عام 2019.
يهدف المشروع إلى بناء 1400 شقة ولكن هناك حالة من عدم اليقين بشأن من سيتأهل للسكن في تلك المنازل بسبب الخلاف السياسي بين حركة حماس الحاكمة في غزة والسلطة الفلسطينية.
ووفقًا للوكالة، يريد الجانبان السيطرة على تخصيص الشقق، لكن لم يكن هناك تقدم يذكر في تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على التوزيع، مما أدى إلى توقف استكمال مشروع الإسكان الذي تشتد الحاجة إليه.
وقالت الوكالة إن الموعد النهائي لإكمال البناء هو نهاية عام 2023، لكن العائلات لا تزال تواجه ظروفًا معيشية صعبة في ملاجئ مؤقتة مع عدم وجود جدول زمني واضح بشأن موعد انتقالهم إلى المنازل الجديدة.
وتراجعت المساعدات الدولية لغزة على مر السنين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة الإسكان وسط الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر على القطاع الفلسطيني.
ويتناول التقرير قصص العائلات المشردة التي لا تزال تنتظر حلولًا طويلة الأجل وتُعرب عن إحباطها من الجمود السياسي الذي يطيل أمد معاناتها.