ساوث تشينا مورنينج بوست: كيف يمكن أن يساعد انضمام مصر وإثيوبيا إلى بريكس في تعزيز نفوذ الصين في إفريقيا

خلاصة

قد يساعد القرار الأخير بقبول إثيوبيا ومصر في كتلة بريكس للاقتصادات النامية الصين على توسيع نفوذها في منطقتين مهمتين استراتيجيًا في إفريقيا، ذلك أن البلدين يحتلان موقعًا استراتيجيًا مهمًا ولهما علاقات سياسية واقتصادية طويلة الأمد مع بكين، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست.

نشرت صحيفة ساوث تشينا مورنينج ستار الصينية تقريرًا يستعرض أهمية انضمام مصر وإثيوبيا لكتلة بريكس للنفوذ الصيني في قارة إفريقيا.

ونقلت الصحيفة الصينية عن محللين أن القرار الأخير بقبول إثيوبيا ومصر في كتلة بريكس الموسعة للاقتصادات النامية قد يساعد الصين على توسيع نفوذها في منطقتين مهمتين استراتيجيًا في إفريقيا.

وأوضحت الصحيفة أن البلدين يحتلان موقعًا استراتيجيًا مهمًا ولهما علاقات سياسية واقتصادية طويلة الأمد مع بكين. كما تلقى كلاهما استثمارات صينية واسعة النطاق، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة في مصر وخط السكك الحديدية الذي يربط بين أديس أبابا وجيبوتي.

ويعد البلدان من بين أكثر البلدان اكتظاظًا بالسكان في شمال إفريقيا والقرن الأفريقي ولهما علاقات وثيقة تاريخيًا مع بكين.

ويعتقد المحللون أن إدراج البلدين في مجموعة البريكس يمكن أن يساعد الصين على توسيع نفوذها من خلال البلدين في منطقتيهما في إفريقيا.

وباعتبارها أعضاء في مجموعة البريكس، ستعمل مصر وإثيوبيا على تعميق التعاون مع الصين في مشاريع التجارة والاستثمار والتنمية.

ويتماشى هذا مع هدف الصين المتمثل في تعزيز شراكاتها مع الدول الأفريقية الرئيسة من خلال منصات مثل بريكس وتعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية.

ويمكن أن تكون عضويتهم بمثابة قناة لجلب البلدان الأفريقية الأخرى إلى تعاون متزايد مع مجموعة بريكس الأوسع بقيادة الصين.

الموضوع التالي ديلي صباح: دعوة السيسي لزيارة تركيا مع تحسن العلاقات
الموضوع السابقبي بي سي: مصر غاضبة لأن إثيوبيا تملأ خزان السد وسط خلاف حول المياه