مضامين الفقرة الأولى: الاستثمار في مصر

قال الإعلامي محمد الباز، إن الاستثمار هو الحل الوحيد لمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة، وهو السبيل الوحيد لأي دولة تريد أن تتقدم وتوفر وظائف لمواطنيها وعملتها تصبح قوية. وأضاف أن كل الدول تعمل على زيادة حجم الاستثمار من خلال تشريعات وحوافز. ولفت إلى أن مصر خلال السنوات الأخيرة من 2013 كان لديها معركتان الأولى هي البقاء، لأن الدولة كانت مهددة من جماعات إرهابية تريد تخرب البلد، والمعركة الثانية هي البناء والتنمية، لأن البلد خرجت بعد 25 يناير تحتاج إلى البناء من جديد. وتابع: "حتى تعود إلى العمل كان ينبغي وجود بنية تحتية لهذا الاستثمار، ولذلك بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي يبني مشروعات طرق وتحديث لمنظومة الاتصالات والكهرباء، وبدأ يوجه بإنشاء وبناء مصانع". وأوضح أن آخر المشروعات التي افتتحها الرئيس السيسي هو مصنع الكوارتز، لأن مصر تمتلك احتياطي منه 3.5 مليار طن، منوهًا بأن مصر كانت تصدر طن الكوارتز الخام بـ 45 دولار فقط، والكوارتز بعد دخوله في منتجات شرائح الكمبيوتر وخلايا توليد الطاقة الشمسية وتجهيزات الفنادق والمستشفيات، تصبح المنتجات المُصنعة منه بسعر يصل إلى 15 ألف دولار. وأردف أن الفرق بين النظام والعقلية العامة في مصر أن النظام يفكر في المستقبل، والرأي العام يفكر في اليوم فقط ولا ينظر للمستقبل.

مضامين الفقرة الثانية: قانون تنمية موارد الدولة

أعرب الإعلامي محمد الباز، عن رفضه فرض أي زيادة جديدة على المواطن، مبينًا أنه الآن هناك ضرورات تقتضي توزيع العبء الاقتصادي على الجميع. وأضاف، أن تعديل قانون رسوم تنمية موارد الدولة اقتصر على بعض السلع الترفيهية وغير الضرورية وغير الأساسية مثل الكافيار والسيمون فيميه، لافتًا إلى أن تعديلات قانون ضريبة دخول المسرح والملاهي شملت بعض الأنشطة المعدة بغرض التسلية مثل التزلج على الجليد وحفلات الغناء والديسكو بالزيادة من جنيه إلى عشرين جنيهًا. وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن هذا التعديل سيضيف للموازنة العامة للدولة حوالي 5 مليارات جنيه، منوهًا بأن وزارة المالية أكدت عدم وضع أي ضرائب جديدة على السلع الأساسية. وتابع: «فيه أناس في البلد تقدر تدفع، والناس التي تقدر تدفع لما الضرائب تزيد عليها عوائد هذه الضرائب سيذهب للناس التي لا تجد». وذكر أن هذه الرسوم ستصرف على التعليم والصحة للمواطنين.

وقال ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون رسوم تنمية موارد الدولة هو تقليل عجز الموازنة، لأن عجز الموازنة يتم سداده من خلال قروض بفوائد. وأضاف أن مجلس النواب كان يستهدف عدم تحميل المواطن الفقير ومتوسط الدخل أي أعباء جديدة، موضحًا أن مشروع القانون كان قد عُرض على البرلمان منذ عام ونصف العام وجرى تأجيله، إلى أن ظهر منذ أسبوع وجرى عرضه على البرلمان مرة أخرى، وجرى تعديل مشروع الضرائب الجديد بعد إجراء بعض التعديلات عليه.

ولفت إلى أن رسوم المغادرة على المصريين والأجانب كانت في القانون القديم 50 جنيهًا، وكانت تحصلها وزارة الطيران، والقانون الجديد رفعها إلى 100 جنيه بزيادة 50 جنيهًا فقط، متابعًا: «سعر تذكرة الطيران لأوروبا كان 12 ألف جنيه والآن وصل سعر التذكرة إلى 28 ألف جنيه، فما يضير الراكب إذا دفع 100 جنيه فقط على التذكرة؟»، مبينًا أنه لم يتكلم أحد حينما زادت سعر التذكرة من 12 ألفًا إلى 28 ألفًا.

وأوضح أن القانون الجديد للضرائب وضع رسومًا إضافية على أجهزة إعداد المشروبات ساخنة، وجهاز محمصات الخبز، والضرائب المقررة تفرض على بعض المنتجات المستوردة مثل الجمبري والاستاكوزا والفواكه المجففة.

وعن الرسوم الجديدة لأنشطة التسلية، قال: "الزيادة ستكون على عروض الأفلام الأجنبية فقط وليس العربية، لأن السينمات تشتري تلك الأفلام بالدولار، ورسوم الديسكو والحفلات الغنائية 20 جنيهًا إضافية".

مضامين الفقرة الثالثة: مهرجان الموسيقى العربية

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن تصريحات المايسترو هاني فرحات، مدير مهرجان الموسيقى العربية، حول تصوره لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32، واستبعاده للمطربين الذين شاركوا في الدورة السابقة، تعبر عن أفكاره الخاصة غير المكتملة، لأن قرار توليه منصب مدير المهرجان لم يمر عليه أكثر من 10 أيام. وأضافت أن مهرجان الموسيقى العربية لم يحدد برنامجه أو المشاركين فيه حتى الآن، وما حدث كان تسرعًا من مدير المهرجان هاني فرحات. وأكدت أن الأفكار التي تحدث بها الموسيقار هاني فرحات، لا تمثل شيئًا، ولم تتم مناقشة أي فكرة منها، وهي أفكاره المبدئية وتصور خاص به.

وأوضحت أن مدير المهرجان ليست له السلطة المطلقة في اختيار البرنامج والحفلات والمطربين المشاركين، فهناك لجنة عليا ورئيس للمهرجان، ثم يعرض البرنامج على الوزير المختص، ويتم التشاور فيه مع اللجنة، وفي النهاية يعرض ذلك كله في مؤتمر صحفي. وقالت: "ما أود تأكيده أنه مع احترامي الكامل لجميع المهرجانات وبدون مزايدة، نحن خارج المنافسة، كما أن جميع المهرجانات في الخارج تقام بالمصريين، والمهرجانات التي تقام بغير المصريين ليس لها وجود، وهو واقع لا يستطيع أحد إنكاره".

وأكدت أن فكرة الرعاية لمهرجان الموسيقى العربية، لم يكن مطروحًا للمناقشة على الإطلاق ولا حتى على مستوى فكرة الشركة الراعية لمهرجان الموسيقة العربية. وأوضحت أن الراعي الوحيد لمهرجان الموسيقى العربية في العام الماضي كان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فقط، ولم يطرح أي أفكار غير ذلك لا من قريب أو من بعيد. ووصفت تصريحات المايسترو هاني فرحات، بأنها كانت تسرعًا من مدير المهرجان هاني فرحات.

ووصف الإعلامي محمد الباز، تصريحات المايسترو هاني فرحات مدير مهرجان الموسيقى العربية، بالمفزعة، حيث قال الأخير إن طبيعة المهرجان لابد أن تكون عربية، وأن المطربين الذين شاركوا في آخر دورتين لن يشاركوا في الدورة الجديدة. وقال إن مصر تُنظم مهرجان الموسيقى العربية منذ 1992. وأضاف: «سنقف أمام كل من يحاول يسطو على تراث البلد أو يسرقه أو يشوهه أو يصادره لحسابه، كثيرون حاولوا طمس هويتنا، وفشلوا، حاولوا يسرقوا فن مصر، ويشوهوه، سنظل يقظين، لا أحد يسرقنا ولا يشوهنا ولا يفرض أجندته علينا». وقال: «لا يقدر أحد يوجه الفن المصري لوجهة يريدها، حتى لو أناس ضعفت وباعت وقبضت، هذا الشعب المصري مثل المارد يحافظ على فنه وثقافته».

مضامين الفقرة الرابعة: تصريحات محمد فؤاد

أعرب الإعلامي محمد الباز، عن استيائه من تصريحات المطرب محمد فؤاد في حفله الأخير بالمملكة العربية السعودية، حيث قال: «حلم إننا نغني لأعظم ناس على وجه الأرض، السعودية ساكنة جوة كل قلب في الوطن العربي، الشعب السعودي اللي علمنا يعني إيه أخلاق وكرم، وبحبكم من كل قلبي، والله ممكن أبطل الغُنا بعد الاستقبال ده». وقال المذيع إن محمد فؤاد له جمهور كبير، ومجده وقيمته أخذها من الشعب المصري، وحينما يتم استقباله بشكل جيد، لا يصح أن يجامل جمهور على حساب جمهوره الأصلي. وتساءل: «هل لدينا مطربون مرتزقة؟ الناس تروح أي دولة بقيمتها، يستضيفوك لقيمتك كفنان مصري، فلا تهدر هذه القيمة، الناس تذهب لدول أخرى بحجمها ونجوميتها». ووجه رسالة لمحمد فؤاد قائلًا: «المصريون كانوا يحملونك على كفوف الراحة، صنعت مجدك هنا، ونحن نحب المصريين يروحوا في كل الدول، أنت مطلوب لأنك فنان مصري مهم، لا تهدر ماء وجهك وقيمتك بهذا الشكل».

مضامين الفقرة الخامسة: ملابس أحمد سعد

أعرب الإعلامي محمد الباز، عن استيائه الشديد من صورة المطرب أحمد سعد في حفله الأخير بالمملكة العربية السعودية. وقال المذيع: «أحمد سعد مطرب كبير يتميز بصوت هائل، وإذا كان محمد رمضان يرتدي شيفون وشبك لأنه رجل استعراضي وليس مطربًا، أما أحمد سعد مطرب من عيار ثقيل أحدث حالة فنية، لماذا يفرط في نفسه بهذا الشكل ويصعد على مسرح بهذه الصورة المزرية؟».

مضامين الفقرة السادسة: الحوار الوطني

أكد النائب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مختلف عن أي حوار مجتمعي آخر، لافتًا إلى أنه شارك في عديد من الحوارات المجتمعية منذ عام 1982، وحتى 2005، أول حوار دعا له الرئيس الراحل حسني مبارك، وآخر حوار برئاسة صفوت الشريف. وأضاف أن الحوارات السابقة كانت حوار اليوم الواحد والموضوع الواحد، وهذا يعني أن التوصيات معدة سلفًا، أما الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، استغرق عامًا لبناء الثقة، وإدارة الحوار تجري بدون خطوط حمراء، فضلًا عن أن اللغة أصبحت موضوعية وعملية، وهو أمر كان غائب تمامًا عن عالم السياسية. وقال عن رؤية الحزب، إن أولويات الحزب سياسية، ثم اقتصادية، لأن السياسة حاكم للاقتصاد وحاكم للمحور الاجتماعي، وطبقًا لها يتم تحديد سياسات المحورين الآخرين. وأردف أننا نحتاج إلى نظام انتخابي جديد يجعل البرلمان أكثر تمثيلًا للشعب، لافتًا إلى أن بعض مواد الدستور معطلة حتى الآن، مثل مادة تفرغ الأعضاء، وهو الأمر الذي يهدد قرارات المجلس.

ولفت إلى أنه منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحوار الوطني في حفل إفطار الأسرة المصرية، عكف أعضاء الحزب على وضع رؤية جديدة وحلول لكل الأزمات التي تعاني منها البلد. وأضاف أنه بعد شهرين من دعوة الرئيس للحوار الوطني تم وضع رؤية الحزب ولكن مع تأخر انطلاق الحوار تم عمل جلسات نقاشية جديدة حول تلك الرؤية. وأوضح أن 95% من قيادات الحزب تحت سن الـ 40، مشيرا إلى أن الجيل الحالي في الحزب مثقف ومتعلم ومهني. وذكر أن النظام الحالي سعى إلى فتح المجال العام، والآن أصبح المخالف في الرأي يجلس على شاشة التليفزيون ويعرض رأيه بكل حرية.

وحول النظام الانتخابي، أعرب عن تأييده النظام الذي يتيح تمثيل أكبر عدد ممكن من الأحزاب داخل البرلمان، لذلك هو يؤيد نظام القائمة النسبية. وتابع: "لو عندنا محافظة عدد ناخبيها مليون، ولها 10 مقاعد، يستطيع الحزب من خلال القائمة النسبية الحصول على مقعدين مثلًا، وآخر يحصل على 3 مقاعد، وثالث يحصل على 5 مقاعد، أما القائمة المغلقة ففيها يحصل حزب واحد على الـ 10 مقاعد". وعبر عن تفاؤله بمخرجات الحوار الوطني، قائلًا: "الشعب المصري سيفاجأ بمخرجات لا يتوقعها وقرارات فيها بدايات لحل كل المشكلات من خلال الحوارات الجادة، وممكن نقدم خريطة للجمهورية الجديدة".

وقال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، إنه منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدعوة إلى الحوار الوطني في حفل إفطار الأسرة المصرية، والأحزاب في حالة حوار وحراك غير طبيعي. وأضاف أن رؤساء الأحزاب أصبحوا يتحدثون معًا، وهناك حوار بين شباب الأحزاب، للاستعداد للحوار وتقديم ملفاتهم. ولفت إلى أن حزب إرادة جيل، قدم محصلة جزئية لبعض المشكلات، منوهًا بأن الحزب مهتم بالمحور الاقتصادي، من منطلق أن الإنسان يحتاج إلى الأمان في المأكل والملبس والتعليم والصحة. وأردف: «لا يمكن تتكلم مع إنسان في السياسة، وهو يحتاج إلى الأمان في المأكل والملبس والصحة، لذلك كان المحور الاقتصادي على رأس أولوياتنا بالحوار الوطني، وجهزنا ملفات للنهوض بالصناعة والزراعة، والاهتمام بالمزارع الصغير، والمصانع المغلقة".

وذكر أن تحالف الأحزاب المصرية درس المشكلات التي تعاني منها مصر، وقدم حلول لها، بعد مناقشات عديدة تمت بين أحزاب التحالف. وأضاف أن تحالف الأحزاب المصرية يضم قامات سياسية ممتازة، وكل حزب يدرس موضوعات الحوار الوطني، ويقدم حلول جيدة وقابلة للتطبيق. ولفت إلى أن من فوائد الحوار الوطني لحزب إرادة جيل هو أن شباب الحزب أصبحوا على تواصل دائم لتقديم أفضل الحلول والخروج بمقترحات تطرح في الحوار الوطني.

وحول النظام الأفضل للانتخابات البرلمانية، أعرب عن تأييده إجراء الانتخابات بالقائمة المغلقة، حيث يراها تحقق آمال الأحزاب. ولفت إلى أن القائمة المغلقة من الممكن أن يكون هناك توافق بين الأحزاب والانضمام في قائمة والمنافسة من خلالها بالانتخابات، بالإضافة إلى أن القائمة المغلقة تكون أسهل أمام الناخب بدلًا من أن يحتار بين 30 قائمة أمامه في الانتخابات.

وحول الأزمة الاقتصادية الراهنة، أكد أن الدولة عليها أن تنظر للمستثمر المصري، لأن الشاب المصري الذي اجتهد وأقام مصنع وصرف أمواله يستحق دعم الدولة وتقديم مزيد من الحوافز، منوهًا بأن المستثمر الأجنبي عندما يشاهد نماذج ناجحة في مصر سيأتي إلى الاستثمار أيضًا. وقال: «ينبغي أن نحافظ على بلدنا، ونحافظ على نعمة الأمن والأمان لأنها سلعة مهمة جدا والمجهود المبذول ينبغي أن ننظر له، ونكون مع قيادتنا السياسية حتى نحقق آمالنا وتطلعاتنا».