مضامين الفقرة الأولى: أسعار الفائدة

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأسواق المصرية تنتظر يوم الخميس المقبل اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة، في ظل توقعات بالتثبيت. وأضافت أن الأسواق العالمية والمصرية تنتظر قرارات سعر الفائدة من الفيدرالي الأمريكي، مشيرة إلى أن التضخم وصل لأعلى مستوى في تاريخ الاقتصاد المصري.

وقال محمد أبو باشا كبير الاقتصاديين بقطاع البحوث في شركة "إي جي هيرمس"، إن اجتماع لجنة السياسة النقدية يتجه إلى تثبيت سعر الفائدة في اجتماع الخميس القادم، مدعومًا بعاملين الأول أن اللجنة رفعت سعر الفائدة أغسطس الماضي بنسبة 1%، وتباطؤ التضخم على أساس شهري رغم ارتفاعه على أساس سنوي بأعلى معدلات في تاريخ الاقتصاد المصري. وأضاف أن كبح جماح التضخم يعتمد ليس فقط على تشديد السياسة النقدية، وإيجاد حلول لمشكلات العملة داخليًا وتأثيرها على معروض السلع.

وأوضح أن ارتفاع أسعار الطاقة وبلوغ متوسط سعر برميل البترول لسعر 95 دولار للبرميل يشكل عوامل ضاغطة خلال الفترة القادمة باعتبار الطاقة مؤثر أساسي في أسعار السلع، مبينًا أننا نشهد معدلات التضخم خلال الشهرين القادمين تباطؤ بالأخص على أساس شهري، لكن ستبقى الضغوط التضخمية قائمة ولم تنته وتحتاج لعلاج وحلول تتعلق بالعوامل المحلية ومن ثمَّ تأثيرها على معروض السلع ومن ثم تراجع الأسعار.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الذهب

قال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون الذهب، إن سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية، وصل إلى 18 ألف جنيه تقريبًا، نافيًا ما يتردد حول وصوله إلى أكثر من 21 ألف جنيه. وأضاف أنه في حال تثبيت الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، في اجتماع غدًا الأربعاء، سيكون هناك مجالًا لزيادة أسعار الذهب، خاصة في ظل ارتفاع مشتريات الصين من الذهب، عقب قرار المركزي الصيني برفع سقف المشتريات من الذهب، وبالتالي نتوقع مزيدًا من الارتفاعات في الأيام المتبقية من شهر سبتمبر.

وعن كميات الذهب التي دخلت مصر عقب انتهاء فترة الإجازات الصيفية، قال إن مبادرة صفر جمارك ناجحة جدًا، وأدخلت للبلد أكثر من طن ونصف ذهب، ما أساهم في ضبط الأسواق، قائلًا: «لم نعد نسمع عن زيادات بـ 50 جنيهًا أو أكثر، وما زال هناك كميات ذهب تدخل مصر وخاصة السبائك فوق الـ 100 جرام». وقال إن الذهب طول عمره مخزن قيمة للبنوك المركزية والأفراد، ونحن نرى الآن البنك المركزي الصيني، يرفع سقف شراء الذهب، وبالتالي هناك مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الذهب قريبًا جدًا، وقد تكسر الأوقية عالميًا سعر الـ 2000 دولار.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الكتب الخارجية

علق أحمد جابر، عضو غرفة صناعة الطباعة والتغليف، على شكاوى الأهالي والأسر من ارتفاع أسعار الكتب الخارجية في بعض المكتبات. وقال: «صحيح أسعار ومدخلات الإنتاج سواء الأحبار أو غيره ارتفعت، فضلًا عن ارتفاع أجر العاملين وسعر الصرف، إلا أن نسبة الزيادة في الأسعار لم تتجاوز 35%». وناشد الأهالي عندما يلمسون مغالاة في أسعار الكتب الخارجية في بعض المكتبات عدم الشراء والإبلاغ عنها والتوجه لأماكن أخرى، لافتًا إلى أن هناك إقبالًا على شراء الكتب الخارجية في معارض «أهلا مدارس».

مضامين الفقرة الرابعة: شركة فاليو للتقسيط

قال أحمد سعودي، رئيس قطاع تطوير المنتجات في شركة فاليو، إن هذا العام حدث تغيير في سلوك المستهلكين مضيفًا أن العملاء يقسطوا البقالة ومستلزمات البيت. وأشار إلى أن أعلى نسبة تقسيط تذهب للأجهزة الكهربائية والسيارات. وتابع: «نرتبط بأسعار الفائدة التي يعلنها البنك المركزي ولو رفع سعر الفائدة سنرفعها عندنا لكن بنسبة تكون مقبولة». ولفت إلى أن شركة فاليو تُقدم خدمة تقسيط مستلزمات المدارس والمصاريف والمكتبات، مشيرًا إلى أن لدينا شراكات مع المنصات الخاصة بالمدارس. وأضاف: «لتقسيط مصاريف المدارس يحتاج الشخص البطاقة الشخصية فقط».

مضامين الفقرة الخامسة: الأزمة الليبية

لميس الحديدي، إن الوضع في ليبيا في منتهى السوء، مضيفة أن طائرات الميسترال المصرية تنتشل الجثث وتنقذ المصابين على إثر عاصفة دانيال المدمر.

وقال أحمد العبود المحلل السياسي الليبي إننا لم نعد نشهد تضاربًا في الأرقام في ضحايا العاصفة دانيال. وأضاف أن 3582 ضحية توفوا وصدر لهم شهادات وفاة، مبينًا أن العدد الكبير الذي يقال نتيجة وجود مفقودين، قائلًا: «البحث عن الأحياء انتهى، وبدأنا البحث عن المفقودين والجثث»، مبينًا أن عملية إدارة الأزمة أصبحت أكثر تنظيمًا، مشيرًا إلى أن ضعف البنية التحتية وعدم صيانة السدود كانت سببًا في انهيار السد، نتيجة الفساد الذي يسود في البلاد وأثَّر في الخدمات المقدمة للمواطنين.

مضامين الفقرة السادسة: الآثار الغارقة

وجه إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار، الشكر للقوات البحرية في مساعدتها للإدارة المركزية للآثار الغارقة في اكتشاف آثار كثيرة تحت المياه قائلًا: «هؤلاء هم أصحاب الفضل الأول علينا ليس فقط في هذه المنطقة لكن في كل سواحل مصر». ولفت إلى أن مدينة تونسي تعرضت لزلزال أرضي خسف بها الأرض وأن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديمًا في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر، وقد جرت إعادة اكتشافها عام 2000.

وتابع أن مصر لها باع طويل في الآثار الغارقة، قائلًا: «الأمير عمر طوسون أول من اكتشف الآثار الغارقة في مصر، وهذا يؤكد أن مصر بسواحلها ويابستها لا تنضب أبدا من الآثار والتاريخ»، وأشار إلى أنه جرى العثور على معبد أفروديت، وعلى ميناء، وحطام 37 سفينة غارقة في هيراكليون، معربًا أنه كباحث في الآثار الغارقة يحلم باكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر ومقبرة كليوباترا، لأنها ستغير العالم.

مضامين الفقرة السابعة: الانتخابات الرئاسية

‏قال المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إن غدًا في اجتماع الهيئة الوطنية للانتخابات يتوقع أن يتم الإعلان عن بعض الأمور الشكلية ولكنها مهمة مثل المُراقبة بالنسبة للمؤسسات المحلية والدولية، مؤكدًا أن هذه الأمور بالنسبة إلينا قد تكون شكلية ولكنها في غاية الأهمية لسير العملية الانتخابية. وتابع ‏أنه كلما كانت الأمور واضحة من البداية سنغلق أمام أنفسنا بابًا كبيرًا عن أي كلام ممكن أن يحدث، مضيفًا أنه كان موجودًا في الانتخابات الأمريكية للمراقبة والمتابعة منذ أيام الرئيس الأمريكي كلينتون.

وذكر أنه جرت مناقشة تطوير الأحزاب وتنميتها في الحوار الوطني، موضحًا أن حزب مستقبل وطن يستطيع أن يفعل فعاليات في كل مصر. وأضاف أن بعض الأحزاب بتصرف على صحفها الخاصة ولكن حزب مستقبل وطن يصرف في الشارع. وتابع بأن الخلافات بين الأحزاب أسهمت في انهيارها، قائلًا: «هناك مناطق معروف إن بعض الأحزاب فيها قوية». وقال إنه لا يوجد أحد في مصر حاليًا لديه جماهيرية لدرجة إنه محتاج أمن يحميه.

وكشف الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي، قد يعلن ترشحه للرئاسة رسميًا اليوم لانتخابات 2024. وأضاف أن أهم 3 قضايا يهتم بها مرشح الرئاسة هي: الأسعار، ثم الأسعار، ثم الأسعار، مبينًا أن الدولة يجب أن تشجع العمل السياسي الشرعي والصحيح حتى لا يظهر متطرفون، موضحًا أن الأحزاب تحتاج لحياة سياسية حيوية، لأن الأحزاب تعاني من عيوب خلقية ومادية.

وكشف أنه يجب على كل مرشح رئاسي أن يحصل على 25 ألف توكيل، أو دعم 20 نائبًا من البرلمان، موضحًا أن توصيات الحوار الوطني رفعت لرئيس الجمهورية لأنه من دعا إلى الحوار، لافتًا إلى أن خروج 1400 محبوس من السجون نقطة إيجابية يجب علينا أن نراها. وذكر أن الدولة لو تحركت حاليًا في دعم الأحزاب من الممكن أن نجد أحزابًا قوية بعد 10 سنوات. وقال إن جماعة الإخوان في 2005 حصلوا على 88 مقعدًا في البرلمان بالاتفاق مع الحزب الوطني. ورأى أن الإعلام الخاص غير مُطالب أن يكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وعقبت الإعلامية لميس الحديدي، قائلة: «من المهم بعد إجراء الانتخابات الرئاسية أن يكون هناك حرية سياسية ديمقراطية، والسياسة ليست الخلاف ولا الفوضى، بينما أكل عيش الناس سياسة، والسياسة تدخل في كل تفاصيل حياة الناس»، مشددة على ضرورة الانتقال من مرحلة الاصطفاف إلى مرحلة التعددية.

أبرز تصريحات لميس الحديدي

التضخم وصل لأعلى مستوى في تاريخ الاقتصاد المصري.