أفريكا انتيلجانس: صعود رجل الأعمال المليشياوي إبراهيم العرجاني

خلاصة

صعد إبراهيم العرجاني بسرعة ليصبح أحد أقوى الرجال في مصر، من حشد الميليشيات الموالية للحكومة إلى محاربة الإسلاميين في مسقط رأسه شمال سيناء إلى توسيع أنشطة تكتله التجاري في قلب وادي النيل بفضل قربه من عائلة السيسي، وفق ما يخلص تقرير لموقع أفريكا انتيلجانس,

استعرض تقرير لموقع أفريكا انتيلجانس الفرنسي ما وراء الصعود السريع لرجل الأعمال المصري إبراهيم 

العرجاني في السنوات الأخيرة.  

وبحسب الموقع، فقد صعد إبراهيم العرجاني بسرعة ليصبح أحد أقوى الرجال في مصر، من حشد الميليشيات الموالية للحكومة إلى محاربة الإسلاميين في مسقط رأسه شمال سيناء إلى توسيع أنشطة تكتله التجاري في قلب وادي النيل بفضل قربه من عائلة الرئيس السيسي.

وأشار التقرير إلى أن العرجاني نجار سابق أسس شركة أمنية في سيناء تسمى أبناء سيناء، توفر الحماية لخطوط أنابيب النفط والغاز وكذلك المواقع الصناعية. 

وبمرور الوقت، أصبحت ميليشياته تلعب دورًا رئيسًا في قتال مصر ضد جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

استفاد العرجاني من مكانته باعتباره حليفًا موثوقًا به للرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير العلاقات مع عائلة الزعيم المصري. وتفيد تقارير بأنه يتمتع بحماية محمود نجل السيسي، الذي ساعد في تخفيف العقبات التنظيمية والقانونية التي تعيق توسع أعمال العرجاني.

وتعمل مجموعة العرجاني التابعة لرجل الأعمال الآن عبر قطاعات مختلفة مثل الأمن والبناء والعقارات والزراعة والسياحة، مع مشاريع واستثمارات في جميع أنحاء مصر ولكن على وجه الخصوص في شمال سيناء والسويس.

ومع ذلك، فإن ملفه التجاري المتزايد أثار أيضًا انتقادات بشأن الافتقار إلى الشفافية وتضارب المصالح مع أدواره السياسية والميليشيات.

ولا تزال هناك تساؤلات حول مدى سيطرة العرجاني على سيناء خارج نطاق الأمن، وما إذا كان قد أصبح فعليًا «رجلًا قويًا» على قبائل المنطقة وهياكل السلطة الأخرى من خلال نفوذه مع السيسي. ويشير صعوده إلى الخطوط الضبابية المتزايدة بين الأعمال والسياسة والأمن في مصر.

الموضوع التالي الحكاية يناقش فشل مفاوضات سد النهضة وتنظيم مهرجان شهري للسجائر الإلكترونية بحديقة الطفل
الموضوع السابقتعثر اجتماعات سد النهضة، وحديث الانتخابات والمشروعات وهجوم على الطنطاوي والإخوان، وتطورات بغزة والتطبيع وكوسوفو وقره باغ.