مضامين الفقرة الأولى: سد النهضة

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على بيان وزارة الموارد المائية والري، مساء اليوم، بشأن انتهاء فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة، في إثيوبيا، «دون تحقيق تقدم يذكر». وأوضحت أن تصريح الجانب المصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن استمرار مصر في الإطار السلمي والتفاوض، ولا مجال لسياسة فرض الأمر الواقع، مؤكدة أن ما يحدث من قبل الجانب الإثيوبي هو سياسة فرض الأمر الواقع، مهما قلنا واشتكينا. وأشارت إلى أن الملء الرابع لسد النهضة اكتمل، وإثيوبيا ترى أن هذا من حقها ولا ترى أنه من حق الأطراف الأخرى الخوف على مصالح شعوبها، منوهة بأن مصر لا تحرم أحدًا من حق التنمية ولكن من حق مصر الشعور بالأمان حيال مستقبلها المائي، خاصة في ظل وجود إرادة سياسية مصرية، ولكن السؤال بالوقت الحالي هو "ماذا عن الإرادة السياسية؟".

وتساءلت: «هل يمكن اللجوء مرة أخرى لمجلس الأمن، على الرغم من عدم اختصاصه بالنظر في القضايا المتعلقة بالأنهار الدولية، ولكن ماذا بعد؟»، لافتة إلى أن حسن النية لا يعني الافتئات على حق الآخر حتى النهاية. وطالبت بضرورة الإعلان عن موقف واضح أو خطة أخرى بديلة بعد تعثر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي مرة أخرى، وفي ظل قرب انتهاء مدة المفاوضات، مشددة على أنه لا بد من خروج المسئولين برد فيما يتعلق بهذا الأمر وإعلان سيناريو آخر لأزمة السد الإثيوبي.

وذكرت أن إثيوبيا رفضت الحلول الوسط، بينما وزارة الري قالت إن الوفد المصري مستمر في التفاوض بجدية للوصول إلى حل ملزم قانونًا يحفظ أمن مصر المائي. وقالت إن وزارة الري أكدت أنه بات من الضروري التحلي بالإرادة السياسية الجدية في مفاوضات سد النهضة، مشيرة إلى أن وزارة الري قالت إن هناك الكثير من الحلول لأزمة سد النهضة.

وبيَّنت أن حجم التخزين في بحيرة سد النهضة مقلق جدًا، لأن السد يقع في منطقة مضطربة وقلق من حدوث أي اضطرابات. وتساءلت: «لماذا لا يتدخل العالم في أزمة سد النهضة؟ لو حدث شيء ستحدث فيضانات تقتل الملايين». وذكرت أن إعلان وزارة الري تعثر المفوضات لا يعد غريبًا، لأن معظم التوقعات كانت تشير إلى الموقف الإثيوبي. وقالت: «يجب أن نطالب بعودة المراقبين الدوليين في مفاوضات سد النهضة، لا سيما أن إثيوبيا مستمرة في التعنت بلا تراجع، ومصر مستمرة في خطابها السلمي». وذكرت أن هناك أمرين مهمين في مسألة سد النهضة، أولها عودة المراقبين الدوليين، وثانيها: هل يمكن اللجوء مرة أخرى لمجلس الأمن؟ وأشارت إلى أن هناك خطر من أن يحدث في إثيوبيا ما حدث في درنة.

مضامين الفقرة الثانية: ضرب الطلاب بالمدارس

قالت أمل عبد الحميد، عضو مجلس النواب، إن تقدمها بمقترح عودة الضرب بالعصا في المدارس، لا يعكس توجه حزب الشعب الجمهوري الذي تنتمي إليه، ولكنه مقترح بشكل شخصي ومن منطلق أنها أم فقط. وأوضحت أن مقترحها هو محاولة لإعادة القيم والأخلاق للطالب المصري، ولكي يستعيد المُعلم هيبته أمام تلاميذه؛ منوهة بأن المجتمع الشرقي والدين الإسلامي يرفض تدهور سلوكيات الطالب إلى الحد الذي وصل إليه مؤخرًا، وأوصى باحترام الأكبر سنًا سواء المُعلم أو في أسرته.

وأشارت إلى أن اتباع النظم الغربية في الفترة الأخيرة المتعلقة بالصحة النفسية للطلبة، انعكست سلبًا على سلوكياتهم داخل المدارس وكذلك في علاقتهم بأسرهم، ومن ثم رأت أن عودة الضرب من شأنه فرض احترام المُعلم من قبل الطلاب وهذا الأمر موجود في الولايات المتحدة وكذلك بالتشريعات البريطانية.

وشددت على أنها لا تطالب بالضرب المبرح، وفي الوقت نفسه ضرورة تعيين المُعلمين بعد خوضهم اختبارات تقييم نفسية؛ لمنع إساءة استخدام المُعلمين لأدوات العقاب المقترحة ومن ضمنها العصا.

وسألت المذيعة، النائبة، قائلة: «هل تعرضتِ للضرب سيادة النائبة وأنتِ صغيرة؟»، ردت: «نعم كان لي مدرسة تعاقبني بالضرب، ولكنها تحبني وأنا أيضًا أحبها وفي نفس الوقت أخشاها لأني أعرف مدى حبها لي ولا أنزعج من هذا الأمر». وعلقت الإعلامية ساخرة: «يعني حضرتك تريدين إعادة الضرب للمدرسة ونعمل اختبار نفسي للمدرس لنرى كم ضربة سيعطيها للطالب؟»، لتوضح النائبة أن اقتراحها يتضمن وضع ضوابط للضرب في المدارس بما يعني استخدام العصا للترهيب والتخويف، حتى يستعيد المُعلم سيطرته داخل الفصول.

وعقبت الإعلامية لميس الحديدي، بأنه لا يجب العودة للوراء، ولا بد من إيجاد أساليب تربية حديثة، وأدوات أخرى تستخدم للعقاب بالشكل الذي يحافظ على نفسية الطلاب ويحفظ هيبة المُعلم، دون الرجوع إلى الخلف، مضيفة أن الضرب لن يربي أجيالًا في المدارس.

وانتقد الدكتور نبيل القط الخبير التربوي المقترح الذي تقدمت به النائبة آمال عبد الحميد في مجلس الشعب الذي يدعو إلى عودة استخدام العصا داخل المدارس نتيجة لتدني سلوكيات الطالب وكوسيلة لعودة هيبة المدرس داخل الفصول، مبينًا أن هذه الدعوة بمثابة رجوع للوراء ولن تؤت ثمارها، مؤكدًا أن الأشخاص الذين تعرضوا للضرب في الصغر هم في الغالب يصبحوا مرضى نفسيين بعد الكبر.

وتابع بأن المدرسين في الماضي كانوا يستخدمون العصا كوسيلة للضغط على الطلاب لأخذ دروس في السناتر الخاصة بهم، مؤكدًا أن الضرب سواء كان بالعصا أو باليد هو عبارة عن نوع من العنف الجسدي الذي يمارس على الطلاب، ولا يمكن الاستهانة به. وأكد أمصر منعت العقاب البدني سنة 1998، والمطالبة بعودة الضرب بالعصا عودة للوراء. وأشار إلى أن النائبة استدلت ببعض الولايات في أمريكا التي تسمع بالضرب في المدارس مؤكدًا أنه لا يمكن أخذ النموذج التعليمي الأمريكي كنموذج ينطبق على التعليم المصري. وأعرب عن تقديره لانشغال النائبة بالقضية التعليمية وطالب بضرورة تشكيل لجنة استقصائية لمتابعة أحوال المدارس، ومعرفة أوجه القصور للوصول إلى حل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نقوم بحل مشاكلنا من خلال الاقتباس من العصور القديمة.

مضامين الفقرة الثالثة: السوبرانو فاطمة سعيد

أشادت عصمت ابنة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، بأداء السوبرانو فاطمة سعيد، لأغنية والدها «لا مش أنا اللي أبكي»، ضمن ألبومها الجديد الذي خصصته لتخليد ذكرى موسيقار الأجيال، معقبة: «سعيدة جدًا لما سمعتها وعيني دمعت، ولو كان والدي عايش كان انبهر به». وأوضحت أن السوبرانو فاطمة سعيد تربطها علاقة صداقة بنجلها منذ الصغر، ثم قابلتها في برلين وتعرفت عليها وربطتهما علاقة شخصية بعد ذلك.

وأثنت بأداء فرقة السوبرانو فاطمة، خاصة وأنها نقلت اللحن كما هو لكن طريقة الأداء مختلفة وهي أكثر من رائعة، معلقة: «الفرقة الموسيقية لفاطمة سعيد نقلت لحن أغنية لا مش أنا اللي أبكي، لكن الأداء فقط مختلف، والعمل كله كان مبهرًا»، كما عبرت عن سعادتها الشديدة بما قدمه والدها من فن عظيم، ما زال يعيش في وجدان الجميع، لافتة إلى أنها لديها مشروع متعلق بإحياء تراث موسيقار الأجيال تعمل على تنفيذ مع أبنائها وأحفادها.

مضامين الفقرة الرابعة: ابتزاز الفتيات

أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على عاطل لابتزاز الفتيات وتحريضهن على تصوير فيديوهات تخدش للحياء العام، حيث تبين أن ذلك النشاط يتم ارتكابه من خلال حسابات وهمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وبفحص المضبوطات فنيًّا تبين وجود آثار وأدلة على ارتكاب الواقعة وإدارته للحسابين الُمشار إليهما، وأنه يقوم من خلالهما بانتحال شخصيتين وهميتين واستقطاب الفتيات والسيدات من خلال إيهامهن بتوفير فرص عمل "موديل" واستدراجهن والحصول منهن على صور ومقاطع فيديو خاصة بهن واستخدامها في تهديدهن وابتزازهن وتحريضهن على تصوير فيديوهات تخدش الحياء العام لمساومتهن وإجبارهن على ارتكاب أفعال منافية للآداب، والحصول على مبالغ مالية منهن نظير عدم نشر تلك الفيديوهات.

وقالت حبيبة جمال الصحفية بأخبار الحوادث التابعة لمؤسسة الأهرام إن بداية تحقيقها الصحفي بشأن شخص يبتز الفتيات كانت عبارة عن تعليق على فيس بوك عن واحدة تقول عندها "شغل موديل". وأضافت أن التحقيق الصحفي عن الشخص الذي يبتز الفتيات كان قبل القبض عليه. وأشارت إلى أنه بعد نشر الموضوع عن الشخص الذي يبتز الفتيات كانت هناك استجابة سريعة جدًا من وزارة الداخلية وحددوا مكانه وحساباته.

مضامين الفقرة الخامسة: نادي الزمالك

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن نادي الزمالك يحتاج إلى جراح؛ لأنه يعاني من تحديات كثيرة. وذكرت أن الثلاثاء المقبل سيكون ضيفها حسين لبيب للحديث عن برنامجه الانتخابي في نادي الزمالك، مشيرة إلى أن ضيفها اليوم هو ملك خط النص في كرة القدم فاروق جعفر، والمدرب المعروف، وواحد من أهم اللاعبين في مصر، والمرشح لرئاسة نادي الزمالك.

وكشف فاروق جعفر، المرشح لرئاسة نادي الزمالك، حقيقة تلقيه دعمًا من جانب مرتضي منصور رئيس النادي السابق، للفوز بمقعد الرئاسة. وقال إن رئيس الزمالك السابق لم يقدم أي دعم له، قائلًا: «أنا أدخل انتخابات النادي باسم فاروق جعفر، ابن من أبناء ميت عقبة، ودائمًا أريد الابتعاد عن الأزمات والمشكلات». وتابع: «أسمع فقط كلام عن دعم رئيس الزمالك السابق لي، لكنه اتخذ قرارًا برحيلي عن النادي وقت تواجده»، مشيرًا إلى أنه لم يدخل النادي منذ عامين تقريبًا. وأكمل: «لم أرغب في الانضمام والترشح مع قائمة حسين لبيب، وما يتردد (كذب)، ولم أتحدث مع طارق جبريل منذ عامين، كل الاحترام والتقدير لحسين لبيب، لكن لم يحدث تواصل بيني وبينه».

وعن قائمته الانتخابية، قال: «سأعلن عن القائمة في القريب العاجل، وأمتلك الآن "زحمة"، في القائمة، واتفقت مع البعض أن في حال عدم ترشحهم سيكونون لهم دورًا خارج المجلس لاستفادة النادي منهم. وقال: «أمتلك من الخبرات، ولدينا مجموعة متخصصين وكل شخص لديه تخصصه في المجلس، وتعلمت كثيرًا من المجالس السابقة، سواء كان من حسن حلمي أو نور الدالي».

وكشف عن موقفه بشأن تقسيط غرامة محمود عبد المنعم «كهربا» لاعب الفريق السابق والأهلي الحالي، حال نجاحه في الانتخابات التي تقام 20 أكتوبر المقبل. وقال: «ليس أمامنا خيار سوى تقسيط الغرامة، لا أقدر اشترط على اللاعب أن يكون السداد (كاش). وتابع: «ممكن كهربا ببساطة في حال الضغط عليه، يقول «لن أكمل لعب»، وتروح عليك الفلوس، نتفاهم مع الأطراف بسداد المبلغ بالأقساط، مع وجود ضامن لذلك، لكن فكرة الضغط على اللاعب ماذا ستستفيد منها؟». وقال: «النادي محتاج الفلوس دي لكن في نفس الوقت التقسيط أفضل حل.

ونفى أن يكون مرشحًا مدعومًا من مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة مرتضى منصور. وقال: «لا أساس من الصحة لما تردد عن دعم مجلس إدارة الزمالك السابق لي»، موضحًا أن المجلس السابق في أول قرار له عندما تولى المسؤولية استبعدني من النادي من موقعي. وأضاف: «تذكروا أن أول قرار للمجلس السابق أني أكون خارج الكرة وألا أكون مسؤول قبل استلامهم للنادي».

وحول ماي ُثار عن استعانته بكوادر من المجلس السابق وهو دليل يستخدمه البعض للتأكيد على أنه مدعوم من المجلس السابق قال: «عشان خالد لطيف؟ خالد لطيف ابن الكابتن محمد لطيف وهو معلم الأجيال وعلاقتي به ضمن أنه شخصية محترمه ليس له علاقة كونه عضو في المجلس السابق وهو كان عضوًا تحت السن ثم أصبح فوق السن ولديه تاريخ حتى لو اختلف معه الكثير».

وردًا على احتمالية أن يكون خالد لطيف أمينًا لصندوق النادي حال فوز جعفر بالانتخابات قال: «وارد يكون معي أمين صندوق وأما اللواء علاء مقلد، لا أعلم ظروفه وهو من الشخصيات المحترمة لكننا حتى الآن لم نتفق ولم نجلس سويًا ولم نفتح هذا الموضوع»، لافتًا إلى أن فكرة الاستعانة بالكوادر السابقة ليس هدفًا في حد ذاته وأن هدفه هو ضخ دماء وأفكار جديدة عبر كوادر مختلفة التي تحدث مناخ عام جيد.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

أطالب بالإعلان عن موقف واضح أو خطة أخرى بديلة بعد تعثر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي مرة أخرى