ميدل إيست أي: الولايات المتحدة تضم مصر إلى قائمة الدول التي تُجنّد الأطفال
ذكر تقرير جديد لمنظمة هيومن رايتس أن الجيش المصري أجرى عمليات مشتركة مع الميليشيات في شمال سيناء كان فيها بعض المجندين للقتال لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، وفق ما يخلص تقرير لموقع ميدل إيست أي.
اهتم موقع ميدل إيست أي بتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتحدث عن إضافة الولايات المتحدة مصر لقائمة الدول التي تُجنِّد الاطفال.
ووفقًا للموقع البريطاني، فقد ذكر تقرير نشرته هيومن رايتس ووتش يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة أضافت مصر إلى قائمة الدول التي يعتقد أنها تستخدم الأطفال في القتال.
وبحسب التقرير، فإن التصنيف من وزارة الخارجية يأتي بعد عدد من التحقيقات المستقلة التي وجدت أن الجيش المصري يجري عمليات مشتركة مع الميليشيات المتحالفة في شمال سيناء التي تجند الأطفال.
وغالبًا ما تضمنت هذه العمليات قتالًا ضد مجموعات مثل ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
كان بعض المجندين للقتال لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، واستُخدموا لتنفيذ مهام مختلفة، بما في ذلك اللوجستيات والعمليات القتالية.
وكشفت تقارير وتحقيقات سابقة أن الأطفال المجندين أصيبوا أو قتلوا في المعارك.
كما استشهدت هيومن رايتس ووتش بعدد من مقاطع الفيديو التي شوركت على منصات التواصل الاجتماعي، والتي صورت جنودًا أطفالًا يشاركون في عمليات عسكرية.
في الشهر الماضي، قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة إنه بين عامي 2013 و 2022، جُنِّد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، وشارك بعضهم دون سن 18 عامًا في الأعمال القتالية.
ووجدت المجموعة أن آخرين كُلِّفوا بالتجسس وتوصيل الطعام إلى نقاط التفتيش العسكرية وتفكيك المتفجرات.
تأتي النتائج التي توصلت إليها هيومن رايتس ووتش، التي نُشرت يوم الثلاثاء، بعد تحقيق استمر لأشهر من مؤسسة سيناء، استنادًا جزئيًا إلى شهادات من أقارب الأطفال وأعضاء الميليشيات الموالية للحكومة وطفل يُزعم أن القوات المسلحة جندته.
بموجب القانون الدولي، يُحظر على الحكومات تجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا لأي غرض. وهذا التجنيد من حكومة أو جماعات مسلحة مدرج بوصفه جريمة حرب في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت المنظمة إنها تدعو الحكومة المصرية إلى «الوقف الفوري لتجنيد واستخدام الأطفال دون سن 18 عامًا في القتال أو في أدوار دعم عسكري تعرضهم للخطر».