أنسا: المحكمة العليا تُجيز المضي قدمًا في محاكمة قتلة ريجيني
يمكن الآن المضي قدمًا في إجراءات المحاكمة الغيابية ضد أربعة من مسؤولي الأمن المصريين في قضية اختفاء وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وذلك بعد موافقة المحكمة الدستورية العليا في إيطاليا، وفق ما يخلص تقرير لوكالة أنسا الإيطالية.
اهتمت وكالة أنسا الإيطالية بسماح محكمة إيطاليا العليا يوم الأربعاء بالمضي قدما في محاكمة أربعة من مسؤولي الأمن المصريين في قضية اختفاء وقتل جوليو ريجيني.
وقالت الوكالة الإيطالية إن المحكمة الدستورية الإيطالية أنهت يوم الأربعاء حالة الجمود بشأن المحاكمة الغيابية في إيطاليا لأربعة من ضباط المخابرات المصرية للاشتباه في قيامهم بتعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة أوائل عام 2016.
وقضت المحكمة العليا بإمكانية استمرار المحاكمة على الرغم من عدم إبلاغ المتهمين بالإجراءات المتخذة ضدهم، إذ رفضت القاهرة التعاون في هذه القضية.
وتعرض ريجيني، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو باحث دكتوراه في جامعة كامبريدج في نقابات الباعة الجائلين بالقاهرة، للتعذيب حتى الموت في مصر بين 25 يناير و3 فبراير 2016.
وكان أحد قضاة روما قد طلب من المحكمة الدستورية أن تبت في إمكانية المضي قدماً في المحاكمة دون حضور رجال الأمن المصريين الأربعة المتهمين في إيطاليا بقتله ودون أي دليل على علمهم بأنهم يحاكمون.
ولم تتعاون السلطات المصرية مع الجهود الإيطالية لإخطار المشتبه بهم رسميًا بأنهم قيد المحاكمة، مما حال دون المضي قدمًا في الإجراءات.
ولم تنجح جهود إخطار المتهمين الأربعة - الرائد مجدي شريف من المخابرات العامة، واللواء طارق صابر من قطاع الأمن الوطني، والعقيد هشام حلمي من الشرطة، والعقيد آسر كمال - ولم تتعاون مصر بتسليم تفاصيل الاتصال بهم ومقارهم القانونية. (أنسا).