ذا ناشيونال: لجنة الانتخابات المصرية تنفي مزاعم تعرض المرشحين لمضايقات
تقول الهيئة الوطنية للانتخابات إن مزاعم تعرض أنصار مرشحي المعارضة لمضايقات هي أكاذيب، لكنها تعد بالتحقيق في الشكاوى، وفق ما يخلص تقرير لموقع ذا ناشيونال.
تقول الهيئة الوطنية للانتخابات إن مزاعم تعرض أنصار مرشحي المعارضة لمضايقات هي أكاذيب، لكنها تعد بالتحقيق في الشكاوى، وفق ما يخلص تقرير لموقع ذا ناشيونال.
اهتم موقع ذا ناشيونال في تقرير أعدَّه حمزة هنداوي بنفي الهيئة الوطنية للانتخابات ما وصفته بمزاعم تعرض المرشحين للانتخابات الرئاسية وانصارهم للمضايقات.
وقال الموقع إن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر نفت بغضب المزاعم القائلة بأن أنصار المعارضة يتعرضون للمضايقة وأحيانًا يُمنعون من الحصول على توكيلات مسجلة لدعم المرشحين للرئاسة.
ويحتاج مرشحو المعارضة إلى ما لا يقل عن 25000 توكيل مسجل لدخول سباق ديسمبر.
ووجه هذه المزاعم هذا الأسبوع المرشحان للرئاسة أحمد طنطاوي وجميلة إسماعيل، اللذان قالا إن أنصارهما تعرضوا لمضايقات من أفراد يشتبه أنهم تابعون لأجهزة الأمن أو أنصار الحكومة في مكاتب الشهر العقاري التي تصدر التوكيلات للمرشحين.
وزعم المرشحان أن الموظفين في تلك المكاتب قاموا بمماطلة أو رفض الطلبات بشأن الجوانب الفنية.
يبدو أن أنصار طنطاوي، النائب السابق والناقد الصريح للرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تعرضوا لأسوأ المضايقات. وزعم في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت أن أنصاره تمكنوا من تسجيل توكيلين فقط للدعم في 48 ساعة التي أعقبت إعلان اللجنة يوم الاثنين عن الجدول الزمني للانتخابات.
وفي المقابل، تشكلت طوابير طويلة من المؤيدين في جميع أنحاء البلاد خارج مكاتب الشهر العقاري للحصول على توكيلات تدعم ترشيح السيسي.
وجاء في بيان الهيئة أن «الهيئة الوطنية للانتخابات أثبتت بعد مراجعة شاملة أنه لم تُرتكب أي انتهاك أو محسوبية أو مضايقة من الجهات المعنية، بما في ذلك مكاتب الشهر العقاري، لتنفيذ التوجيهات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية».
وقال البيان «كل ما زُعم في هذا الصدد ليس أكثر من أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع». وذكر البيان أن الهيئة لن تتسامح مع التشكيك في قراراتها أو تقويض «الثقة الشعبية» في كيفية تنفيذها لتفويضها.
ولم يعلن السيسي، الذي يتولى منصبه منذ 2014، ما إذا كان سيترشح لولاية ثالثة، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يفعل ذلك. وإذا ترشح، فإن فوزه هو نتيجة مفروغ منها تقريبًا.
ويتطلع السيسي إلى تحقيق فوز ساحق يمكن أن يستخدمه باعتباره تفويضًا شعبيًا لاتخاذ إجراءات مؤلمة لإنعاش الاقتصاد المنهك.
واعترضت جميلة إسماعيل، المعارضة البارزة، على بيان اللجنة، قائلة إن رفضها لمزاعم المضايقات لا يبشر بالخير. لكنها رحبت باستعداد اللجنة للنظر في الشكاوى.