جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدثت الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عن أن خطاب الرئيس بشأن ترشحه للانتخابات كان قصيرًا في جمله لكنه مليئًا بالتعهدات والرسائل الهامة للمواطنين، وشملت سردًا لما تحمله المصريون ومشاركتهم مع الرئيس في بناء الدولة والبلد وتحمل الصعوبات وكذا مواجهة جماعة الإخوان الغادرة. واستقبلت مداخلات هاتفية من مسؤولي الأحزاب...

مضامين الفقرة الأولى: ترشح السيسي للانتخابات

عرض البرنامج خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام مؤتمر "حكاية وطن"، إذ قال: «لقد كانت أوقاتًا طيبة ومثمرة تلك التي قضيناها معًا على مدار الأيام الماضية ونحن نسرد حكاية الوطن، الذي نعمل من أجله جميعًا وواجهنا من أجل رفعته التحديات وحققنا له بفضل الله الإنجازات، وأقول لكم: لقد حققنا معًا نحن المصريين ملحمةً تاريخية حين تجاوزنا اليأس والإحباط واسترددنا مصرنا العزيزة من براثن جماعة الظلام والغدر ثم تجاوزنا التحدي، لكي نعيد بناء دولتنا العظيمة ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية».

وأضاف السيسي: «واجهنا إرهابًا غاشمًا، أراد النيل من عزائمنا وارتوت أرضنا الطيبة، بدماء الشهداء الأبرار، من خيرة أبناء مصر، ولم تلن عزائمنا أو تضعف، أمام كل هذه التحديات بل أعلن أبناء مصر وبناتها عن أنفسهم وخاضوا معركة بناء مصر فحققوا لها الإنجاز محققين المجد والفخر الوطني، وقد كانت إرادة المصريين وما زالت هي المحرك الرئيسي، والباعث الأساسي لاستكمال الحلم في بناء دولتنا العصرية الحديثة التي تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات».

وأردف: «نحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة التي تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية فإننا نجدد العهد معًا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة وطننا الغالي المروي بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين، وطنًا عظيمًا قويًا قائمًا على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التي تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة ولأجل أحلامنا سنعمل معًا على تحقيقها، وقد تابعت باهتمام بالغ حالة الحوار الوطني التي كانت في شكلها الأولي مبشرة وباعثة على الاستمرار فيها وقد وجهت الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة للعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار، وأؤكد لكم؛ أنني أعتزم الاستمرار في هذه الحالة الحوارية، وكذا الاستمرار في تطوير وتنمية الحياة السياسية والحزبية؛ لتتحقق للدولة مسارات وبدائل ورؤى متعددة، وبشكل دائم».

ذكر قائلًا: «وبعد أن تابعنا خلال فعاليات هذا المؤتمر، من أرقام وحقائق عن واقع الدولة المصرية كيف كان وكيف أصبح فإننا نجدد العهد، بأنه سيكون واقعًا يفيض بالخير والسلام، والمحبة لكل المصريين، فلا خوف على أمة، يتعانق هلال مسجدها مع صليب كنيستها ولا تنكسر أمة، تجرد شبابها من الهوى، إلا عشق الوطن كشباب مصر ولا تسقط أمة حافظت سيداتها على صوت الضمير الوطني، فيقيني في أمتنا، أنها لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط بل تعلو فوق تحدياتها، لتصنع للمجد أهرامًا، وللحضارة تاريخًا».

وأكد قائلًا: «أقول لكم بلسان صادق، كما عاهدتكم بأنني حين لبيت نداء المصريين، وتوليت المسئولية التي حملوني إياها، لم أكن أملك خزائن الأرض، أو جوامع الوعود الوردية.. لم أكن أملك سوى إيماني بالله وبمصر، وانحيازي لإرادتكم، والعمل بتجرد وإخلاص حاملًا معي شرف العسكرية المصرية، ويكفيني بها وسامًا على صدري، وواجهت معكم وبكم التحديات والأزمات وعبرنا معًا جسور الأمل، واليوم ونحن بصدد استحقاق انتخابي؛ لتولي مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإنني كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت لا أبادر إلا باستدعاء المصريين الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية لحياة سياسية مفعمة بالحيوية تشهد تعددية وتنوعًا واختلافًا، دون تجاوز أو تجريح، وكمواطن مصري، قبل أن أكون رئيسًا كانت سعادتي بالغة، بهذا التنوع في المرشحين الذين بادروا لتولي المسئولية لهم جميعًا مني كل التقدير والاحترام، فالاختلاف سنة الله في خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها والتنوع هو ثراء حقيقي، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء».

وأشار قائلًا: «الحق أقول إنني قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت وتجردت للوطن، مخلصًا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل فإنني ألبي اليوم، نداءهم مرة أخرى وعقدت العزم على ترشيح نفسي لكم، لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة أعدكم بأن تكون امتدادًا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها، وأدعو كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديمقراطي ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرد، من يصلح والله يولي من يصلح، تلك دعوتي الصادقة وهذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها ولها».

وقالت الإعلامية لميس الحديدي، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ألقاه في ختام فعاليات مؤتمر حكاية وطن الذي أعلن من خلاله ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، حمل في طياته مجموعة تعهدات أولها تعهد الرئيس العمل حتى تكون البلد أفضل عبر عمل متواصل. وأضافت أن أهم التزامات الرئيس كمرشح رئاسي هي استكمال العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وهي تعهدات والتزامات مرشح أمام شعبه حيث أكد أنه سوف يستمر في بناء هذا البلد على أساس الحداثة والعمل على بناء بلد قوي قائم على العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية واستمرارية الحوار الوطني وهذه أهم تعهدات الرئيس والتزاماته بخلاف العمل والتطوير. وأوضحت أن خطاب الرئيس كان قصيرًا في جمله لكنه مليئًا بالتعهدات والرسائل الهامة للمصريين، وشملت سردًا لما تحمله المصريون ومشاركتهم مع الرئيس في بناء الدولة والبلد وتحمل الصعوبات وكذا مواجهة الجماعة الغادرة.

وشددت على أهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي من المواطنين هذا الأمر خلال إعلانه الترشح في الانتخابات. وقالت إن المشاركة الانتخابية مهمة للغاية، موضحة أن الرئيس أكد ذلك من أجل إظهار إرادة المصريين أمام العالم. وأضافت أن المشاركة في الانتخابات مهمة أمام العالم وأمام أنفسنا وأمام الدولة وأمام الرئيس الذي سننتخبه أيًا من كان. وشددت على أن المشاركة ستكون إلزامًا شعبيًا للرئيس الذي سيتم انتخابه، وبالتالي يكون مطالبًا بتحقيق ما التزم به أمام المواطنين. ونوهت بأن المطلوب أن تكون هناك حياة سياسية قوية، معقبة: «السياسة هي أكل العيش، والسياسة هي اختيارات الدولة، والسياسة التي تحدد المسار الاقتصادي الذي سيتم اختياره».

ودعت إلى عدم نسيان ما فعلته جماعات الظلام في مصر، قائلة: «كثيرًا ما ننسى، وحينما يكون لدينا مشكلات ننسى ونحن مشغولون بالأزمة، لكن علينا أن نتذكر ما حدث، وما قدمته مصر من الشهداء، وما عايشناه من انفجارات الإخوان في البلاد، كل يوم كنا نستيقظ على مصيبة منذ 2013 وحتى 2015 وما بعدها، عشنا سنوات صعبة، وعمليات إرهابية». وقالت: «علينا أن نتذكر ماذا قدم الرئيس والحكومات المتعاقبة؟، ومشاركة الشعب في دحض الإرهاب، وكيف أنقذنا مصر من براثن هذه الجماعة الغادرة، التي جاءت لتبقى لأكثر من 500 سنة وكيف أقنعت إرادة المصريين العالم أجمع، وهي قصة صعبة وشديدة التعقيد، وكيف أقنع الشعب بإرادته العالم قائلًا إن هذا إرادته ولا يريد حكمًا ظلاميًا دينيًا».

وقالت: «نتمنى أن يقدر كل مرشحي الرئاسة على جمع التوكيلات، والمفترض أن تكون كل أجهزة الدولة تفتح الباب للجميع». وتابعت: «نريد أن تكون كل إجراءاتنا المتعلقة بانتخابات الرئاسة أمام العالم واضحة وسلسلة، ولا يكن فيه ما يُشوه المشهد السياسي».

وأشارت إلى أن فريد زهران أعلن اكتمال أعداد التزكية المطلوبة في الانتخابات، وأيضًا عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر. ونوّهت بأن الرئيس السيسي أعلن تكليف المستشار محمود فوزي رئاسة حملته الانتخابية وممثله القانوني.

وأكد حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي وما قبله في مؤتمر حكاية وطن على مدار ثلاثة أيام كانت حكاية وطن حقيقية، بما كان من شفافية غير مسبوقة، اتضحت جليًا في المؤتمر، حيث لم تقتصر على عرض الأرقام كإنجازات لكن أيضًا الحلول وما تم حله. وشدد قائلًا: «أعمل منذ 40 سنة في العمل السياسي لم أر شفافية مثلما رأيت في خطاب اليوم ومؤتمر حكاية وطن». وتابع: «كل وزير كان يعرض أرقامًا على الرئيس كان يُطالبه بالتوضيح؛ حتى يفهم الناس ورسالته كانت واضحة للوزراء أن يشركوا المواطنين في المشكلات والحلول»، قائلًا: «هذا هو الفارق بين رئيس يحب بلده وآخرون كانوا يريدون حكمنا وحرقنا»، مبينًا أن الرئيس قال: «شاركوا وصوتوا حتى لو لم يكن له، بينما قبل ذلك هناك أناس كانت تقول سنحكمكم 100 سنة، وإما الحكم أو الحرق».

ولفت إلى أن برنامج الرئيس الفترة القادمة، هو سيرته الذاتية التي قدمها في العشر سنوات الماضية، وهي إنجازات ومشروعات قومية لم يكن تُنفذ في هذه الفترة ولو لم أكن أتحدث عنها عام 2014 ما لم أكن سأصدق أنه قادر على تحقيقها، إذ باتت الآن باتت واقعًا على الأرض». وقال إن أي نظام حكم مصر كان عنده مشروع قومي واحد، ويظل يعمل عليه طول فترته، ويستخدمه في الدعاية لكن الرئيس السيسي لا يمكن سرد مشروعاته القومية في كافة ربوع البلاد في كافة مناحي وشرايين الحياة.

وقال أحمد العطيفي أمين تنظيم حزب حماة وطن، إن حزب حماة وطن من أوائل الأحزاب السياسية التي دعت إلى ترشح الرئيس لفترة رئاسية ثالثة، وذلك في 24 من يوليو 2023، وسخر كل إمكانيات الحزب وسوف يسخر ذلك في فترة الانتخابات. وأضاف أن الرئيس السيسي تحدث بمنتهى الصراحة والشفافية في كلمة اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام في مؤتمر حماة وطن، وقدم فيه كشف حساب كامل لما قدمه. ولفت إلى أن إقدام الحزب على دعوة الرئيس للترشح مرة ثالثة يأتي في ضوء أن السيسي رئيس من طراز فريد يعي كل كلمة يقولها.

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الحزب لم يؤيد أي رئيس من قبل، مبينًا أن تأييد الحزب للرئيس السيسي لأنه قاد مشروعًا وطنيًا للتخلص من الفاشية الدينية التي كانت تعتزم تدشين إمارة إسلامية في سيناء. وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في قيادة الدولة في فترة صعبة، قائلًا: «نحن حزب معارض للحكومة، ولكن الجميع مقتنع أن المشروع التنموي للرئيس السيسي لابد أن يستكمل».

وأضاف أن الخلاف الاقتصادي بين الحزب والحكومة لا يمكن أن نصل فيه لأي حل إلا لو كانت هناك دولة من الأساس، قائلًا: «نختلف مع السياسات الاقتصادية ولكن نؤيد الرئيس لأنه حافظ على بقاء الدولة واستعاد هيبتها ودورها الإقليمي»، وأردف: «نطالب الرئيس باستمراره في موقفه من المخططات الخارجية والحفاظ على وحدة الأرض والشعب».

وطالب رئيس حزب التجمع، الرئيس السيسي والحكومة بأن تكون مخرجات الحوار الوطني هو الحد الأدنى لبرنامج الحكومة، كما طالب بالاصطفاف في مواجهة المخططات الخارجية التي لم تتوقف حتى الآن. ورأى أن كل من يرى أن الإخوان تيار سياسي فهو مثل هذه الجماعة.

وثمَّن ممدوح محمود رئيس حزب الحرية، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الشعب، وإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال إن إعلان ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيد على استمرار الإنجازات التي تحققت منذ توليه المسؤولية عام 2014، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة تتسم برؤية سياسية قادرة على تحقيق حاضر ومستقبل أفضل للشعب المصري، وترسيخ قواعد وأهداف الجمهورية الجديدة، قائلًا: «كل أعضائنا ونوابنا يؤيدون ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي».

وقال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم إنه يعتقد أن الرئيس يريد حياة سياسية حقيقية في مصر، وأن يكون للأحزاب دور، مع استمرار حالة الحوار الوطني، مبينًا أن الرئيس تحدث عن أهمية الوعي والفهم والصدق بالقضايا المطروحة على الساحة، لافتًا إلى أن استمرار الحوار الوطني مسألة جوهرية، وإذا أردنا بناء دولة مدنية حديثة يجب إعادة السياسة لوضعها الطبيعي.

وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن هناك عرضًا كبيرًا حدث في الثلاثة أيام في مؤتمر حكاية وطن اعتمد على المصارحة، كما أعطى نقاطًا مهمة، ومنها التعليم الأساسي، والبحث العلمي في نقطة مهمة في الفترة القادمة، مضيفًا أن المصريين يتكلموا في السياسة لكن لا يحبون ممارستها. وأضاف أنه بعد 25 يناير ظهر 105 حزبًا سياسيًا، ولم نعد نعرف آنذاك اليسار من اليمين، مبينًا أن الحوار الوطني بداية للحوار العام، وتوصيات الحوار الوطني ربما تكون البداية، حتى تنتقل من منصات التواصل الاجتماعي إلى الشارع ولكن لم تصنع حوارًا، ولا بد من الانتقال من الشتائم إلى حوار.

وتابع أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة يجب أن يكون عقل وقلب البلد، مؤكدًا أن الإصلاح سينعكس بشكل إيجابي على حياة الناس. وأوضح أن أهمية الانتخابات الرئاسية ليست فكرة الرئاسة فقط ولكن أن يكون هناك حياة سياسية، وبعد 25 يناير ظهرت أحزاب كتير، وأغلب كلام الناس في السوشيال ميديا عن رغيف العيش، وهناك مجموعة من منصات تدار من الخارج تعمل على بث الأخبار السلبية ولكن الرئيس طالب بحديث المسئولين على جميع المشروعات على الإعلام.

مضامين الفقرة الثانية: حرية الإعلام

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إننا نريد من الرئيس السيسي في الفترة المقبلة عهدًا جديدًا في الإعلام ومساحة للكلام، وأن نفتح الأبواب، والإفراج عن الصحفيين، وأن نستقبل الجميع، مضيفة: «نريد أن نكون سلطة رابعة كما يقول الدستور». وأضافت: «نتمنى أن يعود الإعلام إلى قوته مرة أخرى، نبراسًا للتنوير، والاستماع لصوت وكلمات الناس، وهذا ما نريده في المرحلة المقبلة». وأكملت: «أمام سيل من الأكاذيب والافتراءات، نحتاج إلى شفافية، ورقابة، وحقيقة، وليس ثقة فقط»، مضيفة: «ما زلنا ننتظر من رئيس الحكومة يخرج علينا يقول لنا ما هو الطريق للخروج من الأزمة والنفق في مصر؟». وذكرت أن الرئيس أكثر شفافية من الحكومة، يتكلم على كل القضايا والحكومة لا تتكلم، مشددة على أن أي نظام حكم يحتاج إلى الاستماع لرؤى مختلفة.

مضامين الفقرة الثالثة: خطاب السيسي

استعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن الدولة عملت على بناء الانطباع وإعادة بناء المؤسسات بشكل مختلف عما كانت عليه، بحيث يصعب على الأشرار استهدافها، وأضاف أن الجميع بما في ذلك مؤسسات الدولة شارك في البناء وتقديم التضحيات، مشيرًا إلى مساهمة وزارة الخارجية عبر تخفيض المرتبات ثلاث أو أربع مرات، وأكّد أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية دفعتا ثمنا كبيرا، موضحا أن وزارة الداخلية أخذت تعمل على إعادة بناء نفسها بجانب جهودها في مكافحة الجريمة، وأشار إلى أن هذه الفكرة كانت بقصد تراجع الشعور بالقلة. وتمنت المذيعة، من الرئيس والحكومة إعادة النظر مرة أخرى في مرتبات العاملين بوزارة الخارجية.

واستعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه عند تعيين سامح شكري وزير الخارجية، جلس معه لتحديد السياسة الخارجية للدولة. وأضاف: «في الوقت هذا الانطباع كان سلبيًا جدًا عن الدولة المصرية، ليس من أجل دعم القوات المسلحة لإرادة الشعب المصري لكن هذا الانطباع الذي كان موجود كان سلبي». وأشار إلى أن الدولة لم تكن مستقرة كما أن الاضطرابات كانت كبيرة بجانب الاضطراب الأمني، بجانب نشاط العمليات الإرهابية ليس فقط في سيناء لكن أيضا في مناطق عدة مثل الصعيد حيث تم حرق 70 كنيسة، بجانب إحراق أبراج الكهرباء. ولفت إلى أن أبلغ وزير الخارجية بأن أدبيات السياسة لديه مختلفة عن أدبيات السياسة الدولية التي يتم تدريسها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وتابع: «عندي ثقة كبيرة جدًا في هذه الأدبيات، وهي نابعة من قيم أخلاقية ودينية أنا أعتقدها، حتى لو النتائج ستجد مقاومة وعدم استعداد». وأكّد أن الدولة لا تتدخل في شئون الآخرين، ولا تكون عامل هدم أو تخريب لدول، ولديها صبر استراتيجي في الأزمات.واستكمل: «قررنا نتعامل مع الأزمات بالصبر الاستراتيجي والأفكار، لكن لن ندخل في إنك تطلع بيان فأنا أطلع لك بيان، أنت تطرد لي سفير فأنا أطرد لك سفير، لا لن نفعل هذا».

مضامين الفقرة الرابعة: المؤسسة الأمنية

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن هناك تطور كبير في أداء وزارة الداخلية، خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن وزير الداخلية نقل بوضوح الخطة الاستراتيجية التي عملت عليها وزارة الداخلية منذ 2014، حيث جرى خفض 70% في معدلات الجرائم الجنائية، قائلة إن الناس لا تشعر بهذه الأرقام لكنها تكتشفه حينما تقوله وزارة الداخلية.

وعلق العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية، على تقرير وزارة الداخلية الذي استعرضته في فعاليات «حكاية وطن»، ورصدت فيه إنجازات القطاع الأمني والوزارة في تحديث منظومة الأمن وتراجع معدلات الجريمة قائلًا إن عرض وزير الداخلية اليوم كان شاملًا ومتميزًا للغاية ونقلت الوزارة لأول مرة هذه الأرقام الدقيقة والشاملة بعرض دقيق بما يعكس الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الداخلية منذ عام 2014.

وأضاف أن وزارة الداخلية عملت على مدار السنوات الماضية في مسارات متساوية بالتوازي عبر عملية تطوير شاملة للمنظومة وتطوير الخدمات الشرطية والخدمية في ذات الوقت كانت تحارب الإرهاب الضارب في السنوات الماضية ليس في سيناء فقط في السنوات الأولى بل كان ممتدًا للمحافظات والقاهرة أيضًا ورغم ذلك سارت كافة الخطط بالتوازي، ما بين الحرب على الإرهاب والتطوير الشامل، مبينًا أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف جميع محافظات مصر، ووزارة الداخلية كانت تحاربها.

وتابع خالد عكاشة عن جهود الداخلية بأنها جهود ثلاثية الأبعاد حيث كانت بمثابة سباق مع الزمن وأن العمل يسير في اتجاهات متعددة منها التطوير ومحاربة الإرهاب وفي ذات الوقت صناعة الاستقرار على الأرض حتى يتمكن المشروع الوطني للدولة المصرية من استكمال خطواته ودون صناعة الاستقرار لم يكن سينجح المشروع الوطني المصري.

مضامين الفقرة الخامسة: مديرية أمن الإسماعيلية

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن حريقًا اندلع فجر يوم الإثنين في مديرية أمن الإسماعيلية بشارع محمد علي أشهر شوارع المحافظة، حتى تفحم المبنى بالكامل -بحسب بيان النيابة العامة-، وأسفر الحادث عن إصابة 38 شخصًا مصابًا. وأضافت أن الحريق طال مكتب مدير الأمن، ومكتب إدارة المباحث الجنائية، والأمن العام، والأمن الوطني، ومكتب الجرائم الإلكترونية، ومتحف الشرطة الذي يضم صورًا ولوحات توثق أحداثًا جرت إبان الاحتلال البريطاني، منوهة بأن المبنى أعيد ترميمه في عام 2015 وجرى تطويره في عام 2018. وأشارت إلى أن وزارة الصحة تحدثت عن الدفع بـ 50 سيارة إسعاف وقت وقوع الحادث. وتساءلت المذيعة: «كيف نشب الحريق، وهل اندلع الحريق من مكان واحد أم عدة أماكن، وكيف جرى انتشار النيران بهذه الطريقة؟ وهل هناك مواد سريعة الاشتعال جرى استخدامها في ترميم المبنى»، قائلة: «هذا مشهد مؤلم استيقظنا عليه صباح اليوم».

ولفت العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن تحقيقات النيابة في حريق مديرية الأمن بالإسماعيلية تحتاج إلى يوم أو اثنين؛ وذلك بعد رفع كل مسرح الحادث، مبينًا أنه لم يتمكن من متابعة أي بيانات تختص بالحادث لانشغاله في مؤتمر حكاية وطن.

مضامين الفقرة السادسة: القطاع الصحي

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة أن كشف إنجازات وزارة الصحة والسكان خلال مؤتمر "حكاية وطن"، وما شهده قطاع الصحة في مصر لم يكن ليحدث إلا بتوجه للدولة المصرية مدعومًا من القيادة السياسية بتغير مفهوم الصحة من حق المواطن في العلاج إلى حق المواطن في الكمال المدني والجسدي والاجتماعي وهو التعريف العالمي للصحة وتحت هذا التوجه تعاظمت الإنجازات، مستشهدًا بشهادة منظمة الصحة العالمية بخلو الدولة المصرية من "فيروس سي" بعد أن كانت مصر من أعلى معدلات الانتشار على مستوى العالم، حيث كان يندرج النجاح في ذلك تحت تغيير مفهوم قضية فيروس سي من فكرة تقديم وتوفير العلاج إلى الاستهداف والقضاء عليه ليس فقط عبر توفير العلاج بل وتصنيعه أيضًا.

وأشار إلى أن حملة 100 مليون صحة وهي أكبر حملة على مستوى العالم حققت نجاحًا كبيرًا في هذا الصدد، مبينًا أن المفهوم الحديث للدولة المصرية أن تتحول من تقديم كل الخدمات إلى منظم للخدمة والتوسع مع كافة القطاعات لكافة الشرائح سواء كان خاصًا أو أهليًا كما هو مفهوم منظومة التأمين الصحي الجديدة. وأضاف أنه خلال الفترة القادمة سوف يتم مواصلة العمل عبر زيادة المدن الطبية والتوسع في المبادرات وزيادة عدد الأسرة في المستشفيات، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضية السكانية وهي المشكلة الكبرى عبر تغيير الخصائص الإنجابية للمواطن المصري حتى لا تستمر الزيادة في عدد السكان في تآكل عوائد التنمية للدولة.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

المشاركة في الانتخابات مهمة أمام العالم وأمام أنفسنا وأمام الدولة وأمام الرئيس الذي سننتخبه.

المزيد من حلقات البرنامج

كلمة أخيرة يكشف استحواذ جلوبال الإماراتية على %31 من حصة الدولة في الشرقية للدخان بقيمة 400 مليون دولار واستمرار المباحثات حول الهدنة في غزة رغم انتشار أنباء عن تعثرها ويناقش تعطل خدمات فيس بوك

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، استحواذ شركة جلوبال الإماراتية على 31% من الشرقية للدخان. وأشار البرنامج إلى استمرار المباحثات لإبرام هدنة إنسانية في غزة في ظل انتشار أنباء عن تعثرها، وإصرار مصري على الوصول إلى هدنة في رمضان.....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يدعو إلى تحويل كل أموال صفقة رأس الحكمة للبنك المركزي ويشير إلى انخفاض أسعار السلع بعد عدة أشهر وتعطل الهدنة في غزة بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد واحتمالية فرض هدنة جديدة في رمضان

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، ضرورة تحويل كل أموال صفقة رأس الحكمة للبنك المركزي من أجل تدبير احتياجات المصريين ورفع التصنيف الائتماني لمصر، وأشارت إلى أن انخفاض أسعار السلع سيكون بعد عدة أشهر، وبيَّنت تعطل الهدنة في غزة....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يناقش استقالة الحكومة الفلسطينية ضمن ترتيبات ما بعد الحرب وقرب فرض هدنة في غزة وهدم مبنى «الترميم» الأثري في قلعة صلاح الدين الأيوبي

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، استقالة الحكومة الفلسطينية ضمن ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، كما ناقشت قرب فرض هدنة في غزة، وتناول البرنامج الحديث عن هدم مبنى الترميم الأثري في قلعة صلاح الدين الأيوبي، كما ناقش البرنامج....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يناقش صعود أسهم طلعت مصطفى في البورصة بعد صفقة رأس الحكمة وإمكانية خفض الأسعار في رمضان وغرق معدية بالقناطر

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، تأثير صفقة رأس الحكمة في صعود أسهم شركات طلعت مصطفى 20% في البورصة، كما ناقشت إمكانية انخفاض أسعار السلع بعد إبرام الصفقة، وتناولت الحديث عن الحوار الوطني ومناقشاته عن الجانب الاقتصادي للمواطنين، وسلطت....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يؤكد عدم انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة ويكشف تحويل الأرض كأحد أصول التحالف الإماراتي ونقل الأهالي من المشروع إلى مدينة جديدة بعد 6 أشهر وإقامة معسكر للنازحين قرب رفح

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، بيع رأس الحكمة، وأكدت عدم انخفاض الأسعار بعد إبرام الصفقة، وكشفت تحويل الأرض كأحد أصول التحالف الإماراتي مقابل الحصول على الثمن، كما ناقشت نقل الأهالي من أرض المشروع إلى مدينة جديدة بعد 6....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يدعو لعمل عربي جماعي لكسر الحصار عن غزة بعد الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لوقف الحرب ويكشف عن انتشار الأمراض في رفح نتيجة تكدس الفلسطينيين

دعت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، إلى حدوث عمل عربي جماعي لكسر الحصار على غزة، بعد استخدام أمريكا الفيتو للمرة الثالثة ضد مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في غزة، وناقشت رفض مجلس الأمن للتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء،....

أقرء المزيد