كيف علق المصريون على اقتراح السيسي التبرع بالدم بمقابل مادي؟
بمزيج من الدهشة والقلق تلقى المصريون تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخاصة بدعوة الشباب للتبرع بالدم، بمقابل مادي.
بمزيج من الدهشة والقلق تلقى المصريون تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخاصة بدعوة الشباب للتبرع بالدم، بمقابل مادي.
وقال السيسي: "جزء من تصحيح العادات للمصريين، مشروع قومي لإنتاج البلازما، كل الشباب اللي هيتقدم لازم هيحافظوا على العادات الصحية، لأن أي خلل هيبقى مش مقبول، فيه مقابل، لو يتبرع مرة في الأسبوع، بكام في الشهر؟ طيب مرتين؟ رقم معتبر... ممكن يتقدم في مصر ملايين؟ يبقى حققت دخل من فكرة تحسن صحة الناس".
وعلقت الناشطة منى سيف: "بشع بشع، تحويل التبرع للدم لوسيلة للتربح؟!! تشجيع الناس إنهم هم نفسهم وجسمهم يبقوا بيتحط عليهم تسعيرة! حد يقوله كفاية أرجوكم. كل يوم خطبة جديدة فيها بيبان أكثر قد إيه هو مش شايف مواطنين وبني آدمين".
وتساءل مراد علي: "أولاً: علمياً لا يستطيع الإنسان التبرع بالدم إلا كل 56 يوم، وليس مرتين في الأسبوع، (مايو كلينيك في أميركا تشترط بعد 84 يوم)، ثانياً: لماذا وافق الأستاذ الدكتور وزير الصحة على هذه التخاريف العلمية وصدَّق عليها؟ ثالثاً: لماذا يتعامل معنا السيد الرئيس وكأننا حيوانات أو أشياء تباع؟ قبل ذلك اقترح تهجيرنا ليحصل من الدول الأوروبية على دخل، والآن يريد بيع دمنا؟".
واكتفى الحقوقي جمال عيد بالتذكير بفيلم الفنان الراحل جميل راتب، فكتب: "نبيهاليا العظمى".
بينما كتب حسين مهران: "هاتجوعوا، وهاتتبرعوا بالدم كل أسبوع، هو خسارة بس إنه مالحقش تجارة العبيد، كان عمل سبوبة حلوة".
وشارك الإعلامي حافظ الميرازي: "من برنامج الرئيس الانتخابي، لتحسين دخل الشباب المصري، أفكار من خارج الصندوق والكوكب!".
وحاول حسام العرباوي إيجاد تفسير: "الراجل بيدير الاقتصاد بعقلية الكارتة، صبح على مصر بجنيه، أنا عاوز شوية الفكة دول، شوية المقابر دي لو هديناها الأرض تجيب كم؟ العيال دي ماتبيعش دمها ليه وتعمل قرشين؟ أفكار ممكن تشغل كانتين المعسكر مش اقتصاد دولة!!".