نص الخطاب المشترك لـ٢٠ سيناتورًا لبايدن بشأن مساعيه لتطبيع العلاقات بين السعودية و "إسرائيل"
بعث 20 سيناتورا بالكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن ردا على المطالب المعلنة التي قدمتها المملكة العربية السعودية في سبيل تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”.
بعث 20 سيناتورا بالكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن ردا على المطالب المعلنة التي قدمتها المملكة العربية السعودية في سبيل تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”.
وفيما يلي أبرز ما ورد بنص الرسالة المشتركة المبعوثة من قبل مجموعة المشرعين بقيادة السيناتور كريس مورفي وكريس فان هولن:
- فيما يتعلق بالضمانات الأمنية، ستكون هناك حاجة إلى درجة عالية من التدقيق لإثبات أن معاهدة دفاع ملزمة مع المملكة العربية السعودية.. تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة، خاصة إذا كان مثل هذا الالتزام يتطلب من الولايات المتحدة نشر موارد دائمة جديدة كبيرة في المنطقة.
- حول طلب السعودية مساعدة أمريكا لتطوير برنامج نووي وشراء أسلحة أمريكية أكثر تطورا، ينبغي لنا أن نفكر بجدية فيما إذا كان من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة المملكة العربية السعودية على تطوير برنامج نووي محلي، يجب علينا دائمًا الحفاظ على مستوى اتفاقية "المعيار الذهبي" رقم 123 والإصرار على الالتزام بالبروتوكول الإضافي، وكما أظهرت الحرب المدمرة في اليمن، فإن توفير أسلحة أكثر تقدمًا للمملكة العربية السعودية يجب أن يتم بمداولات متأنية لضمان استخدام هذه المعدات فقط لأغراض دفاعية حقيقية ولا تساهم في سباق تسلح إقليمي.
- فيما يتعلق بحل الدولتين، حدد أعضاء مجلس الشيوخ عناصر يجب أن تتضمنها أي اتفاقية تطبيع، ذاكرين أنه بالنسبة للولايات المتحدة، يجب أن تتضمن الاتفاقية معنى وواضحًا، وبنود محددة وقابلة للتنفيذ لتحقيق هدفكم (إدارة بايدن) المعلن المتمثل في الحفاظ على خيار حل الدولتين للصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني وضمان وجود "مقاييس متساوية للكرامة والأمن" لكل من “الإسرائيليين” والفلسطينيين، وينبغي أن يشمل ذلك، من بين تدابير أخرى، التزام “إسرائيل” بعدم ضم أي جزء من الضفة الغربية أو كلها؛ ووقف بناء المستوطنات وتوسيعها؛ وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية (بما في ذلك تلك التي تم "إضفاء الشرعية عليها" بأثر رجعي)؛ والسماح بالنمو الطبيعي للبلدات والمدن والمراكز السكانية الفلسطينية والقدرة على السفر دون تدخل بين المناطق الفلسطينية المتجاورة وفيما بينها، هذه العناصر ضرورية لأي سلام مستدام في الشرق الأوسط وللحفاظ على مستقبل “إسرائيل” كدولة يهودية وديمقراطية.