المونيتور: دولة فلسطينية قد تكون ثمن التطبيع السعودي مع إسرائيل بعد انتهاء الحرب
قد تكون إقامة دولة فلسطينية مرة أخرى ثمنًا لتطبيع المملكة العربية السعودية مع إسرائيل، وهو طرح كان موجودًا قبل هجوم 7 أكتوبر لكنه أضحى أكثر إلحاحًا الآن، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.
نشر موقع المونيتور تقريرًا أعدَّه أندرو باراسيليتي يستعرض فيه إمكانية أن يظهر التطبيع السعودي باعتبارها ثمنًا لإقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة.
ويقول الكاتب إن السلطة الفلسطينية حصلت على شريان حياة آخر؛ إذ يسود شعور بعودتها المستقبلية بشأن مناقشات «اليوم التالي» للحرب بين إسرائيل وحماس.
وإذا أرادت إسرائيل تكرار مذاق اتفاقات إبراهام واحتمال التطبيع مع المملكة العربية السعودية، يبدو أن الثمن دولة فلسطينية تحت رعاية السلطة الفلسطينية.
كان هذا هو الاتفاق قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر - ولا يزال الاتفاق لليوم التالي في غزة، ولكن هذه المرة مع إلحاح أكبر.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة وشركائها العرب مثل المملكة العربية السعودية يرفعون من رهانتهم على إسرائيل في أعقاب الحرب في غزة، موضحًا أنهم يريدون أن يروا التقدم نحو دولة فلسطينية تحت رعاية السلطة الفلسطينية كثمن للتطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
ويُنظر إلى إقامة دولة فلسطينية على أنها مهمة للمساعدة في إنجاز وتكرار اتفاقات إبراهام والسعي إلى مزيد من التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ويواصل الشركاء الرئيسون مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات بشأن فلسطين للبناء على العلاقات مع الدول العربية في المنطقة.