توماس فريدمان: العالم دخل حقبة جديدة يقل فيها الرخاء والقدرة على التنبؤ
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن العالم دخل في حقبة سماها "ما بعد بعد الحرب الباردة" التي تعد بقليل من الرخاء والقدرة على التنبؤ، في ظل غياب إمكانيات جديدة كالتي ميزت حقبة ما بعد الحرب على مدى 30 عاما منذ سقوط جدار برلين.
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن العالم دخل في حقبة سماها "ما بعد بعد الحرب الباردة" التي تعد بقليل من الرخاء والقدرة على التنبؤ، في ظل غياب إمكانيات جديدة كالتي ميزت حقبة ما بعد الحرب على مدى 30 عاما منذ سقوط جدار برلين.
وأضاف أن هناك من الأسباب ما يدعوه لقول ذلك، لكن ليس منها ما هو أهم مما يقوم به 4 من قادة العالم الرئيسيين، الذين يجمع بينهم شيء واحد هو أن "كُلا منهم يظن أن قيادته لا غنى عنها، وأنهم مستعدون لبذل قصارى جهدهم للتشبث بالسلطة قدر استطاعتهم".
وأوضح أنه يعني بذلك فلاديمير بوتين روسيا، وشي جين بينغ الصين، ودونالد ترامب الولايات المتحدة وبنيامين نتنياهو إسرائيل.
وتابع أن أربعتهم -كلا بطريقته الخاصة- تسبب في اضطرابات هائلة داخل وخارج بلدانهم بدافع من مصلحة ذاتية بحتة، وليس مصالح شعوبهم.
وأضاف أنهم جعلوا من الصعوبة بمكان على دولهم أن تضطلع بوظائفها بشكل طبيعي في الوقت الحاضر، والتخطيط بحكمة للمستقبل، على حد تعبير فريدمان.