يديعوت أحرنوت: قتلى وجرحى وأسرى مع تعرض إسرائيل لهجوم مباغت
تتعرض إسرائيل لهجوم مباغت ومنسق من البر والبحر والجو شنته كتائب القسام وأسفر عن قتلى وجرحى وأسرى واقتحام للمستوطنات الإسرائيلية والتي يشعر سكانها بالتخلي عنهم، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة يديعوت أحرنوت.
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الجيش الإسرائيلي بدأ باستدعاء قوات الاحتياط بعد أن تعرضت إسرائيل لهجوم منسق من حماس في غزة، بما في ذلك اقتحام المستوطنات في الجنوب. وقالت حماس إنها أسرت جنودًا ومستوطنين إسرائيليين واقتادتهم إلى القطاع.
وقالت الصحيفة العبرية إن حماس احتجزت إسرائيليين رهائن في بلدتين على الأقل بالقرب من حدود غزة. ووصل ما لا يقل عن 80 جريحًا، بعضهم في حالة حرجة، إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس أطلقت 2200 صاروخ على إسرائيل اعتبارًا من الساعة 06:30 صباح السبت عندما تسلل مسلحون عبر حدود غزة من البر والبحر والجو من الجو.
وقال الجيش إن إسرائيل تتعرض لهجوم وأعلن حالة التأهب للحرب. وبدأت الضربة التي شنتها حماس في غزة بوابل كثيف من الصواريخ التي أطلقت على جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب ومناطق حضرية أخرى، أعقبها اختراق حدود غزة في عدة مواقع والتسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجنوب.
وبحسب ما ورد تسللت قوات حماس إلى مركز شرطة سديروت. وجرت معركة بالأسلحة النارية ولا تزال جارية. وينشر السكان مقاطع فيديو تظهر شاحنة صغيرة تقل نحو عشرة رجال مسلحين يقودون سياراتهم عبر المدينة ويطلقون النار في كل الاتجاهات.
وتظهر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من غزة قوات حماس، التي يقال إنها بالمئات، تتجه إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات حماس لا تواجههم سوى فرق الأمن المحلية ولكن لا يوجد قوات الجيش. ويقول السكان إنهم يشعرون بأن إسرائيل تخلت عنهم.
وأمر وزير الدفاع جالانت الجيش باستدعاء قوات الاحتياط مع استمرار الهجمات.
وتتعرض إسرائيل لوابل كثيف من الصواريخ من غزة في وقت مبكر من صباح السبت، مع انطلاق صفارات الإنذار على طول الحدود الجنوبية وبئر السبع والمناطق المحيطة بها وأشدود وريشون لتسيون وبلدات صحراء النقب.
وفي غضون دقائق، استهدفت عشرات الصواريخ مدن الجنوب والوسط،. مع استمرار القصف الكثيف.