ذا هيل: مقاومة القمع في زنزانة مصرية

خلاصة

استعرضت الصحفية سلافة مجدي في مقال نشره موقع ذا هيل استمرار سجن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان في مصر، وناشدت أعضاء الكونجرس الضغط على مصر للإفراج عن السجينات.

نشر موقع ذا هيل الأمريكي مقالًا للصحفية المصرية سولافة مجدي تناولت فيه الانتهاكات الحقوقية التي يمارسها النظام غالمصري بحق السجناء. 

وأشارت الكاتبة في مستهل مقالها إلى استلامها يوم الخميس الماضي جائزة من مؤسسة الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة.

ولفتت إلى أن الحدث الرسمي اللامع كان يختلف تمام الاختلاف عن سجن القنطرة النسائي، شمال القاهرة، حيث احتُجزت تعسفيًا لما يقرب من عامين. خضعت لفحوصات قسرية وحُرمت من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لمشاكل طبية خطيرة، بما في ذلك أورام الرحم.

واستعرضت الكاتبة ما تعرضت لها داخل زنزانها في الفترة التي قضتها داخل السجن وحجم الانتهاكات الحقوقية التي تعرضت لها.  

وأشارت الكاتبة إلى أنها سُجنت من 2019-2021 بتهمة العضوية في جماعة إرهابية ونشر «أخبار كاذبة».

ولفتت الكاتبة إلى أن صديقتها وزميلتها السابقة في الزنزانة، حسيبة محسوب، لا تزال مسجونة منذ عام 2019 بزعم انضمامها إلى جماعة الإخوان المسلمين. وتعاني حسيبة من عدد من المشكلات الصحية التي لم توفر لها السلطات العلاج اللازم.  

ووفقًا لتقديرات حقوقية، يقبع ما يقدر بنحو 60 ألف سجين رأي في السجون المصرية في ظل ظروف قمعية وانتهاكات لحقوق الإنسان.

وتقول الكاتبة إنه وفي حين تجري مصر انتخابات رئاسية، وهي لحظة محورية لمستقبلها، لا تزال أكثر من 250 سجينة سياسية، بما في ذلك خمس صحفيات، مسجونات ظلمًا، مشيرة إلى أن أملهم القوي هو أن يعطي المرشحون للرئاسة الأولوية للإفراج عنهن. وعلى الرغم من خيبات الأمل المتكررة لأن قوائم العفو عن السجناء الأخيرة استبعدتهن، فإن رغبتهن بسيطة ولكنها عميقة: أن يسعى كل مرشح لإنهاء أحكام السجن الجائرة.

وناشدت الكاتبة عضوات الكونجرس الأمريكيات التدخل، والعمل على تعزيز الحماية وسيادة القانون الدولي، والتغلب على الفساد الذي يؤدي مرارًا إلى هذه الاعتقالات التعسفية في مصر وخارجها.

الآن فرصة حيوية لإعادة النظر في دور الولايات المتحدة والاعتداءات واستهداف ومعاملة الصحفيات والمدافعات عن حقوق الإنسان التي تؤثر على المجتمع الأكبر في مصر.

وتختم بقولها إن حرية الصحافة، الحصن الأكبر للديمقراطية، على المحك.

الموضوع التالي المونيتور: الفلسطينيون يرفضون التطبيع الإسرائيلي السعودي
الموضوع السابقأسوشيتد برس: محكمة استئناف مصرية تؤيد حكما بالسجن 6 أشهر ضد منتقد شرس للحكومة