المونيتور: الفوارق العسكرية تُخفي مخاطر تنتظر إسرائيل

خلاصة

يقول محللون إن إسرائيل على الورق تتمتع بتفوق عددي كبير على حركة حماس الفلسطينية المسلحة من حيث القوات والمعدات، لكن الأرقام تخفي صورة أكثر إثارة للقلق للحكومة الإسرائيلية، وفق ما يخلص تقرير للمونيتور.

نشر موقع المونيتور تقريرًا يتناول الفارق الكبير في المعدات والسلاح بين حماس وإسرائيل والذي قد يخفي وراءه مخاطر جمة لإسرائيل. 

وبحسب الموقع الأمريكي، يقول محللون إن إسرائيل على الورق تتمتع بتفوق عددي كبير على حركة حماس الفلسطينية المسلحة من حيث القوات والمعدات، لكن الأرقام تخفي صورة أكثر إثارة للقلق للحكومة الإسرائيلية.

وقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلاده بالفعل من حرب «طويلة وصعبة» قادمة بعد أن أسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل مئات الإسرائيليين وأدى إلى تفجيرات انتقامية لقطاع غزة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.

ولبراعة تكتيكاتها، تعتبر حماس نفسها السيد في حرب غير متكافئة، حيث يمكن لقوة أصغر أن تتفوق على خصم أقوى عدديًا، وهو أمر يمكن أن يشكل مشاكل كبيرة لإسرائيل إذا شنت هجومًا بريًا داخل غزة.

واستعرض الموقع الفوارق بين الجانبين من حيث عدد القوات وتجهيزات كل طرف والتي يتضح منها بجلاء تفوق الجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن لوكاس ويبر، المؤسس المشارك لموقع ميلتانت واير للتحليل: «تتمتع إسرائيل بميزة عسكرية وتكنولوجية كبيرة على حماس والجماعات المتحالفة معها».

وأضاف: «ومع ذلك، من المرجح أن تكون أي عمليات هجومية مكلفة لإسرائيل لأنها ستدخل بيئة معادية تعد واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على وجه الأرض».

وينقل الموقع عن خبير أسلحة غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن  حماس تمتلك «ترسانة من المخزونات التي بنتها لعقود» والتي بُنيت ومولت بمساعدة إيران وسوريا.

وتطرق الموقع إلى القدرات التي يمتلكها حزب الله  في لبنان، مشيرًا إلى أنه ورغم أنه لم يدخل في الصراع الحالي، إلا أن الحرب المتعددة الجبهات ستكون السيناريو الأسوأ لإسرائيل.

ومن الممكن أن تسمح التضاريس في غزة لحماس باستغلال مزاياها البرية من خلال الأنفاق والقتال في المناطق الحضرية على الرغم من التفوق العددي لإسرائيل.

وعلى الرغم من أن القتال لمدة طويلة لا يشكل تهديدًا وجوديًا، إلا أنه يمكن أن يكون له تكاليف سياسية داخلية على إسرائيل. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الصراع سيتصاعد أكثر أم سيجري احتواؤه.

الموضوع التالي واشنطون بوست: إسرائيل تقصف معبر رفح مع مصر بعد أن طلبت من سكان غزة الفرار عبره
الموضوع السابقفورين بوليسي: هجوم حماس غير كل شيء