جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث نقيب المحامين الأسبق سامح عاشور في برنامج «الشاهد» عن الفترة ما بين 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، وقال إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت جزءً من نظام مبارك قبل ثورة 25 يناير، وأنهم كانوا في منازلهم وقت اندلاع الثورة، كما اتهمهم بالضلوع في معركة الجمل. وتحدث عن أن العقيدة...

مضامين الفقرة الأولى: الإخوان والثورة

قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إن ثورة 30 يونيو كانت ضد إرهاصات كثيرة حدثت في مصر في الفترة ما بين 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن مصر عاشت خلال تلك الفترة على صفيح ساخن، ثم جاءت 30 يونيو لتكون خاتمة وانتصارًا بعد جهد كبير في استعادة النفس والتوازن. وأضاف أن الشعب المصري فقد توازنه لبعض الوقت، واختلطت الحسابات، وفجأة جاء الإخوان للحكم بعد 25 يناير، ثم جاءت 30 يونيو التي استفاق بها الشعب المصري قبل ضياع مستقبله. وأكد أن ما حدث في 30 يونيو كان معجزة، منوهًا بأنه يرى أنها استعادت الوطن مرة أخرى، وصححت المسار، وجاءت لاستدراك أخطاء كثيرة ساهمنا فيها جميعنا، بعد أن تركنا الإخوان يستولون على الحكم بعد 25 يناير.

ورأى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت جزءً من نظام مبارك قبل ثورة 25 يناير، وكانوا ينسقون معهم في انتخابات النقابات. وأضاف أن ملف النقابات كان مشتركًا بين الحكومة والحزب الوطني وأجهزته الأمنية والإخوان، وكان هناك اتفاق على أن يكون النقيب تابعًا للنظام، ومجلس النقابة يكون تابعًا للإخوان، وهذا كان يحدث في نقابة الأطباء، وحاولوا تكرار الأمر نفسه في نقابة المحامين أيضًا. وتابع أنه بشهادة الحكومة المصرية كان في اتفاق أن يرشح الإخوان شخص نقيبًا تابعًا للنظام ومجلس النقابة يكون من الإخوان، لدرجة أن مرشد الإخوان في انتخابات 2005 بنقابة المحامين كان يقف على باب النقابة ينتظر ظهور النتيجة. ولفت إلى أنه لأول مرة يتم الاتصال بينه وبين الحكومة بعد نجاحه في 2010، ووقتها قال له حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق "أنت الوحيد الذي انتصر على الإخوان في الانتخابات".

وذكر أن الإخوان كانوا في منازلهم عند اندلاع ثورة 25 يناير، ومع نزول أول دبابة من القوات المسلحة لميدان التحرير كان أول نزول للإخوان في الميدان. وأضاف أن الإخوان شاركوا في 25 يناير عندما تأكدوا أن هناك انحيازًا للثورة. وعن خطاب مبارك قبل التنحي، قال: "قابلنا اللواء عمر سليمان وهو نائب رئيس وقال الرئيس جاد في فكر عدم ترشح جمال مبارك للرئاسة ووعد بإصلاح ديمقراطي، وكنا ما بين مصدق وغير مصدق، وبعد خطاب مبارك الذي دغدغ فيه مشاعر المصريين بدأنا نفكر في الأمر كجبهة إنقاذ". وتابع: "تشاورنا في مقر حزب الوفد وطلبوا مني كتابة مشروع بيان كيف نعود ونقبل مبادرة الرئيس بأنه يظل 6 أشهر، ويكون هناك جدول زمني، وفعلا جهزت بيانًا وذهبت به صباحًا لمقر الحزب، وخلال هذا، فوجئنا بمشهد الجمال في ميدان التحرير". ولفت إلى أنه يرى أن الإخوان كانوا وراء هذا الأمر، معلقًا: "لا توجد دولة عندها إمكانات تفعل هذه السذاجة وتفض التحرير بحصان وجمل".

وأشار إلى أن الذين تمت محاكمتهم في قضية موقعة الجمل، ليست لهم علاقة بالأحداث، وأن هناك أطرافًا أخرى كان شركاء فيما حدث مع هؤلاء السذج الموجودين، موضحًا أن هذا الطرف هو الإخوان المسلمين؛ لأنهم هم المستفيدون من حالة الارتداد الذاتي التي تمت من جبهة الإنقاذ. وأكد أن جبهة الإنقاذ كانت ستقبل الشروط المطروحة بعد خطاب الرئيس السابق حسني مبارك، وأن الإخوان المسلمين هم أصحاب المصلحة في فساد هذا المشروع بالقطع، متابعًا: "دخلوا في اللعبة الساذجة بالحصان والجمل، وقادوا معركة مثل الفيلم السينمائي، ولو رجعت لهذه الفيديوهات ستجد أنه تم تصويرها مثل أي فيلم بزاويا مختلفة وبكاميرات محددة، ولم يجري تصوير الأيدي الخفية التي كانت وراء هذه المعركة".

وذكر أن الإخوان قرروا استغلال محمد البرادعي وكان أغلب الأعضاء من الإخوان في الجماعة الوطنية للتغيير التي ظهرت قبل يناير، وكان البرادعي قابلًا للاستغلال ومحطة بالنسبة للإخوان. وأضاف أنه عند دخولهم للميدان كانوا يستطيعون قيادة هذه المجموعات بسهولة بالشعارات البراقة والمعايشة والإقامة والخيمة والأكل والشرب، وتتولد قيادات محلية ورموز سياسية تتصدر للمشهد، وتتلون في الوجهة السياسية، مبينًا أن أغلب هذه الأسماء لم يسمع بها من قبل ثورة يناير، تفيد أنهم معارضون لنظام حسني مبارك، متابعًا: «فجأة ظهروا واستطاعوا مع توليفة الإخوان أن يقدموا ضفيرة سياسية تقود الشارع».

وأشار إلى أن الإخوان كانت قد ركبت الموقف حتى قبل تنحي مبارك، لأن نظام مبارك للأسف الشديد دمر كل القوى السياسية ما عدا الإخوان المسلمين. وأضاف أن الأجهزة الأمنية لعبت في حزب الناصريين، وكذلك الأمر مع حزب الوفد، وحزب العمل والتجمع، ولم يُترك تنظيم حزبي مخالف للحزب الوطني لم ينقسم، حتى أسقطوا هيبتها في الشارع، وعندما قامت ثورة يناير لم تكن هناك أي ثقة في حزب ولا أي رمز من الرموز الحزبية في ذلك الوقت، ولم تكن هناك أي قوة منها منظمة ولديها قدرة على العمل في الشارع، وكان الإخوان هم القوة المنظمة الوحيدة المؤهلة في الشارع، والتي استطاعت أن تقدم وجودها.

ولفت إلى أن خاتمة إعلان المشهد كان بإحضار الشيخ القرضاوي ليؤم المواطنين في ميدان التحرير، وكان يسنده مستشارون وقضاة وكبار الشخصيات السياسية. وأضاف أنه شعر بالانهزام حين نزل القرضاوي ميدان التحرير وأحسَّ أنه جرى الغدر بهم، قائلًا: «لم نثور لكي يأخذ الإخوان مصر، كنا نشتغل حتى نصلح البلد بما فينا الإخوان، وكلنا نبني البلد لكن الثورة اتخطفت".

وبيّن أن الإخوان أخذوا ما يريدون من المجلس الاستشاري بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، موضحًا أن القوى السياسية أدركت أن ذلك ليس في صالح الشارع السياسي المصري. وأضاف أن المجلس الاستشاري كان يقوم على التصويت بالأغلبية، مشيرًا إلى أن منصور حسن رئيس المجلس توفي وترك أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، لافتًا إلى أنه اقترح وجود ممثلين للهيئات القضائية والقوى السياسية ورؤساء الأحزاب ورؤساء الجامعات، وتابع أن الفكرة أبهرت كثير من أعضاء المجلس العسكري الذي كان يستمع للمجلس دون إملاء قرارات، موضحًا أن محمد مرسي وعصام العريان رفضوا تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بممثلين للأحزاب. وقال: «خاطبت الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري، حتى يأخذ المجلس العسكري موقفًا بضرورة طرح إعلان دستوري بتشكيل مجلس للجنة الدستور دون اختيار أسماء، ورد رافضًا حتي يكون هناك توافق وصب هذا القرار في مصلحة الإخوان»، مبينًا أن الإخوان رأوا أنه ليس من مصلحتهم تشكيل تأسيسية الدستور دون أغلبيتهم.

وأكد أنه رفض تشكيل الجمعية التأسيسية بالطريقة التي كان يريدها الإخوان المسلمين. وأضاف: «وقلت إن هذا معناه أنكم تريدون البلد على مقاسكم وأيدتني في ذلك المرحومة تهاني الجبالي». وأشار إلى أن عصام سلطان اندفع على هذا الرد، وأيمن نور طلب مني الهدوء، وذهبت لمنزل أيمن نور والتقيت عصام العريان والدكتور محمد أبو العلا، موضحًا أن أيمن نور وعصام سلطان لم يتقبلا قرارات وموقف الإخوان لكنهم قالا نستفيد منهم.

وقال إنه شعر بالذهول بعد إعلان فوز محمد مرسي رئيسًا للجمهورية، مؤكدًا أنه من المؤسف أن المعركة الانتخابية كانت بين سيئ وأسوأ، مضيفًا أن الإخوان لعبوا بكل قواعد اللعبة السياسية الصحيحة وغير الصحيحة، وجاءت لهم الفرصة التاريخية للسيطرة على السلطة واستغلوا ذلك جيّدًا. وأكد أن الإخوان رفعوا شعار "مشاركة لا مغالبة"، وظل هذا الشعار يُردد حتى تمكنوا من السلطة بعد الفوز بالانتخابات، لافتًا إلى أن الإخوان نجحوا في استغلال اضطراب وضعف القوى السياسية. ولفت إلى أن الإخوان خدعوا القوى السياسة ودخلوا معهم في مساومات، حتى يضعوا بعض القوى السياسية معهم في قوائمهم الانتخابية، وجزء من التيار الناصري نزل على قوائم الاخوان وأيضًا حزب الوفد وغيره من الأحزاب. وأشار إلى أن الإخوان نجحوا في السيطرة على المكون السياسي المصري، والأمر يظهر للجميع بأنهم جاءوا بالانتخابات: «الإخوان استخدموا القوى السياسية وجعلوها مجرد دبابيس في جاكيت النظام».

وأشار إلى أنه توقع بداية نهاية نظام الإخوان بعد إصرارهم على التصويت على الدستور الذي صنعوه، وكان التصويت على الدستور لحظة فارقة، مضيفًا أنه كان هناك صراع داخل جبهة الإنقاذ بشأن لجنة الـ 100 الخاصة بالدستور، وكان يجب ألا يشارك أحد في هذه المهزلة. ولفت إلى أنه لم يحضر أي جلسة من جلسات لجنة الـ 100 لدرجة أنه سافر للإسكندرية وقت التصويت على الدستور داخل اللجنة حتى لا يضغط عليه أحد للمشاركة. وتابع: "للأسف بعض أعضاء جبهة الإنقاذ المشاركون في لجنة الـ 100 رفضوا المشاركة في لجنة الغرياني وشاركوا في الجلسة الختامية بسبب الطمع السياسي، وللأسف بهذه الطريقة نحن أعطيناهم شرعية، وكان لابد أن يقاطع الاستفتاء أكبر عدد ممكن". وأكد أن خطورة الإخوان الحقيقية لا تكمن فقط في فكرهم، لكن فكرة أن التنظيم مقدم على كل شيء هي الأخطر، لأن الإخوان ينادون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأفكارهم مشابهة لأغلب أفكار الشارع من حيث التدين، لكن فكرة أن التنظيم مقدم على الدولة نفسها خطر جدًا.

ونوّه بأن خطورة فكر الإخوان في ارتباطه بالتنظيم، مشيرًا إلى أن محمد مرسي سقط لأنه لم يكن رئيسًا للجمهورية، ولأنه لا يدير وكان يدار من الخارج، مبينًا أن محمد مرسي كان مندوبًا للإخوان في القصر الجمهوري. وأضاف أن الناس أدركت أن مشروع الإخوان هو توريث مصر للجماعة، موضحًا أن الإخوان رفضوا تقنين وضعهم، لأنهم يرون أنفسهم أكبر من الدولة. وأوضح أن الإخوان رفضوا تقنين أوضاعهم لأنهم سيكونوا تابعين للشئون الاجتماعية ولذلك لم تقنن.

ولفت إلى أن العقيدة الأساسية التي شعر بها المصريون، أن البلد ستضيع عندما أصبح محمد مرسي رئيسًا للجمهورية. وأضاف أن المشروع القائم كان هو توريث مصر للإخوان المسلمين. وأشار إلى أن مبارك سقط لأن نظامه تبنى مشروع التوريث لجمال مبارك، والإخوان سقطوا بنفس الطريقة والشعب المصري رفض التوريثين، موضحًا أن الرئيس السيسي صرح بأنه سمع من الإخوان أنهم سيحكمون مصر لمدة 500 سنة. وأكد أن ذلك كان ذكاء المصريين في هتافات ثورة 30 يونيو بـ "يسقط يسقط حكم المرشد"، لأن المرشد العام كان هو آخر الخيط، وكانوا يريدون تصفية كل الرموز السياسية التي لم تتعاون معهم، وكذلك الجيش لأنه كان أكبر منظمة تقاوم العقيدة الإخوانية التنظيمية.

وكشف عن أن الرئيس الراحل محمد مرسي، أخبره في احتفالية مرور 100 عام على إنشاء نقابة المحامين، بتعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرًا في الفاتيكان. وقال: «الدكتور مرسي قال لي سأقول لك على خبر جديد، النائب العام المستشار عبد المجيد محمود عينته سفير في الفاتيكان، قلت له هل وافق على ذلك، قال لي وافق، والمستشار حسام الغرياني بلغنا موافقته". وأشار إلى أنه اتصل حينها بالمستشار عبد المجيد وسأله عن حقيقة موافقته، فنفى تمامًا موافقته على تعيينه سفيرًا للفاتيكان. وأردف: "بعد ما أنهيت خطابي، كلمت الدكتور مرسي وقلت له إن المستشار عبد المجيد أبلغني أنه لم يتصل أحد به، وأنه غير موافق، فرد مرسي وقال لي كيف؟ حسام الغرياني قال إنه موافق".

وأشار إلى أنه عقب قرار الرئيس الراحل محمد مرسي، بإقالة المستشار عبد المجيد محمود من منصب النائب العام، دارت معركة كبيرة اشترك فيها القضاة والمحامون. وأضاف: "في حراك القضاة ضد الجماعة، لأول مرة أرى تحالف كل الهيئات القضائية في اجتماع دار القضاء العالي، والمحامون شكوا إني سأحضره بسبب الخلافات بين القضاة والمحامين لكني قلت إنها قضية وطن". وأردف: «مرسي عمل دستور يعصم نفسه من المساءلة القانونية، وكان سيبتلع البلد، أراد أن ينصب نفسه حاكمًا بأمر الله، لأول مرة أرى القضاة كلهم يتحالفون ضد القرار وهتفوا يسقط حكم المرشد".

وقال إن جبهة الإنقاذ تم تأسيسها في 2011 وإعادة إحيائها في 2012 بعد الإعلان الدستوري الذي استفز الناس. وأضاف أن جبهة الإنقاذ عادت بدون الإخوان، متابعًا: "الجميع بدأ يدعو لمواجهة الإعلان الدستوري، وكانت أول معركة هي التصويت علي الدستور، والتصميم علي عدم المشاركة في لجنة الدستور وعدم مسايرة الإخوان فيما يريدونه". وأوضح أن جبهة الإنقاذ تعرضت للاختراق عندما ظهرت التحالفات الانتخابية مع جماعة الإخوان الإرهابية، وتم استقطابهم الذين شاركوا في قوائم الانتخابات الذي تركتها جماعه الإخوان.

ونوّه بأنه مع كل انعقاد لجبهة الإنقاذ كان يتم اختيار رئيس للاجتماع ومتحدث رسمي، لكننا فوجئنا بدعوة الدكتور البرادعي للحضور ولم نرفض تلك الدعوة حتى لا نعطي لأحد الفرصة لتقسيم الجبهة. وأكد أن حركة تمرد تواصلت معه واجتمع بأعضائها في مكتبه وذلك للتنسيق فيما يخص الإطار القانوني لحملة. وعلق: «أخبرت الحضور أن تمرد حقي شرعي والاستماره قانونية ودستورية». وأشار إلى أنه يمكن إسقاط رئيس الجمهورية بنظام دستوري اذا استحال ولا بد أن يكون هناك وسيلة أخري وهي الوسيلة الشعبية المباشرة. وتابع: «كثيرون حاولوا التشكيك في الشباب ودوافعهم، ولكن أنا كنت شاهد علي ميلاد الفكرة بتلقائية طبيعة من هذه الشباب».

وذكر أن المشهد في 30 يونيو نموذج للثورة السلمية، وكيفية استخدام القوة بشكل سلمي. وأضاف أنه لم تتحرك أي كتائب مسلحة للاستيلاء على الحكم، وإنما حراك سلمي حاصر الإخوان، وهم الذين سعوا للحصار. وأردف: «الشارع المصري كله، كان يشعر بوطنية الجيش، وأنه سيدعم قرار الشعب، وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها أثارت الطمأنينة داخل نفوس الشعب عندما أكد أنه لن يسمح لأحد برفع السلاح في وجه الشعب». وتابع: «شعور المواطنين أن الجيش سيحمي الحراك ومطالبه المشروعة، شجع المواطنين على الحراك».

وقال: «عقدت مؤتمر ومنصة بنقابة المحامين في شارع رمسيس، وتم الدعوة إلى إسقاط حكم الإخوان المسلمين، وأنه في يوم 30 يونيو لم يعد هناك رئيسًا لمصر اسمه محمد مرسي». وأضاف: «لما قلت الرئيس مرسى الناس هاجت، ولما قلت الرئيس المخلوع مرسي الناس صفقت». وتابع: «كنا نستغرب لماذا يسكت الجيش، وكنا ننتظر اللحظة لحد ما عمل بيان بمهلة الأسبوع، وبعد ذلك مهلة الـ 48 ساعة».

وأردف أنه عقب ثورة 30 يونيو تشكل وفد شعبي للسفر إلى روسيا لتوضيح حقيقة ما جرى على أرض الواقع. وأضاف: «لما سألنهم عن سبب مقاطعتهم لمصر، ورفضهم للجمهورية الجديدة، مساعد وزير الخارجية الروسي قال نريد نظام ديمقراطي». وعقب: "قلت له أذكر أن الرئيس الروسي الذي انقلب على النظام الشيوعي، دخل الكرملين وحاصر البرلمان الروسي بالدبابات، وقال سأسقط الديكتاتورية الشيوعية وهو على الدبابة، وهذا لم يحدث في مصر، لم نحاصر البرلمان بدبابات، الشعب المصري هو من أسقط مرسي». ولفت إلى أنه لم يدعم الجيش قرار الشعب ومطالبه، لكنا اتهمناه بالخيانة، لكن الجيش المصري لم يكن يوما خائنًا لشعبه، والطبيعي أن يحمي إرادة الشعب المصري.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان واضحًا وحادًا في التعامل مع التنظيم الإخواني ويصعب ويستحيل العودة للتنظيم الإرهابي كما كان. وأضاف: «أخاف على 30 يونيو من أنها تنسى التنمية رغم الجهود الموجودة، الدستور المصري في 2014 طموح ويحتاج إلى وقت طويل، ولم نصل بعد للدرجة التي تجعلنا سعداء بما أنجزناه والمعركة القادمة تنمية وبناء». وتابع: «نحتاج إلى تطوير الإنسان المصري حتي ينافس عالميًا، وكذلك تطوير الزراعة والصناعة للمنافسة عالميًا، بفكر ومنطق جديد، ولدينا معارك أوقفتنا منها كورونا والحرب الروسية والأزمة الاقتصادية». وأكد أن المعركة القادمة صعبة ولم تقل أهمية عن معركة استنفاذ مصر، متمنيًا أن الحوار الوطني يصل إلى معدلات تواجه الأزمة الاقتصادية الحالية وتضع حدًا لارتفاع الأسعار ونهاية للديون.

المزيد من حلقات البرنامج

الشاهد: نائب رئيس مجلس الدولة يدعي استخدام الإخوان رصاص محرم دوليًا إبان انتخابات 2015

قال المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، في برنامج «الشاهد»، إن سبب استهداف جماعة الإخوان الإرهابية للقضاة، لأن القاضي لا يوجد ما يتحكم به إلا ضميره، حيث يضع الورق كله أمامه ويحكم بنزاهة شديدة، ويحكم بحسب ما أفصحت عنه....

أقرء المزيد

الشاهد: محمد سلماوي: تلقيت تهديدات من جماعة الإخوان باستهداف أولادي

قال الأديب محمد سلماوي، في برنامج «الشاهد»، إنه أول من زار الأديب نجيب محفوظ بالمستشفى بعد محاولة اغتياله أمام منزله. وقال إنه سعى إلى الوصول لمنفذ محاولة اغتيال محفوظ للحديث معه، وحتى أن يذكر له أن "نجيب" سامحه على هذه....

أقرء المزيد

الشاهد: خالد عكاشة: عملية خطف الجنود في عهد «مرسي» نتيجة خلاف بين «الشاطر» وإرهابيي سيناء

قال العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في برنامج «الشاهد» في الجزء الثاني، إن جميع أهالي سيناء بالكامل لم يستجيبوا لدعوات الخروج إلى التظاهر يوم 28 يناير 2011 على الإطلاق. وأكد أنه تبين أن هناك مخططًا مسبقًا....

أقرء المزيد

الشاهد: خالد عكاشة يدعي إعادة جماعة الإخوان إرهابيين محترفين إلى مصر من أفغانستان

ادعى العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في برنامج «الشاهد» أن مصر شهدت عنفًا احترافيًا واستحلالًا للدماء والميل للتكفير، وكان هناك عنف احترافي أكثر تطورًا في التوحش واستحلال الدماء والأموال، مستقى من فكر سيد قطب. وذكر أن....

أقرء المزيد

الشاهد: أستاذ تاريخ: حسن البنا عاقب أحد أعضاء الجماعة نفسيًا وحوّله إلى مجنون

ادعى الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، في برنامج «الشاهد» أن كتابات جماعة الإخوان مليئة بعديد من الأكاذيب الرهيبة. وزعم بأن حسن البنا عاقب أحد الإخوان نفسيًا حتى تحول إلى مجنون. وذكر أن جماعة الإخوان لديهم أسلحة تحت....

أقرء المزيد

الشاهد: محمد ناجي شحاتة: لم يزعجني إطلاق الإخوان لقب قاضي الإعدامات على شخصي

ادعى المستشار محمد ناجي شحاتة، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب بمحكومة أمن الدولة العليا، في برنامج «الشاهد» أن الهدف من اعتصام رابعة كان النيل من هيبة الدولة، وزعم أن اقتحام مسجد الاستقامة بالجيزة أحد الأعمال التي تم التوجيه إليها من رابعة.....

أقرء المزيد